وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني
آخر تحديث GMT21:20:48
الأربعاء 18 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني"

طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على مبنى في مدينة صور جنوبي لبنان مقابل الكورنيش البحري
القدس المحتلة - لبنان اليوم

أشار وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى "بعض التقدم" في اتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.وقال وزير الخارجية لوكالة الأنباء الفرنسية: "حصل بعض التقدم"، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي في القدس: "نعمل على الموضوع مع الأمريكيين".وفي وقت سابق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، إلى أن المجلس الأمني المصغر ناقش ليل الأحد مستجدات مفاوضات التسوية، وقالت هذه المصادر إن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق في لبنان.

وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، توجه إلى واشنطن، بعد زيارة سرية لموسكو، لبحث التوصل إلى التسوية.
وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم، أنها علمت من مصادر مطلعة أن اتفاق وقف إطلاق النار المزمع بين إسرائيل ولبنان سيشمل عدة مبادئ رئيسية، بموجبها سيسحب حزب الله قواته شمال نهر الليطاني ولن يجدد وجوده العسكري في المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود مع إسرائيل

وبموجب الاتفاق، سينسحب الجيش الإسرائيلي من الخط الأول الحالي لمواقع حزب الله في لبنان، ويعود إلى الحدود الدولية. وسيقوم الجيش اللبناني بتفكيك البنية التحتية المتبقية لحزب الله في المنطقة الواقعة بين الحدود والليطاني في غضون 60 يوماً من توقيع الاتفاق.

وسيتضمن الاتفاق ضمانات دولية من الولايات المتحدة وروسيا لمنع حزب الله من إعادة التسلح في لبنان. وكجزء من هذا الإطار، ستكون سوريا مسؤولة عن وقف أي نقل للأسلحة من أراضيها إلى لبنان، على النقيض من الوضع الذي ساد في السنوات التي سبقت الحرب، حسبما قالت الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أنه في حال انتهاك الاتفاق، سواء بإعادة تسليح حزب الله أو القيام بأعمال عسكرية ضد إسرائيل أو الإسرائيليين، فإن الجيش الإسرائيلي سيكون له الحق في التصرف رداً على ذلك، مع تأمين الدعم الدولي لمثل هذه العمليات.

ومن جانبه أعرب رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، في لقاء مع الجالية اللبنانية في السعودية، في مقر السفارة اللبنانية في الرياض، عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرارات الدولية.

وقال ميقاتي: "الفرصة متاحة اليوم لنُعيد الكيان والجميع إلى كنف الدولة وأن تكون الدولة هي صاحبة القرار الأول والأخير في كل الأمور".

وأضاف أنه يأمل أن "نجتاز هذه المرحلة الصعبة في اسرع وقت ممكن ونتوصل إلى وقف لإطلاق النار وننفذ القرارات الدولية، والأساس هو القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب، ولا يكون هناك سلاح إلا سلاح الشرعية".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، إن إسرائيل "ألحقت الهزيمة بجماعة حزب الله اللبنانية"، وإن "القضاء على أمينها العام حسن نصر الله كان تتويجاً لهذا الإنجاز"، حسبما قالت وكالة رويترز.

وقال كاتس خلال احتفالية أقيمت في مقر وزارة الخارجية: "الآن أصبح من الواجب علينا مواصلة الضغط من أجل جني ثمار هذا النصر".

وأضاف أن إسرائيل ليست مهتمة بالتدخل في السياسة الداخلية للبنان، لكنه أعرب عن أمله في أن "يغتنم تحالف دولي هذه الفرصة سياسياً، وأن ينضم لبنان إلى دول أخرى في تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان صدّق على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان.

وكان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، قد اعترف للمرة الأولى، بمسؤولية بلاده عن تفجير أجهزة نداء الاتصالات (البيجر) التي استهدفت عناصر حزب الله في لبنان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن نتنياهو، قوله بشأن تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان إنّه "لم يستمع إلى التحذيرات".

وأشارت الهيئة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا يرفضون تأكيد أو نفي تورط إسرائيل رسمياً في العملية الاستخباراتية، وهذه هي المرة الأولى التي تتحمل فيها إسرائيل المسؤولية عن الحدث الذي أثار ردود فعل عاصفة في جميع أنحاء العالم.

وأضاف نتنياهو أن "عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وقعا على الرغم من معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والمستويات السياسية".

وعلى الصعيد الميداني، أكد الجيش الإسرائيلي أن "عملية استهداف دقيقة" أصابت عنصراً شغل منصب مسؤول المدفعية في حزب الله في منطقة بليدا، حيث كان ينفذ عملية إطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً ومقاطع مصورة يقول إنها "لقوات الفرقة 36 بالتعاون مع وحدات خاصة وبتوجيه من هيئة الاستخبارات، بعملية برية خاصة خلال الأسبوع الماضي لتدمير مجمع إرهابي تحت الأرض"، تابع لحزب الله في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم تدمير المجمع "الذي امتد لحوالي كيلومتر واحد وبارتفاع حوالي مترين"، مضيفاً أن عملية تدمير الموقع تمت "من خلال ضخ حوالي 4,500 متر مكعب من الإسمنت عبر مئات الشاحنات وخلاطات الخرسانة".

من جهته، تبنَّى حزب الله تنفيذ 27 عملية ضد إسرائيل الأحد، استهدفت العديد من المدن والبلدات في مناطق الشمال الإسرائيلي والجولان.

وقال حزب الله: "استهدفنا للمرة الأولى برشقة صواريخ موقع أفيتال للاستطلاع الفني والإلكتروني في الجولان السوري المحتل".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد 10 صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه الجولان، مشيراً إلى أنه تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.

وأكد حزب الله أنه قصف برشقة صاروخية تجمعاً لقوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس، جنوبي لبنان.

وأضاف أنه شن هجومين باستخدام المسيرات على قاعدة حيفا البحرية "التي تضم أسطولاً من الزوارق الصاروخية والغواصات"، وقاعدة الناعورة "التي تضم مخازن الطوارئ لألوية الاحتياط" جنوب غرب بحيرة طبريا.

ونشر الحزب مقاطع مصورة لما قال إنه قصف على إحدى القواعد الإسرائيلية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن مسؤولين في الجيش يعتقدون أنه ما زال مبكراً إعادة سكان البلدات الحدودية إلى منازلهم.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلتها أن عدد ضحايا "العدوان الإسرائيلي على لبنان وصل حتى ليل الأحد إلى 3,189 شهيداً و14 ألفاً و78 مصاباً".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات من الجيش الإسرائيلي بضرورة إخلاء مواقع في تلك المنطقة

 

إسرائيل تعلن مقتل رياض الغزاوي القيادي بـ"قوة الرضوان" في حزب الله

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 16:27 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"
 لبنان اليوم - حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 09:25 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

6 تحذيرات من رئيس واتساب لجميع المستخدمين

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon