المُطران إلياس عودة يؤكّد أنّ ما يعيشه المواطنون حاليًا يُنذر بالأسوأ
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

المُطران إلياس عودة يؤكّد أنّ ما يعيشه المواطنون حاليًا يُنذر بالأسوأ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المُطران إلياس عودة يؤكّد أنّ ما يعيشه المواطنون حاليًا يُنذر بالأسوأ

الأرثوذكس المطران
بيروت - لبنان اليوم

أكّد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة أن الغلاء الفاحش أدخل المواطنين في يأس مظلم، قائلًا: "حالات الإنتحار تتزايد بين صفوف الشباب الذين لا يرون مستقبلا أمامهم. أين الرحمة والمستشفيات تئن بسبب انقطاع المعدات اللازمة والأدوية التي لا يستغنى عنها لمتابعة عمل الرحمة؟ أين الرحمة وأهل الأحياء المنكوبة لم يعودوا إلى منازلهم بعد، والشتاء يطرق أبوابهم المخلعة وسقوفهم المكشوفة؟ أين الرحمة والبطالة مستشريةٌ وكل القطاعات مهددةٌ بأشباح الإفلاس والإقفال؟ أين الرحمة في دولة مهترئة لم يعد فيها سوى بضعة كراس يتشبث بها الجالسون عليها، يتحكمون بمن بقي في أرض الوطن، إن بسبب الفقر أو لأنهم عازمون على البقاء في أرض آبائهم وأجدادهم".

 وسأل: "أهكذا يكون الحرص على حقوق المسيحيين كما يدعي البعض، أو على حقوق المواطنين بعامة؟ أليس عيب أن نميز بين مواطن وآخر وندعي حماية مواطن على حساب مواطن آخر؟"، مُشيرًا إلى أن "الإهمال وعدم المسؤولية وكل الأسباب المعروفة وغير المعروفة التي أدت إلى انفجار 4 آب فجرتها رغما عنها، فاختلطت أشلاؤها بأشلاء أبناء الأشرفية والرميل والجميزة والمناطق المحيطة بالمرفأ، وحتى اليوم لم يعرف أهلها نتيجة التحقيق، واللبنانيون في حزن وألم وغضب، ولم يبرد غضبهم اهتمامٌ من دولتهم واحتضانٌ من مسؤوليها. يتساءل البعض هل هناك من تحقيق؟ هل تعلمون أن هذا الإنفجار هو الثالث على مثال ما حدث في هيروشيما ونكازاكي؟ وبعد 4 آب ما عدنا سمعنا عن أي تحقيق على مستوى هذا الإنفجار والناس تنتظر لأن هذا الحدث يجعلك في أرق دائم وخوف. فهل الهدف إلغاء ذاكرة بيروت وتشريد أهلها؟".

ورأى أن ما نعيشه في لبنان حاليا ينذر بالأسوأ، وتابع: "سلموا لبنان الجريح إلى من يستطيع تضميد جراحه، ولا تنتحلوا صفة الجراح لأنكم تزيدون الجروح التهابا".

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُطران إلياس عودة يؤكّد أنّ ما يعيشه المواطنون حاليًا يُنذر بالأسوأ المُطران إلياس عودة يؤكّد أنّ ما يعيشه المواطنون حاليًا يُنذر بالأسوأ



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 07:11 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

المسحل ينسحب من الترشح لرئاسة اتحاد القدم

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 11:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب بحر إيجة جنوب غربي تركيا

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 12:25 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

أفضل العطور للنساء في صيف 2022

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 12:13 2024 السبت ,25 أيار / مايو

نانسي عجرم بإطلالات شبابية مرحة وحيوية

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon