توجه ألماني تجاه حظر حزب الله وفرض عقوبات عليه تأثراً بإجتماع باريس
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

بعدما كانت تلعب دور الوسيط الموثوق به له مع إسرائل

توجه ألماني تجاه حظر حزب الله وفرض عقوبات عليه تأثراً بإجتماع باريس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - توجه ألماني تجاه حظر حزب الله وفرض عقوبات عليه تأثراً بإجتماع باريس

مجلس الوزراء الألماني
باريس - لبنان اليوم

من المنتظر بأن تحسم الحكومة الفديرالية الألمانية في الأيام المقبلة الموقف حيال النقاش المتعلق بضرورة حظر نشاط "حزب الله" على اراضيها بصفته منظمة إرهابية ووقف جناحه السياسي عن العمل. المفاجأة أو الصدمة كانت جراء دخول ألمانيا على خط العقوبات على "حزب الله"، وهي الدولة التي شغلت دورالوسيط بين الحزب وإسرائيل، وحظيت بثقة من قبل قيادة الحزب كونها الوسيط النزيه، في حين تبدو حكومة برلين هذه الأيام وكأنها تماهت مع تشدد الولايات المتحدة الأميركية، كما بريطانيا التي أصدرت قرارا بهذا الشأن فيما تعارض فرنسا حتى الساعة هذا الأمر،وتتمايز بالموقف نظرا لضرورة مراعاة الواقع اللبناني.

تداعيات توجه برلين لم تنحصر بالجانب الدبلوماسي الصرف بل تعداه إلى عمق المجتمع الألماني جراء البلبلة التي حصلت في صفوف الجالية اللبنانية، وهي من أكبر الجاليات العربية التي تتمتع بانتشار واسع وسط مخاوف من مضايقات محتملة في حال صدور القرار، كما استغلال اليمين المتطرف لاستهداف المواطنين الألمان من أصول لبنانية ضمن حجة ارتباط نشاطهم الاقتصادي بـ"حزب الله". في هذا الصدد، كشفت مصادر دبلوماسية بأن "الاتجاه الألماني حيال حظر "حزب الله" أتى نتيجة ارهاصات اجتماع باريس الشهير، والذي ضم ممثلين عن فرنسا وبريطانيا وأميركا لمتابعة الازمة اللبنانية، والذي من المنتظران يعقد اجتماع آخر الأسبوع الحالي في لندن ليقرر مصير تقديم مساعدات اقتصادية إلى لبنان بصورة فورية.

كما أكدت المصادر المذكورة أن الموفد الأميركي ديفيد شينكر كان الأكثر تشددا من ناحية فرض عقوبات قاسية على الحزب على رغم المحاذير الكثيرة التي أكدها الجانب الفرنسي من انهيار السلطة في لبنان جراء هذه الضغوط ، معتبرا ذلك ليس بالخيار الجيد خصوصا لناحية موجات هجرة جماعية ستضرب أوروبا وتجعلها في عمق الازمة، ولا بد من الإدراك جيدا والتوصل إلى حلول مقبولة. و وفق المصادر، فإن الحظر الألماني، إن حصل، فهو مؤشر سلبي للغاية تجاه لبنان كونه الدليل الساطع على خضوعه لحصار دولي على غرار ليبيا والعراق بما لا طاقة للبنان على احتمال نتائجه و تبعاته. اما في حال تراجع برلين عبر قرار الحكومة الفديرالية بصرف النظر عن الموضوع فيعتبر مؤشرا إيجابيا للغاية من تغليب منطق التعامل الناعم على "الأساليب الخشنة "، و يتيح المجال أمام حلول ملائمة من شأنها منع الانهيار الشامل ودرء المخاطر عن لبنان.

قد يهمك أيضًا : 

الحكومة الألمانية تندد بـ "الهجوم الوحشي" على نائب من اليمين المتطرف
صحيفة "تاغيسبيغل" تؤكد أن حزب الله اللبناني يستغل ألمانيا لتمويل التطرف

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجه ألماني تجاه حظر حزب الله وفرض عقوبات عليه تأثراً بإجتماع باريس توجه ألماني تجاه حظر حزب الله وفرض عقوبات عليه تأثراً بإجتماع باريس



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,10 أيار / مايو

الهلال السعودي يحتفل بمئوية جوميز

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon