بعد ردّ التحالف  ضد الحوثيين  ومقتل العشرات في صعدة  واشنطن تطالب بوقف التصعيد  في اليمن
آخر تحديث GMT19:47:34
 لبنان اليوم -

بعد ردّ التحالف ضد الحوثيين ومقتل العشرات في صعدة واشنطن تطالب بوقف التصعيد في اليمن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بعد ردّ التحالف  ضد الحوثيين  ومقتل العشرات في صعدة  واشنطن تطالب بوقف التصعيد  في اليمن

القوات المسلحة اليمنية
واشنطن - محمد صالح

حثّت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأطراف المعنية في النزاع في اليمن على وقف التصعيد  واللجوء الى الحوار بعد الغارة الجوية التي نفذها التحالف التي تقوده المملكة العربية السعودية، على سجن في اليمن، وأدّت إلى مقتل أكثر من 70 شخصاً.واستهدفت الغارة يوم الجمعة منشأة في صعدة، معقل جماعة الحوثيين.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن" التصعيد يجب أن يتوقف". ودعا إلى تحقيق بشأن الغارة الجوية.وتعليقاً على الضربة الجوية، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن "هناك حاجة إلى خفض تصعيد  بين التحالف العسكري الذي تقوده السعودية من جهة وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران من جهة أخرى".

وأضاف بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية، أن "تصعيد القتال لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة ومعاناة الشعب اليمني".وبعد ساعات من الغارة الجوية، على السجن الموجود في صعدة، معقل الحوثيين، يوم الجمعة، كان عمال الإنقاذ لا يزالون ينتشلون الجثث من بين الأنقاض. وتتلاشى الآمال في العثور على ناجين من القصف الذي تصاعد في الأيام القليلة الماضية رداً على إستهداف مطار أبو ظبي  ومحاولة إرسال طائرات مسيّرة من اليمن ضد أهداف في المملكة العربية السعودية.ولم يتضح بعد العدد الدقيق للقتلى. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 70 شخصا على الأقل قتلوا، لكن من المتوقع أن يرتفع العدد.

وعرضت محطة تلفزيون تابعة للحوثيين لقطات من مكان الحادث لرجال يزيلون الأنقاض بأيديهم ومصابين في مستشفى محلي. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن أحد المستشفيات استقبل أكثر من 200 مصاب.وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، أحمد ماهات، "ما زالت هناك جثث كثيرة في موقع الضربة الجوية والعديد من المفقودين. من المستحيل معرفة عدد القتلى. يبدو أنه كان عملاً مروّعا من أعمال العنف".وقالت اللملكة العربية السعودية إن التحالف نفذ ضربات جوية في الحديدة لكنها لم تذكر الهجوم في صعدة.وفي الجنوب، قُتل ثلاثة أطفال، كانوا يلعبون كرة القدم، عندما أصابت غارة جوية منشأة اتصالات في مدينة الحديدة الساحلية، التي يسيطر عليها المتمردون، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال".

وقطع الإنترنت بصورة شبه كاملة في جميع أنحاء البلاد في الوقت نفسه تقريبا. وألقت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين باللوم في ذلك على الهجوم على موقع الاتصالات.وتقود السعودية تحالفا من الدول العربية في حرب ضد المتمردين الحوثيين منذ 2015. وأدت الحرب إلى دمار واسع في اليمن.وقُتل أو أُصيب عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم أكثر من عشرة آلاف طفل، كنتيجة مباشرة للقتال.ونزح الملايين عن ديارهم، كما أصبح الآلاف من اليمنيين على شفا مجاعة.واستهدفت الغارة يوم الجمعة منشأة في صعدة، معقل جماعة الحوثيين.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن" التصعيد يجب أن يتوقف". ودعا إلى تحقيق بشأن الغارة الجوية.

وتعليقاً على الضربة الجوية، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن "هناك حاجة إلى خفض تصعيد  بين التحالف العسكري الذي تقوده السعودية من جهة وجماعة الحوثيالمتحالفة مع إيران من جهة أخرى".وأضاف بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية، أن "تصعيد القتال لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة ومعاناة الشعب اليمني".
وبعد ساعات من الغارة الجوية، على السجن الموجود في صعدة، معقل الحوثيين، يوم الجمعة، كان عمال الإنقاذ لا يزالون ينتشلون الجثث من بين الأنقاض. وتتلاشى الآمال في العثور علىناجين، بحسب مراسلة بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط، آنا فوستر.

ولم يتضح بعد العدد الدقيق للقتلى. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 70 شخصا على الأقل قتلوا، لكن من المتوقع أن يرتفع العدد.وعرضت محطة تلفزيون تابعة للحوثيين لقطات من مكان الحادث لرجال يزيلون الأنقاض بأيديهم ومصابين في مستشفى محلي. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن أحد المستشفيات استقبل أكثر من 200 مصاب.وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، أحمد ماهات، لوكالة فرانس برس للأنباء "ما زالت هناك جثث كثيرة في موقع الضربة الجوية والعديد من المفقودين. من المستحيل معرفة عدد القتلى. يبدو أنه كان عملاً مروّعا من أعمال العنف".وقالت السعودية إن التحالف نفذ ضربات جوية في الحديدة لكنها لم تذكر الهجوم في صعدة.

وفي الجنوب، قُتل ثلاثة أطفال، كانوا يلعبون كرة القدم، عندما أصابت غارة جوية منشأة اتصالات في مدينة الحديدة الساحلية، التي يسيطر عليها المتمردون، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال".
وقطع الإنترنت بصورة شبه كاملة في جميع أنحاء البلاد في الوقت نفسه تقريبا. وألقت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين باللوم في ذلك على الهجوم على موقع الاتصالات.وتقود السعودية تحالفا من الدول العربية في حرب ضد المتمردين الحوثيين منذ 2015. وأدت الحرب إلى دمار واسع في اليمن.وقُتل أو أُصيب عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم أكثر من عشرة آلاف طفل، كنتيجة مباشرة للقتال.ونزح الملايين عن ديارهم، كما أصبح الآلاف من اليمنيين على شفا مجاعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة اليمنية تؤكد أن اعتزام واشنطن إلغاء تصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية" خطأ فادح

مطالبات في الكونغرس لبومبيو بتوضيح إدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد ردّ التحالف  ضد الحوثيين  ومقتل العشرات في صعدة  واشنطن تطالب بوقف التصعيد  في اليمن بعد ردّ التحالف  ضد الحوثيين  ومقتل العشرات في صعدة  واشنطن تطالب بوقف التصعيد  في اليمن



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 08:03 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إجلاء نحو 117 ألف شخص بسبب الفيضانات في كازاخستان

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon