القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع
آخر تحديث GMT21:39:59
 لبنان اليوم -

القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع

الصيدليات في المناطق اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

يواصل القطاع الصيدلاني كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع نتيجة عوامل كثيرة تلعب دورا سلبيا تمنع اعادة اطلاق الدينامية المطلوبة من أجل استنهاض الصيدليات في المناطق اللبنانية. ورغم كل التحديات تصرّ النقابة  على أداء دورها على أكثر من صعيد مع الأخذ في عين الاعتبار الصعوبات التي ترافق مسارها.

فقدان الأدوية

أدوية عديدة لا تزال مفقودة من الصيدليات، وهنا يميّز نقيب الصيادلة جو سلّوم بين نوعين منها وهي بطبيعة الحال المدعومة وغير المدعومة. فالمدعومة يقول سلّوم لـ “المركزية” بحاجة لأموال لتأمينها، وكلنا ندرك واقع الدولة الاقتصاديّ اليوم، على رغم  الجهود المبذولة من وزارة الصحة، إلّا أنّ هناك عائقا اقتصاديا كبيرا أمام تأمينها.

أمّا لناحية الأدوية التي رُفع الدعم عنها، فغالبيتها باتت متوافرة يقول نقيب الصيادلة، لكن هناك بعض الاشكاليات التي لا تزال عالقة بين شركات الدواء في الداخل وتلك الموجودة في الخارج، بسبب الأموال المستحقة، وهو ما أدى الى حذف لبنان عن لائحة أولويات شركات الدواء العالمية، ووضعه على لائحة الـ waiting list ، ما يسبب تأخيرا بتأمين الدواء غير المدعوم ومدّ السوق المحليّ بها.

العمالة الأجنبية.. والصيادلة

استفحال أزمة الصيادلة لا يقتصر على فقدان الدواء، بل يصل الى المُضاربة، من هنا يؤكد سلّوم البدء بحملة على الصيدليات غير الشرعيّة، أو تلك التي يديرها غير الحائزين على اجازة صيدلة، وأُخرى توظّف من جنسيات غير لبنانية”، ويشدد  على جدية النقابة بملاحقة الصيادلة غير اللّبنانيين الذين يحلّون مكان اللّبناني في عمله”، فهدف النقابة الأسمى هو الحفاظ على نوعية النظام الصحي في لبنان وجودته.

“ويشدد سلوم على أن الحملة مستمرة حتّى اغلاق تلك الصيدليات ، خصوصا وانها منتشرة في مختلف المناطق اللّبنانية منها ما هو غير شرعي وأُخرى تحمل طابعا حزبيا، كما تنتشر صيدليات غير مرخصة تبيع أدوية غير مسجلّة في وزارة الصحة أو مُهربة، وهي تشكّل بطبيعة الحال خطورة على صحة المريض، مؤكدا التعاون بين نقابة الصيادلة ووزارتي الصحة والعمل لمتابعة هذه الملفات.

التهريب

ورغم رفع الصوت بوجه الدواء المهرّب، الّا أنّ سلوم ينفي وجود أيّ اجراءات جدية لحلّ هذا الملف، ويقول: “الأمور على حالها”، مضيفا: “للأسف على رغم  توفّر الأدوية، لا يزال تهريب الدواء مستمرا، آملا في الوقت عينه أن يجري انتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل  حكومة لاعطاء  موضوع التهريب الأولوية.

مؤتمر الصيادلة

في الآونة الأخيرة شهد القطاع تعثّر العديد من الصيدليات، وهجرة نسبة لا بأس بها من الصيادلة.. لذلك، في  21 الجاري، الذي يصادف “يوم الصيدليّ” تنظّم نقابة الصيادلة مؤتمرا بعنوان “ليبقى لبنان صيدلية الشرق” والعنوان يختصر مدى أهمية هذا القطاع الذي تأثر كثيرا بالازمة ويسعى القيمون عليه اعادة الزخم اليه من حيث الحفاظ على نوعية الدواء وجودته، وتوفره يقول النقيب سلّوم، الذي يتحدث عن أهداف المؤتمر وهي تسليط الضوء على  دور الصيدلي، وأهمية الحفاظ على هذا الدور الكبير الذي تراجع مع أدوية التهريب والتي أدت الى اقفال العديد من المكاتب العلمية وهجرة العديد من الصيادلة وكذلك اقفال العديد من الشركات وتعثّر الصيدليات.. واعدا باستمراره في أداء واجبه المهني في مكافحة كل من يقف بوجه حماية حياة المريض/ المواطن مع رفضه أي تغيير يطال وجه لبنان”.

قد يهمك ايضاً

نقابة الصيادلة في لبنان تكافح الأدوية المهربة

وقفة لتجمّع أصحاب الصيدليات الثلثاء في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 04:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال

GMT 22:23 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

سيف الدين الجزيري يصرح بشأن لقاء الترجي

GMT 17:15 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

ميلنر يستبعد صلاح وماني من تشكيلته المثالية

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 13:36 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:16 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إلغاء بطولة العالم للشابات في كرة اليد فى لبنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon