باسيل يزور دمشق قريباً على رأس وفد ومن المرجح أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

باسيل يزور دمشق قريباً على رأس وفد ومن المرجح أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - باسيل يزور دمشق قريباً على رأس وفد ومن المرجح أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد

رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل
بيروت ـ لبنان اليوم

يتردد في الاروقة السياسية انّ زيارة نائب رئيس التيّار الوطني الحر للعمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب، على رأس وفد إلى دمشق وإجراء مباحثات مع قيادة حزب البعث القطرية، وضعت في اطار تعبيد الطريق امام زيارة مرتقبة يقوم بها رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل من دون ان توضح ملامحها بعد. ويُقال انهُ يريد استعادة علاقته بالنظام  بعد عتب سوري كبير عليه. الّا انّ أوساطاً سياسيةً سورية متابعة تشير انّ النائب باسيل مرحب به في دمشق، ومن المرجّح - في حال حصلت الزيارة-  انّ يلتقي رئيس الجمهورية السورية بشار الأسد كونه (اي باسيل) رئيس اكبر كتلة نيابيّة.
مصادر التيّار الحر لم تؤكد  ولم تنف الخبر، لكنها تشدّد، على انّ اعادة تفعيل العلاقات السياسية الرسمية مع دمشق ضرورة، علماً انّ العلاقات الدبلوماسية تسير بشكل عادي وهنالك سفير لبناني في دمشق وآخر في بيروت، كما تعتبر انّ الأمور العالقة بين البلدين سواء مسألة النازحين السوريين او الرسوم او ضبط الحدود  وما سواها، ومن المجدي التفاهم مع الجانب السوري عليها، الامر الذي يحتاج الى جلوس موفد رسمي من البلدين على طاولة واحدة لحلها علانية وليس خلف الكواليس.
على الضفّة الأُخرى، هناك من يربط زيارة رئيس التيّار الى "الشام" - التي ستكون قبيل الانتخابات النيابية- بالاستحقاقات المقبلة في لبنان، لاسيما انّ ثمة تحديات متعددة يواجهها باسيل، بعضها قصير الأمد، ويرتبط بحسابات تفصيلية من التعيينات إلى الاستحقاق البرلماني فالرئاسي، وبعضها طويل الأمد يتعلق بالنظام السياسي ككل وكيفية إعادة تركيبه.
 وبرأي المتابعين السياسيين انّ باسيل لم يخف يوما طرحه استعادة العلاقة بالنظام السوري، وهو من العناوين العريضة التي يكررها في تصاريحه السياسية. ويقولون: لكن هذا الطرح يصبح له منحى آخر بعد اهتزاز العلاقة مع حليفه الاستراتيجي "حزب الله"، لذلك انّ ايّ تأثير على الحزب  يحتاج للمرور سياسياً عبر البوابة السورية.
من هنا يأتي طموح باسيل للاستثمار في العلاقة مع النظام، نظراً إلى الظرف الحالي مؤاتية امام "طبق التسويات"، فهو يسعى الى حجز مقعد له وتحديد دوره  في المعادلة التي يمكن أنّ تنشأ على الصعيدين الدولي والإقليمي، والتي يحتمل أنّ تطال لبنان وموقع "حزب الله" فيه، وبالتالي فأنّ فوائد هذه العلاقة  مع دمشق أكثر من ضررها، ولو مرحلياً، خصوصاً في سياق معركته مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي "السيء السمعة" لدى الشام.

قد يهمك أيضا :  

  جبران باسيل تنتظره عقوبات أميركية مُؤلمة ومُكلِّفة على المستوى الشخصي

مطالب باسيل التعجيزية تُعرقل عملية تشكّيل الحكومة في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسيل يزور دمشق قريباً على رأس وفد ومن المرجح أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد باسيل يزور دمشق قريباً على رأس وفد ومن المرجح أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon