حملة سليمان فرنجية على عون وباسيل فتحت باكرًا معركة الرئاسة اللبنانية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

قبل عامين ونصف العام من انتهاء الولاية الحالية

حملة سليمان فرنجية على عون وباسيل فتحت باكرًا معركة الرئاسة اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حملة سليمان فرنجية على عون وباسيل فتحت باكرًا معركة الرئاسة اللبنانية

رئيس الجمهورية ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

سرّعت الانتقادات الحادة غير المسبوقة التي ساقها زعيم تيار «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية، ضد رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، في فتح معركة رئاسة الجمهورية قبل عامين ونصف العام، من انتهاء ولاية عون، وأدت إلى إقحام البلد في مرحلة انتقالية، فيما الجهود ناشطة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض مالي لوقف الانهيار الاقتصادي.وبصرف النظر عن ردود الفعل على فرنجية، فإن لبنان يسير باتجاه إدارة الأزمة لوجود صعوبة في إمكانية تطويق تداعياتها، لأنها فتحت الباب أمام الصراع على رئاسة الجمهورية، فيما القوى من غير الموارنة تفضّل حتى إشعار آخر أن تتموضع في دائرة المراقبة.

وتحمّل القوى السياسية، النائب باسيل، مسؤولية ما أصاب «عهد» عون من تصدّعات حالت دون تحقيق الإنجازات التي وعد بها، خصوصاً بعد فشل التسوية التي عقدها مع الرئيس سعد الحريري، ومع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.وتقول مصادر سياسية محسوبة على المعارضة، إن عون أتاح الفرصة لباسيل، منذ أن بادر إلى التصرُّف على أنه «الرئيس الظل»، بأن لا شيء يمشي في البلد، من دون موافقته، وتؤكد بأن رئيس الجمهورية لم يكن مضطراً لإحالة من يلتقيهم على باسيل الذي كان وراء إسقاط التسوية الرئاسية وقطع الطريق على تفاهم عون وجعجع. وتلفت إلى أن سبب إسقاط التسوية يكمن في أن عون كان يحيل الحريري أثناء تولّيه رئاسة الحكومة على باسيل، ومَنْ يشكك بذلك عليه أن يسأل في هذا الخصوص زعيم «المستقبل» الذي نَفَد صبره حيال إصرار باسيل على تعطيل العمل الحكومي.


وتَعد المصادر نفسها أن العودة بالبلد إلى مرحلة ما قبل الهجوم الذي قاده فرنجية باتت مستحيلة، حتى لو انبرى «حزب الله» إلى التحرك باتجاه حليفيه لرأب الصدع بينهما. فـ«حزب الله»، كما تقول المصادر، يقف الآن في منتصف الطريق بين حليفيه عون وفرنجية، ولا يبدو أنه في وارد القيام بوساطة، خصوصاً في ضوء ما تردّد بأنه لم يتدخّل لدى فرنجية وهو يتحضّر لما سيقوله في مؤتمره الصحافي.كما أن «حزب الله» كان يشارك من يشكو من باسيل في شكواه، وأنه يضطر للتواصل مع عون، متمنياً عليه التدخّل، لأن لا مصلحة في تمادي الخلافات بين «أهل البيت الواحد»، خصوصاً خلال تشكيل الحكومات، أو في إدراج دفعة من التعيينات على جدول أعمال مجلس الوزراء.

ومع أن ما يهم «حزب الله» هو توفير الدعم لحكومة حسان دياب، نظراً لوجود صعوبة أمام إيجاد البديل لها، فإنه اضطر لأن يعيد النظر في موقفه من التفاوض مع «صندوق النقد»، بعد أن اكتشف أن الأبواب موصدة أمام البحث عن جهة دولية لإقراض لبنان، لكن الجميع فوجئ بأن الإعداد للقاء الوطني الذي رعاه عون لدعم خطة التعافي المالي كان دون المستوى المطلوب، وهذا ما أتاح إلقاء اللوم على الفريق الاستشاري لرئيس الجمهورية بذريعة أنه لم يؤمّن شروط إنجاحه.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن هذا الفريق لم يكن مضطراً لإقناع عون بجدوى انعقاد المؤتمر، خصوصاً في ضوء إصرار رئيس المجلس النيابي نبيه بري، على عدم الإدلاء بمداخلة يحدد فيها موقفه من الخطة، الذي تلازم مع اجتماعات لجنة المال والموازنة النيابية التي خصصت لتشريح الخطة، وتميزت بمعارضة الكتل النيابية الممثلة في الحكومة لها، التي اقتربت من الإطاحة بها لما فيها من ثغرات.وتردد أن دياب اتصل برئيس لجنة المال إبراهيم كنعان (تكتل لبنان القوي برئاسة باسيل) معاتباً له حيال الأجواء السلبية التي تسيطر على مناقشة النواب للخطة، رغم أن معظمهم يتعامل معها على أنها مجموعة من الأفكار لا تفي بالغرض، وهي في حاجة إلى تعديلات جوهرية، كما تردّد أن العتاب الذي وجّه إلى كنعان انسحب على رئيس الجمهورية.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

عون التقى وهاب ويترأس بعد الظهر اجتماع المجلس الاعلى للدفاع

عون يؤكد على ضرورة إعادة النظر بالترتيبات المتخذة وتشديد إجراءات الوقاية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة سليمان فرنجية على عون وباسيل فتحت باكرًا معركة الرئاسة اللبنانية حملة سليمان فرنجية على عون وباسيل فتحت باكرًا معركة الرئاسة اللبنانية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 03:08 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض قياسي في عدد الوافدين الأجانب إلى تركيا

GMT 18:58 2022 السبت ,12 شباط / فبراير

طُرق استغلال المساحة في الحمام الصغير

GMT 11:57 2013 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أمسية للشاعر أحمد الصويري في اتّحاد كتّاب الشارقة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:04 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان سامو زين يعود للسينما بعد غياب 17 عاماً

GMT 10:33 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيراري" تعلن عن المحركات القادمة للسيارات الفائقة

GMT 06:05 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

جزيرة مميّزة للغولف تعوم في "دي ألين" بايداهو

GMT 14:43 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مواصفات وعيوب برج "العقرب" وأبرز الأحداث الفلكية

GMT 10:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

أحذية نسائية من عظام الحيوانات وجذع الأشجار

GMT 06:30 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يُحلق بصدارة هدافي الدوري الألماني
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon