السنيورة يؤكد أن التعاون بين الأجهزة اللبنانية والعربية كشف عمليات عدة والتهريب جريمة
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

السنيورة يؤكد أن التعاون بين الأجهزة اللبنانية والعربية كشف عمليات عدة والتهريب جريمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السنيورة يؤكد أن التعاون بين الأجهزة اللبنانية والعربية كشف عمليات عدة والتهريب جريمة

الرئيس فؤاد السنيورة
بيروت - لبنان اليوم

- قال الرئيس فؤاد السنيورة، في حوار مع قناة "الحدث" من محطة العربية: "ان آفة المخدراتخطيرة ومتعاظمة وتتطلب من الجميع التعاون من أجل استئصالها، ولا سيما لكونها تؤدي إلى تخريب المجتمعات، وتطحن قيمها. وتؤدي ايضا إلى تخريب اقتصادات الدول، وأن محاربة هذه الآفة في تصنيعها وتهريبها وتعاطيها كان موضع تعاون وثيق جرى ويجري بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وأجهزة الأمن السعودية وتلك العائدة الى عدد من دول الخليج العربي. وأعتقد أن الكميات التي كشفت في أوقات سابقة في المملكة وعدد من دول الخليج كان يجري التعاون في شأنها بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والعربية".

وأضاف: "لا بد من الإشارة الى أنه عندما تكتشف كميات معينة من هذه المخدرات، فإن هناك كميات أخرى قد جرى تهريبها. ولذلك، فإن هذا الأمر يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية لمكافحة هذه الآفة. ولكن هناك واجب كبير يقع على عاتق الدولة في ضرورة بسط سلطتها على كامل أراضيها من أجل وقف تصنيع هذه المواد في لبنان وتفكيك شبكات التهريب. وهذا واجب السلطات اللبنانية".وتابع: "في الوقت الحالي، للأسف، هناك حكومة مستقيلة في لبنان، وهي تقوم بتصريف الأعمال وليس هناك من حكومة مسؤولة تتولى زمام الأمور في لبنان بسبب الاستعصاء عن تأليف الحكومة اللبنانية منذ أكثر من 8 أشهر".

وقال ردا على سؤال: ل"قد قلت كان هناك تنسيق مستمر بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والأجهزة الأمنية السعودية، وأن ما تام كشفه مدى الاعوام الماضية كان بالفعل بنتيجة هذا التنسيق. ولكن المسألة الآن في أن هناك خللا متعاظما بسبب تردي الأوضاع العامة في لبنان على اختلاف جوانبها، بحيث تتداعى سلطة الدولة لمصلحة قوى الأمر الواقع والميلشيات. وهذا الخلل تفاقم في الأعوام العشرة الماضية، وأدى إلى تداعي سلطة الدولة في لبنان لمصلحة قوى الأمر الواقع، ولا سيما تلك التي يمارسها"حزب الله" الذي يطبق على الدولة وإداراتها ومؤسساتها وأجهزتها. وقد هالني اخيرا تصريح أحد رجال الدين من الذين يلوذون بـ"حزب الله" الذي تجرأ على القول إن "التهريب جزء من عمل المقاومة"، وهذا أمر خطير جدا. فالتهريب والمخدرات هما بالفعل من عمل التنظيمات الإرهابية".

وقال ردا على سؤال آخر: "ان ضبط عمليات التصنيع والتهريب ووقفها يتطلب تنسيقا قويا ومثابرا على أعلى المستويات. ومن دون شك فأن استمرار تسلط "حزب الله" على السلطة في وعلى الأجهزة الأمنية في لبنان يؤدي إلى مزيد من تناثر السلطة وضياع المسؤوليات. إن قرار المملكة العربية السعودية سيادي للمملكة، ونحن نتفهم حرص المملكة ومسؤوليتها في بلادها وعلى شعبها. وهذا حق من حقوقها في أن تقوم بهذا الإجراء حماية لمواطنيها. ونحن ندين هذا اعتداء هؤلاء المهربين على المملكة. ولكن على السلطات اللبنانية واجب وعمل كبير وفاعل، بحيث يجب أن تقوم بكل عمل من أجل وقف هذه الأعمال الجرمية التي تفتك بالمجتمعات اللبنانية والعربية. فهذا العمل الإجرامي يظهر ليس فقط في مواطني المملكة العربية السعودية ومواطني دول الخليج، ولكنه أيضا يفتك بالمجتمع اللبناني وباقتصاد لبنان وبدوره وعلاقاته مع أشقائه وأصدقائه في العالم".

وأضاف: "إن تفشي هذا الوباء في لبنان ولدى الشباب اللبناني يشكل جريمة كبرى. وهذه الجريمة لم ترتكب فقط في حق المملكة العربية السعودية، بل في حق لبنان واللبنانيين وسمعتهم والاقتصاد اللبناني. وهذا الأمر لا يمكن والسكوت عنه. وبالتالي، فإن ما نقوله إننا نتفهم قرار المملكة ونطالب بأن يصار إلى أن تتحمل الحكومة المسؤولية.لذلك نقول ان ما حصل يشكل سببا إضافيا يوجب المسارعة إلى إزالة العقد في وجه تأليف الحكومة العتيدة في لبنان. إذ ان المسؤولين في لبنان ولا سيما فخامة الرئيس الذي يزال يستعصي على تأليف الحكومة وأيضا حزب الله الذي يستعصي ويتلطى خلف رئيس الجمهورية، بحيث لا تتألف الحكومة. هذا الواجب يقتضي أن يسارع فخامة الرئيس إلى القيام بدوره ويوقع التشكيلة الوزارية التي قدمها اليه رئيس الحكومة".

ورأى ان "هناك عملا تنسيقيا يجب أن يتم وبالتعاون بين السلطات السعودية وسلطات دول الخليج والسلطات المعنية في لبنان لوضع حد لهذا العمل الإجرامي".وأوضح أن "العقوبة التي اضطرت المملكة إلى اتخاذها في حق لبنان تطاول كل اللبنانيين لا المجرمين والمهربين فقط، والذين نحن ندينهم ويجب اتخاذ الإجراءات الرادعة ضدهم. ولكن هذا القرار يعاقب كل اللبنانيين".وتمنى على المملكة أن "تبذل قصارى جهدها من أجل أن يتم التنسيق معها على آليات الضبط الواجب اعتمادها من أجل ألا تتكرر هذه العمليات كبيرها وصغيرها، لكي تعود العلاقات الاقتصادية بين المملكة ولبنان بشكل صحيح، بحيث يطمئن الفريقان الى سلامة الضوابط، بما يعود بالنفع على المزارعين اللبنانيين وعلى الاقتصاد اللبناني".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس اللبناني ميشال عون يستعجل “الترسيم” تعويمًا لعهده

نبيه بري يوقع قوانين أقرها مجلس النواب اللبناني في جلسته التشريعية الأخيرة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنيورة يؤكد أن التعاون بين الأجهزة اللبنانية والعربية كشف عمليات عدة والتهريب جريمة السنيورة يؤكد أن التعاون بين الأجهزة اللبنانية والعربية كشف عمليات عدة والتهريب جريمة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 22:08 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

حملة ميو ميو لصيف 2021 تصوّر المرأة من جوانبها المختلفة

GMT 15:01 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب منطقة شينجيانج الصينية

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم

GMT 18:03 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم ساعات بميناء من عرق اللؤلؤ الأسود لجميع المناسبات

GMT 14:06 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إتيكيت عرض الزواج

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 10:06 2022 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار الأحذية النود المناسبة

GMT 11:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل

GMT 19:34 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

ملابس صيفية تساعدك على تنسيق إطلالات عملية

GMT 16:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 07:36 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon