بطرس حرب يُؤكِّد أنَّه لم يرتكب أي مخالفة خلال وجوده في وزارة الاتصالات
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

بيَّن أنَّ دعوة النائب العام له للاستماع إلى إفادته كشاهد وليس لاستجوابه

بطرس حرب يُؤكِّد أنَّه لم يرتكب أي مخالفة خلال وجوده في وزارة الاتصالات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بطرس حرب يُؤكِّد أنَّه لم يرتكب أي مخالفة خلال وجوده في وزارة الاتصالات

النائب السابق بطرس حرب
بيروت-لبنان اليوم


اعتبر الوزير والنائب السابق بطرس حرب، أنه "حتى لو كنت وزيرا أو نائبا لكنت لبيت دعوة النائب العام المالي لأن الدعوة فقط للاستماع إلى أفادتي كشاهد وليس لاستجوابي أو دعوتي من خلال مذكرة إحضار أو تبليغ، بل فقط للاستماع إلى المعلومات التي بحوزتي".
ورأى بطرس حرب في حديث إذاعي، أن "الحصانة لا تشمل هذه الدعوة وهي لا تمنع الوزير إذا كان مرتاحا لوضعه للذهاب من تلقاء نفسه يضع نفسه بتصرف القضاء".
واعتبر أن "هناك أصولا للدعوة يجب أن تتبع وتحترم، لكن حتى هذا لا يمنع القضاء من الدعوة والقيام بواجباته، وعندما يتم الادعاء يختلف الموضوع بالنسبة إلى الحصانة بالنسبة إلى الوزير أو النائب إذا كان الفعل محل الادعاء ناتج عن ممارسته أو مهامه أو لأفعال جرمية معروفة أو مكشوفة"، معتبرا أنه "كان الأجدى بالوزراء تلبية الدعوة احتراما للسلطة القضائية".
واستغرب حديث الوزير الجراح عن قدرة النائب جميل السيد على تحريك القضاء، مشيرا إلى أن "الجراح دعي أكثر مرة من لجنة الاتصالات للاستماع إلى إفادته حول بعض الأمور غير القانونية ورفض آنذاك متحججا بأنه أخذ رأي الرئيس بري حول حضوره أو عدمه وطلب منه بري عدم الحضور".
ورأى أن "الجانب السيئ في الموضوع أنه لم يجر التحقيق مع وزراء الاتصالات لفترة ما قبل 2014 لأن الوزراء قبلها ينتمون إلى فريق سياسي معين موجود اليوم في الحكم، والارتكابات وقت الوزير صحناوي لا تقل إطلاقا عن زمن الجراح وهو أمر لا يمكن السكوت عنه".
واعتبر أن "هناك استهدافا سياسيا لمن لا ينتمون إلى العهد أو من حلفائه"، وقال: "صحناوي ارتكب أكبر جريمة بحق الخزينة اللبنانية عندما طالب بآخر يوم بتجديد العقد مع شركات الخلوي مع تعديلات صغيرة ومن دون اطلاع مجلس الوزراء عليها ليتبين بأنها تعديلات كاملة للعقد ونقل المصاريف التشغيلية من عاتق الشركات إلى عاتق الدولة ووظف 900 موظف لأسباب انتخابية وسياسية"، مشيرا إلى أنها "فضيحة وسيتم الحديث عن أمور أخرى في حال حدوث التحقيق"، وبالنسبة إلى الكابل البحري بين لبنان وقبرص قال: "هناك اتفاقية مع الوزراء الذين سبقوني والدولة القبرصية طالبتنا بالتزاماتنا والعقد وقعه الوزير صحناوي وهو عقد ليس لمصلحة لبنان، وأنا أجريت اتصالات لتحسين العقد وعينت لجنة لبنانية قبرصية لإعادة النظر في العقد، إلا أن الأمر لم ينته على أيامي وأتى الوزير الجراح ليكمل ما بدأت به. لكن لا يمكن لأحد أن يكون سخيفا لدرجة الكلام عن هذا النوع من المواضيع، وأتمنى على الجراح شرح الأمر للناس وإبراز المستندات التي تبين كذب ما يتم الحديث عنه حتى يغطي ما يفعله وإثارة بعض الغبار حول مواضيع تافهة لا قيمة لها".
وختم: "أنا أعتز بما قمت به في الوزارة ولم أرتكب أي مخالفة خلال وجودي فيها ومن لديه أي إثبات بعكس ما أقوله فليبرزه".

قد يهمك ايضا:
"أزمة ثقة" بين سعد الحريري ورئيس الجمهورية والإصلاحات والموازنة تسيران بالتوازي
يازجي يطالب بالوقوف إلى جانب العهد ليتمكن من النهوض بأوضاع لبنان

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطرس حرب يُؤكِّد أنَّه لم يرتكب أي مخالفة خلال وجوده في وزارة الاتصالات بطرس حرب يُؤكِّد أنَّه لم يرتكب أي مخالفة خلال وجوده في وزارة الاتصالات



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon