القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع

الصيدليات في المناطق اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

يواصل القطاع الصيدلاني كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع نتيجة عوامل كثيرة تلعب دورا سلبيا تمنع اعادة اطلاق الدينامية المطلوبة من أجل استنهاض الصيدليات في المناطق اللبنانية. ورغم كل التحديات تصرّ النقابة  على أداء دورها على أكثر من صعيد مع الأخذ في عين الاعتبار الصعوبات التي ترافق مسارها.

فقدان الأدوية

أدوية عديدة لا تزال مفقودة من الصيدليات، وهنا يميّز نقيب الصيادلة جو سلّوم بين نوعين منها وهي بطبيعة الحال المدعومة وغير المدعومة. فالمدعومة يقول سلّوم لـ “المركزية” بحاجة لأموال لتأمينها، وكلنا ندرك واقع الدولة الاقتصاديّ اليوم، على رغم  الجهود المبذولة من وزارة الصحة، إلّا أنّ هناك عائقا اقتصاديا كبيرا أمام تأمينها.

أمّا لناحية الأدوية التي رُفع الدعم عنها، فغالبيتها باتت متوافرة يقول نقيب الصيادلة، لكن هناك بعض الاشكاليات التي لا تزال عالقة بين شركات الدواء في الداخل وتلك الموجودة في الخارج، بسبب الأموال المستحقة، وهو ما أدى الى حذف لبنان عن لائحة أولويات شركات الدواء العالمية، ووضعه على لائحة الـ waiting list ، ما يسبب تأخيرا بتأمين الدواء غير المدعوم ومدّ السوق المحليّ بها.

العمالة الأجنبية.. والصيادلة

استفحال أزمة الصيادلة لا يقتصر على فقدان الدواء، بل يصل الى المُضاربة، من هنا يؤكد سلّوم البدء بحملة على الصيدليات غير الشرعيّة، أو تلك التي يديرها غير الحائزين على اجازة صيدلة، وأُخرى توظّف من جنسيات غير لبنانية”، ويشدد  على جدية النقابة بملاحقة الصيادلة غير اللّبنانيين الذين يحلّون مكان اللّبناني في عمله”، فهدف النقابة الأسمى هو الحفاظ على نوعية النظام الصحي في لبنان وجودته.

“ويشدد سلوم على أن الحملة مستمرة حتّى اغلاق تلك الصيدليات ، خصوصا وانها منتشرة في مختلف المناطق اللّبنانية منها ما هو غير شرعي وأُخرى تحمل طابعا حزبيا، كما تنتشر صيدليات غير مرخصة تبيع أدوية غير مسجلّة في وزارة الصحة أو مُهربة، وهي تشكّل بطبيعة الحال خطورة على صحة المريض، مؤكدا التعاون بين نقابة الصيادلة ووزارتي الصحة والعمل لمتابعة هذه الملفات.

التهريب

ورغم رفع الصوت بوجه الدواء المهرّب، الّا أنّ سلوم ينفي وجود أيّ اجراءات جدية لحلّ هذا الملف، ويقول: “الأمور على حالها”، مضيفا: “للأسف على رغم  توفّر الأدوية، لا يزال تهريب الدواء مستمرا، آملا في الوقت عينه أن يجري انتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل  حكومة لاعطاء  موضوع التهريب الأولوية.

مؤتمر الصيادلة

في الآونة الأخيرة شهد القطاع تعثّر العديد من الصيدليات، وهجرة نسبة لا بأس بها من الصيادلة.. لذلك، في  21 الجاري، الذي يصادف “يوم الصيدليّ” تنظّم نقابة الصيادلة مؤتمرا بعنوان “ليبقى لبنان صيدلية الشرق” والعنوان يختصر مدى أهمية هذا القطاع الذي تأثر كثيرا بالازمة ويسعى القيمون عليه اعادة الزخم اليه من حيث الحفاظ على نوعية الدواء وجودته، وتوفره يقول النقيب سلّوم، الذي يتحدث عن أهداف المؤتمر وهي تسليط الضوء على  دور الصيدلي، وأهمية الحفاظ على هذا الدور الكبير الذي تراجع مع أدوية التهريب والتي أدت الى اقفال العديد من المكاتب العلمية وهجرة العديد من الصيادلة وكذلك اقفال العديد من الشركات وتعثّر الصيدليات.. واعدا باستمراره في أداء واجبه المهني في مكافحة كل من يقف بوجه حماية حياة المريض/ المواطن مع رفضه أي تغيير يطال وجه لبنان”.

قد يهمك ايضاً

نقابة الصيادلة في لبنان تكافح الأدوية المهربة

وقفة لتجمّع أصحاب الصيدليات الثلثاء في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع القطاع الصيدلاني اللبناني يواصل كفاحه من أجل الصمود والاستمرار في الأزمة الخانقة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 19:30 2022 السبت ,07 أيار / مايو

حقائب يد صيفية موضة هذا الموسم

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 12:49 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين

GMT 12:29 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

أقوى اتجاهات الموضة لخريف وشتاء 2024-2025

GMT 08:43 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

موديلات حقائب ربيع وصيف 2023

GMT 12:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب السعودي يتقدم 3 مراكز في تصنيف فيفا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon