سامي الجميل يُحذّر من الانهيار الكامل بسبب الدعم أو استعمال الاحتياطي
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

أوضح أنّ ذلك يفتح باب فساد جديد ويضرب إمكانيات لبنان للنهوض

سامي الجميل يُحذّر من "الانهيار الكامل" بسبب الدعم أو استعمال الاحتياطي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سامي الجميل يُحذّر من "الانهيار الكامل" بسبب الدعم أو استعمال الاحتياطي

رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل
بيروت - لبنان اليوم

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل في كلمة وجهها عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، انه "إذا ما تم رفع الدعم عن السلع الأساسية او استعمال الاحتياطي الاستراتيجي لدى المصرف المركزي، سنذهب في الحالتين الى انهيار كامل للبلد. فالخيار الأول باب فساد جديد، والثاني ضرب لامكانيات البلد على النهوض متى حان الوقت لذلك بعد رحيل هذه الطبقة"، ودعا "الشباب الذي انتفض في 17 تشرين وما زال، الى التحرك لمواجهة هذين الخيارين"، أكد أن "الحل هو في اصلاح البلد وانتاج مجلس نيابي جديد وطبقة سياسية جديدة تبني البلد".

وقال رئيس الكتائب: "بدأوا منذ الأسبوع الماضي يتحدثون عن نفاد الاحتياطي في المصرف المركزي والتوجه الى استخدام الاحتياطي الاستراتيجي من الذهب الى الاحتياطي الالزامي الى املاك الدولة، أي كل ما يمكن ان يسمح بالنهوض بالبلد عندما ترحل هذه المنظومة"، وأضاف: "عمليا هم يجبروننا على تجرع أحد السمين: اما استنزاف كل قدرات الدولة لنصل الى الحضيض ونفقد كل قدرة على النهوض بالبلد في المستقبل أو وقف الدعم لأننا لم نعد نملك القدرة على دعم السلع الاساسية والبنزين وغيره".

وتابع: "خرجوا ببدعة جديدة تقول قد نرفع الدعم ولكننا في المقابل سنصدر بطاقات اجتماعية، وهنا الفضيحة الكبرى. كم سيبلغ عدد هذه البطاقات؟ 600 الف او 700 الف او حتى مليون بطاقة؟ هنا تطرح الأسئلة، اولا لمن ستمنح هذه البطاقات؟ وهل نثق ان هذه الجماعة ستوزع البطاقات بطريقة صحيحة، علمية وموضوعية؟ ام انها ستوزع الى جماعاتهم؟ من المؤكد ان هذا باب فساد جديد يفتح للتحكم برقاب الناس".

وأردف: "اذا اعتبرنا انه تم توزيع ما يوازي المليون بطاقة على اللبنانيين الذين هم تحت خط الفقر في لبنان، فما الذي سيحل بالطبقة الوسطى وبالموظفين والأساتذة الذين يتقاضون الحد الأدنى او اكثر بقليل، اي ما يقارب المليوني ليرة؟ كيف سيتمكنون من تأمين احتياجاتهم اذا ارتفعت اسعار البنزين والطعام وفاتورة السوبرماركت؟ هذا يعني عمليا افقار الطبقة الوسطى".

وتوجه الى الطبقة السياسية بالقول: "تعتمدون مبدأ رمي الأثقال على كاهل الناس لتتحمل الضرائب وغلاء المعيشة دون ان تتحمل هذه الطبقة اي مسؤولية من اي نوع".وقال: "الحل لا يكمن في تهديد مستقبل الأجيال القادمة بضرب الاحتياطي الاستراتيجي ولا في ضرب الناس في لقمة عيشهم بل في اصلاح البلد، والمنظومة أعجز من فعل ذلك".أضاف: "لن نطلب منكم ان تقوموا بما هو صواب لأنكم لا تعرفونه، ولا ان تشكلوا حكومة مستقلة لأنكم لن تقوموا بذلك. لذا كلما أسرعتم في الرحيل تمكنا من اعادة اعمار البلد بسرعة اكبر".

قد يهمك أيضا :

  سامي الجميل بحث وسفير سلوفاكيا في العلاقات الثنائية

سامي الجميل يؤكد في ذكرى استشهاد معوض أنه كان من الأشخاص الذين يفتقدهم لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامي الجميل يُحذّر من الانهيار الكامل بسبب الدعم أو استعمال الاحتياطي سامي الجميل يُحذّر من الانهيار الكامل بسبب الدعم أو استعمال الاحتياطي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon