الاتحاد العمالي يدعو إلى إضراب عام في لبنان لمواجهة السياسات المدمرة
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

رفض رفع الدعم تحت أي مسمى وتمسك بتأليف حكومة فاعلة

الاتحاد العمالي يدعو إلى إضراب عام في لبنان لمواجهة السياسات المدمرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الاتحاد العمالي يدعو إلى إضراب عام في لبنان لمواجهة السياسات المدمرة

رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر
بيروت - لبنان اليوم


عقد رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر، بعد اجتماع هيئة مكتب الاتحاد، مؤتمرا صحافيا، أعلن فيه "رفض الاتحاد المطلق لرفع الدعم تحت أي مسمى"، مؤكدا التمسك ب"تأليف حكومة فاعلة فورا قادرة على البدء بالمعالجات"، داعيا "جميع العمال واللبنانيين كافة إلى تنفيذ إضراب وطني عام على كافة الأراضي اللبنانية ، يوم الأربعاء 16 كانون الأول الجاري كمقدمة لأوسع موجة إضرابات واعتصامات وتظاهرات إلى حين وضع حد نهائي وحاسم للسياسات المدمرة والقاتلة لأوسع فئات المجتمع".

وتلا الاسمر بيانا، جاء فيه:

"بعد ما تبخرت معظم أموال اللبنانيين أو حجزت قسرا في استباحة للقانون لا مثيل لها، وبعد ما بلغ التضخم أكثر من 370% وبات أكثر من 60% من المواطنين تحت خط الفقر، وفيما تنشغل "حكومة تصريف الأعمال بالتوجه لاتخاذ خطوات غير شرعية هي من صلاحيات حكومة أصيلة مطلوب تشكيلها فورا، في كل هذه الأجواء المدمرة لحياة اللبنانيين وعيشهم الكريم، وبدلا من السعي الجدي لاستعادة الأموال المنهوبة أو المهربة والعمل على وضع حد للفساد المتمادي، ها هي حكومتنا المستقيلة تتجه بإصرار لوقف الدعم عن مشتقات صناعة الطحين بتحديد الدعم فقط للرغيف الأبيض كما تسرب بأنها ستلجأ لرفع الدعم عن مادة البنزين بين 40 و 60% تمهيدا لرفعه كليا، وتحدث عن ترشيد دعم الدواء من دون أي تصور واضح لانعكاسه على الضمان الاجتماعي والهيئات الضامنة وتهيئ لرفع الدعم عن الخليوي وكل الفواتير الرسمية من ضرائب ورسوم مالية وبلدية وعقارية وغيرها لتصبح على سعر المنصة بينما الأمراض والأوبئة والكورونا تفتك بالمجتمع هذا كله سيؤدي الى شللٍ كبير في الدورة الاقتصادية وحياة البلاد وانهيار المنظومة الطبية بالكامل فضلا عما يتعرض له لبنان من حصار اقتصادي وعقوبات.

الأسمر: للاسراع في تأليف حكومة وعدم رفع الدعم عن المواد الأساسية

بشارة الاسمر: لتشكيل حكومة وطنية وانقاذ البلاد قبل فوات الاوان

يضاف الى ذلك، وقف تنفيذ قانون الدولار الطالبي الذي وقعته الجهات الرسمية كافة فيما تتخبط البلاد وسط ثلاثة أسعار لصرف الدولار منها الرسمي غير المعمول به 1500 ل.ل. وآخر 3900 ألف ليرة بينما السعر الحقيقي المتداول في السوق يزيد عن 8000 ل.ل.

إضافة لكل ذلك، نسجل على عمل الحكومة الملاحظات التالية:

1- غياب خطة متكاملة وتصور شامل واقتصاد "الترشيد" على مدة شهرين فقط!!

2- لم نلحظ في أي من الاجتماعات أي طمأنة للمودعين وضمانات لأموالهم.

3- إنّ الاجتماعات تخرج بقرارات غير ملزمة وكل فريق يرمي الكرة في ملعب الآخر، بل تقذف الى الحكومة الجديدة التي لا يعرف سوى الله متى تؤلف!!!

4- لم يتمّ تناول وضع الأجور التي خسرت قيمتها ولا النقل والانتقال بموازاة الرفع المقترح للدعم.

5- إن ما يحكى عن بطاقات تموينية والفئات التي ستشملها والمبالغ المحددة لها وإجراء قروض من المؤسسات الدولية وليس هبات لتمويلها، لا يبشر بالخير خاصة مع تجارب سابقة غير مشجعة.

6- إن أي حل حقيقي وجذري يجب أن يبدأ مع تشكيل الحكومة العتيدة، وقبل البحث بالدعم وترشيده أو إلغائه أو معالجة الأوضاع المالية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية وموضوع الأجور والتقديمات والضمانات، وذلك، بفتح حوار جدي ومتوازن بين شركاء الإنتاج من اجل وضع عقد "اجتماعي جديد" يتناسب مع المرحلة القائمة والقادمة وبدون ذلك سوف نبقى في دوامة القرارات العبثية والعشوائية.

لذلك، وانطلاقا من حق الاتحاد العمالي العام في لبنان، بل من واجباته الأساسية التحرك ليس احتجاجا فقط أو رفع كلفة، بل لوضع حد حقيقي ونهائي لهذه المأساة المتمادية التي يفتعلها من باع ضميره للشيطان.

 " ولذلك، نعلن رفضنا المطلق لرفع الدعم تحت أي مسمى، " تمسكنا بتأليف حكومة فاعلة فورا قادرة على البدء بالمعالجات.

إنّ الاتحاد العمالي العام يدعو جميع العمال واللبنانيين كافة إلى تنفيذ إضراب وطني عام على كافة الأراضي اللبنانية وذلك، يوم الأربعاء 16 كانون الأول الجاري كمقدمة لأوسع موجة إضرابات واعتصامات وتظاهرات إلى حين وضع حد نهائي وحاسم لهذه السياسات المدمرة والقاتلة لأوسع فئات المجتمع".

وردا على سؤال تشكيل الحكومة أوضح الأسمر "أن الاتحاد سيدعو الى اجتماع طارىء لاتخاذ القرار المناسب".

قد يهمك ايضأ :

"الاتحاد العُمالي" يُلمّح إلى إمكانية بيع أصول الدولة "علنًا"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد العمالي يدعو إلى إضراب عام في لبنان لمواجهة السياسات المدمرة الاتحاد العمالي يدعو إلى إضراب عام في لبنان لمواجهة السياسات المدمرة



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 19:00 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

سعر الذهب يصل لمستويات غير قياسية جديدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 05:47 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 أبريل / نيسان 2024

GMT 10:50 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" لخفض الكربون

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:56 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تحذر من اتباع الحوامل نظاماً غذائياً نباتياً

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 07:00 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أفضل 5 مطاعم عربية يمكنك زيارتها في برلين

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 14:20 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:36 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon