القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع
آخر تحديث GMT20:37:48
 لبنان اليوم -

القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع

الصيدليات في المناطق اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

يواصل القطاع الصيدلاني كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع نتيجة عوامل كثيرة تلعب دورا سلبيا تمنع اعادة اطلاق الدينامية المطلوبة من أجل استنهاض الصيدليات في المناطق اللبنانية. ورغم كل التحديات تصرّ النقابة  على أداء دورها على أكثر من صعيد مع الأخذ في عين الاعتبار الصعوبات التي ترافق مسارها.

فقدان الأدوية

أدوية عديدة لا تزال مفقودة من الصيدليات، وهنا يميّز نقيب الصيادلة جو سلّوم بين نوعين منها وهي بطبيعة الحال المدعومة وغير المدعومة. فالمدعومة يقول سلّوم لـ “المركزية” بحاجة لأموال لتأمينها، وكلنا ندرك واقع الدولة الاقتصاديّ اليوم، على رغم  الجهود المبذولة من وزارة الصحة، إلّا أنّ هناك عائقا اقتصاديا كبيرا أمام تأمينها.

أمّا لناحية الأدوية التي رُفع الدعم عنها، فغالبيتها باتت متوافرة يقول نقيب الصيادلة، لكن هناك بعض الاشكاليات التي لا تزال عالقة بين شركات الدواء في الداخل وتلك الموجودة في الخارج، بسبب الأموال المستحقة، وهو ما أدى الى حذف لبنان عن لائحة أولويات شركات الدواء العالمية، ووضعه على لائحة الـ waiting list ، ما يسبب تأخيرا بتأمين الدواء غير المدعوم ومدّ السوق المحليّ بها.

العمالة الأجنبية.. والصيادلة

استفحال أزمة الصيادلة لا يقتصر على فقدان الدواء، بل يصل الى المُضاربة، من هنا يؤكد سلّوم البدء بحملة على الصيدليات غير الشرعيّة، أو تلك التي يديرها غير الحائزين على اجازة صيدلة، وأُخرى توظّف من جنسيات غير لبنانية”، ويشدد  على جدية النقابة بملاحقة الصيادلة غير اللّبنانيين الذين يحلّون مكان اللّبناني في عمله”، فهدف النقابة الأسمى هو الحفاظ على نوعية النظام الصحي في لبنان وجودته.

“ويشدد سلوم على أن الحملة مستمرة حتّى اغلاق تلك الصيدليات ، خصوصا وانها منتشرة في مختلف المناطق اللّبنانية منها ما هو غير شرعي وأُخرى تحمل طابعا حزبيا، كما تنتشر صيدليات غير مرخصة تبيع أدوية غير مسجلّة في وزارة الصحة أو مُهربة، وهي تشكّل بطبيعة الحال خطورة على صحة المريض، مؤكدا التعاون بين نقابة الصيادلة ووزارتي الصحة والعمل لمتابعة هذه الملفات.

التهريب

ورغم رفع الصوت بوجه الدواء المهرّب، الّا أنّ سلوم ينفي وجود أيّ اجراءات جدية لحلّ هذا الملف، ويقول: “الأمور على حالها”، مضيفا: “للأسف على رغم  توفّر الأدوية، لا يزال تهريب الدواء مستمرا، آملا في الوقت عينه أن يجري انتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل  حكومة لاعطاء  موضوع التهريب الأولوية.

مؤتمر الصيادلة

في الآونة الأخيرة شهد القطاع تعثّر العديد من الصيدليات، وهجرة نسبة لا بأس بها من الصيادلة.. لذلك، في  21 الجاري، الذي يصادف “يوم الصيدليّ” تنظّم نقابة الصيادلة مؤتمرا بعنوان “ليبقى لبنان صيدلية الشرق” والعنوان يختصر مدى أهمية هذا القطاع الذي تأثر كثيرا بالازمة ويسعى القيمون عليه اعادة الزخم اليه من حيث الحفاظ على نوعية الدواء وجودته، وتوفره يقول النقيب سلّوم، الذي يتحدث عن أهداف المؤتمر وهي تسليط الضوء على  دور الصيدلي، وأهمية الحفاظ على هذا الدور الكبير الذي تراجع مع أدوية التهريب والتي أدت الى اقفال العديد من المكاتب العلمية وهجرة العديد من الصيادلة وكذلك اقفال العديد من الشركات وتعثّر الصيدليات.. واعدا باستمراره في أداء واجبه المهني في مكافحة كل من يقف بوجه حماية حياة المريض/ المواطن مع رفضه أي تغيير يطال وجه لبنان”.

قد يهمك ايضاً

نقابة الصيادلة في لبنان تكافح الأدوية المهربة

وقفة لتجمّع أصحاب الصيدليات الثلثاء في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:29 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
 لبنان اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
 لبنان اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:56 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

سندس القطان بإطلالات مقلمة ناعمة ورائعة على انستقرام

GMT 17:43 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

لاعب كونغولي يخطف الأنظار في مونديال اليد

GMT 01:35 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

وفاة 4 لاعبين ورئيس ناد بطريقة مأساوية في البرازيل

GMT 17:45 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تنشر مشاهد لجمال لبنان وتعلق"خلينا ما بقى نسكت"

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

7 حيل تجعل عطركِ يدوم طويلًا مهما كان نوعه

GMT 01:56 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النساء يحقّقن اختراقات في انتخابات الكونغرس الأميركي

GMT 15:26 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

مقتل 3 أطفال وإصابة 4 بانفجار قارورة غاز في الهرمل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon