بعد إجتماعه مع ماكرون بوتين يفتح المجال أمام تسوية مع الناتو وأوكرانيا
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

بعد إجتماعه مع ماكرون بوتين يفتح المجال أمام تسوية مع الناتو وأوكرانيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بعد إجتماعه مع ماكرون بوتين يفتح المجال أمام تسوية مع الناتو وأوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - لبنان اليوم

أكد  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداده للتوصل الىً تسوية وانفتاحه على مقترحات تقدم بها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لنزع فتيل الأزمة في ملف أوكرانيا، متهما في الوقت نفسه الغرب بتهديد روسيا.وجدّد بوتين انتقاداته لحلف شمال الأطلسي متهما إياه بأنه توسع في السنوات الثلاثين الأخيرة إلى حد بات يشكل فيه تهديدا لروسيا.ولم يتطرق الرئيس الروسي إلى حشد روسيا عشرات آلاف الجنود على الحدود مع أوكرانيا، مثيرة مخاوف من اجتياح جديد لهذا البلد.

واكتفى بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون بالقول إن «بعضاً من هذه الأفكار، هذه المقترحات يمكن أن تشكل أساساً لإحراز تقدم مشترك»، معتبراً في المقابل أنه من السابق لأوانه الخوض علناً في هذه المقترحات.

وقال ماكرون إن «الرئيس بوتين أكد لي استعداده للالتزام بهذا المنطق وبرغبته في الحفاظ على الاستقرار وعلى وحدة أراضي أوكرانيا».وكشف بوتين أنه سيجري محادثات مع ماكرون بعد لقاء الأخير نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف اليوم (الثلاثاء).وقال بوتين «فيما يتعلق بنا، سوف نبذل أقصى جهودنا للتوصل إلى تسويات تلائم الجميع»، مضيفا أنه لن يكون هناك «رابحون» في حال اندلاع حرب في القارة الأوروبية.

وأكدت الرئاسة الفرنسية بعد المؤتمر الصحافي أن الرئيسين توصلا إلى توافق حول نقاط عدة لم يتطرقا إليها خلال المؤتمر الصحافي.وبحسب باريس، وافقت موسكو خصوصاً على سحب جنودها بعد انتهاء مناورات زاباد في بيلاروسيا.كذلك أشار قصر الإليزيه إلى تعهد الجانبين «عدم إطلاق مبادرات عسكرية جديدة، ما من شأنه التهيئة لاحتواء التصعيد».

والرئيس الفرنسي هو أول مسؤول غربي من الصف الأول يلتقي الرئيس الروسي منذ تصاعد التوتر في ديسمبر (كانون الأول).وتأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الجهود الدبلوماسية الأوروبية هذا الأسبوع والأسبوع المقبل.

واليوم، يتوجه ماكرون إلى كييف للقاء نظيره الأوكراني. والأسبوع المقبل سيزور برلين للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس بعد عودة الأخير من واشنطن. ويزور شولتس كييف وموسكو في 14 فبراير (شباط) و15 منه.وانتقد بوتين رفض الغرب تلبية مطالبه التي تتضمن وضع حد لتوسع حلف شمال الأطلسي والتعهد بعدم نشر أسلحة هجومية قرب الحدود الروسية وسحب البنى التحتية العسكرية للحلف الأطلسي وإعادتها إلى حدود العام 1997، أي إلى ما قبل انضمام جمهوريات سوفياتية سابقة إلى التكتل.

ونفى أن تكون بلاده بصدد التصعيد رغم انتشار عشرات الآلاف من قواتها عند الحدود الأوكرانية منذ أسابيع، مما أثار المخاوف من غزو روسيا لأوكرانيا.وقال بوتين «القول إن روسيا تتصرف بطريقة عدائية غير منطقي»، مضيفا «لسنا من يتجه نحو حدود الحلف الأطلسي».

وحمل بوتين أوكرانيا مجددا المسؤولية الكاملة عن المأزق الذي وصلت إليه محادثات السلام الرامية لحل النزاع بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا.من جهته، أشاد الرئيس الفرنسي بنظيره الأوكراني وبضبط النفس الذي يمارسه رغم انتشار 125 ألف جندي عند حدود بلاده، معتبرا أن هذا الأمر «يثير التوتر».

واجتاحت روسيا أوكرانيا عام 2014 وضمت شبه جزيرة القرم، ردا على ثورة موالية للغرب في كييف. كذلك، يخوض انفصاليون موالون لروسيا ومدعومون منها حربا منذ 2014 ضد الجيش الأوكراني في شرق البلاد، في صراع أودى بحياة 13 ألف شخص على الأقل.

وسمحت اتفاقات سلام تم التفاوض عليها بوساطة ألمانية فرنسية بتجميد المعارك على الجبهة، لكن التسوية السياسية للنزاع في طريق مسدود. ويسعى ماكرون لتحريك هذه الآلية.ويرفض الغربيون المطالب الروسية، مقترحين في المقابل إجراء محادثات حول مخاوف موسكو، والقيام بخطوات لبناء الثقة مثل زيارات متبادلة لمواقع عسكرية أو تدابير لنزع السلاح، وهي اقتراحات يعتبرها الروس «إيجابية» لكنها «ثانوية».

وحذر الأميركيون والأوروبيون موسكو من أن أي هجوم روسي على أوكرانيا ستكون عواقبه رهيبة على روسيا التي ستفرض عليها عقوبات مدمرة.ولدى استقباله المستشار الألماني في البيت الأبيض، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن «وضع حد» لخط أنابيب نوريد ستريم 2 الذي يربط ألمانيا بروسيا في حال هاجمت موسكو أوكرانيا.وأرسلت الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة تعزيزات عسكرية إلى أوروبا.وقدرت الاستخبارات الأميركية أن روسيا باتت لديها فعليا 70 في المائة من القوة اللازمة لتنفيذ غزو واسع النطاق لأوكرانيا

قد يهمك أيضًا:

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد أن البحرية الروسية قادرة على توجيه ضربة عسكرية لأي عدو

الملف النووي الإيراني على الطاولة بأول لقاء يجمع بينيت وبوتين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إجتماعه مع ماكرون بوتين يفتح المجال أمام تسوية مع الناتو وأوكرانيا بعد إجتماعه مع ماكرون بوتين يفتح المجال أمام تسوية مع الناتو وأوكرانيا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 05:47 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 أبريل / نيسان 2024

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 07:00 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أفضل 5 مطاعم عربية يمكنك زيارتها في برلين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon