قانون قيصر في كواليس الحكومة كما داخل أروقة المجلس النيابي
آخر تحديث GMT20:08:23
 لبنان اليوم -

بعد انعدام الثقة تمامًا بالحكومة ورعاتها في الشارع اللبناني

"قانون قيصر" في كواليس الحكومة كما داخل أروقة المجلس النيابي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "قانون قيصر" في كواليس الحكومة كما داخل أروقة المجلس النيابي

حكومة حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

يؤكد فلتان الشارع خلال اليومين الماضيين غربة أولياء الحكم عن هموم شعبهم بمقابل انعدام قدرة اللبنانيين على احتمال مزيد من  الجوع والقهر والبؤس، فضلا عن انعدام  الثقة تماما بالحكومة ورعاتها، حيث لا تعير مواطنيها شأنا بقدر حرصها على مصالحها بتقاسم الحصص والمناصب.واذا كانت هذه الحكومة اصل الداء لكونها شكلا  جائرا عن تقاسم السلطة، فبطبيعة الأحوال لا يُرتجى منها معالجات جدية، و ما يثير العجب هو انفصال حكومة حسان دياب عن الواقع كما التعاطي مع الازمة بخفة واستهتار. يكفي سرد بعض النماذج  كإعتراف وزير الطاقة بتهريب بواخر الفيول خوفا من حجزها جراء امتناع الدولة عن تسديد ديونها الخارجية، إلى هجوم وزيرة العدل  في السراي الحكومي على حاكم مصرف لبنان وتحميله المسؤولية، في حين لا تجد وزارتها تتخبط  بالتشكيلات القضائية لكونها ليست على هوى فريقها السياسي.

مما لا شك فيه حالة الاهتراء الشاملة في مؤسسات الدولة التي باتت هيكلا فارغا بلا وظيفة ودور، فيما تدور سرا  أحاديث خبيثة عن شد العصب المذهبي لاخماد ثورة الجياع والمقهورين من جهة  كما التماهي مع  الطرح الأميركي عن خيارات فيدرالية في المنطقة من جهة أخرى.

على رغم كل الصخب و الاستنفار، نجحت الإدارة الأميركية بخلط الأوراق في المنطقة وسددت ضربات متلاحقة لنفوذ إيران خارج حدودها الجغرافية ما أضعف بنية المشروع الإقليمي الذي تراعاه إيران و جعله عرضة للترويض، لذلك يكمن الرهان على موعد جلوس أميركا على طاولة المفاوضات مع إيران و التوصل إلى تفاهمات كسبيل وحيد لسيل من الازمات المتنقلة من بغداد إلى بيروت.

في غضون ذلك، تشير  أوساط متابعة في بيروت إلى أن ما يشغل بال المسؤولين اللبنانيين بالدرجة الأولى هو كيفية  التعامل مع قانون قيصر  كونه منتجا أميركيا سيغزو لبنان بالدرجة الأولى قبل نزوله بالأسواق السورية. فمن الواضح أن مهمته الأساسية تعطيل الرئة الاقتصادية للنظام السوري ووقف التعامل معه نهائيا.

فيما تتساءل المصادر عينها عن مفاوضات النقد الدولي و كيفية  التعامل مع المجتمع الدولي في ظل رسالة شديدة الخطورة  تتعلق بضم  شخصيات بارزة في لبنان إلى لائحة العقوبات الاميركية.

قد يهمك ايضا: ملفات معيشية ملحّة في انتظار حكومة حسان دياب

  بعد التناقضات والخلافات فيروس "كورونا" يحمي حكومة حسان دياب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون قيصر في كواليس الحكومة كما داخل أروقة المجلس النيابي قانون قيصر في كواليس الحكومة كما داخل أروقة المجلس النيابي



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:19 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 20:33 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6,6 درجات يضرب غرب إندونيسيا

GMT 11:49 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في الكويت الإثنين

GMT 18:15 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس أوقف مفاوضات تمديد عقد فلاهوفيتش

GMT 04:34 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

كشف أسرار جديدة ومميزة عن التيروصورات الطائرة

GMT 13:41 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تغييرات مفاجئة تحدث لك خلال هذا الشهر

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon