وفاة محمد حسني مبارك صاحب السيرة العسكرية المليئة والحافلة بالبطولات
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

خاض إحدى أطول المعارك الجوية في التاريخ وهي "المنصورة"

وفاة محمد حسني مبارك صاحب السيرة العسكرية المليئة والحافلة بالبطولات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وفاة محمد حسني مبارك صاحب السيرة العسكرية المليئة والحافلة بالبطولات

الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك
القاهره - لبنان اليوم

يملك الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي رحل الثلاثاء في مستشفى المعادي في القاهرة، سيرة عسكرية حافلة بالبطولات، ففي حرب السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 1973 التي خلدت انتصارًا عظيمًا لمصر والأمة العربية بأكملها، كان قائدا للقوات الجوية المصرية وطيارها الأول الذي ينفذ أولى ضرباتها لخطوط العدو.

نفذ حينها مبارك الطلعة الجوية الأولى التي أطلقت شرارة الحرب، وخاضت حينها القوات الجوية المصرية تحت قيادته، إحدى أطول المعارك الجوية في التاريخ وهي معركة المنصورة، والتي استمرت لمدة 53 دقيقة في يوم 14 أكتوبر 1973، دمرت خلالها القوات الجوية المصرية 17 مقاتلة فانتوم إسرائيلية.

وفاة محمد حسني مبارك صاحب السيرة العسكرية المليئة والحافلة بالبطولات

مبارك يخرج عن صمته ويروي بطولته
عقب تنحيه استجابة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني انتابت الرئيس الراحل غصة واضحة بتجاهل ذكره والتشكيك في دوره خلال حرب اكتوبر المجيدة لسنوات رغم أنه كان قائدًا للسلاح الذي أوقد شرارة النصر وصنع غطاءً حاميًا لملحمة العبور، و قاد بنفسه أول الطلعات الجوية، فقرر خلال ذكرى احتفالات أكتوبر 2019، أن يخرج بنفسه للحديث عن هذا الدور عبر منصة "يوتيوب"، فكان هذا هو دور مبارك على لسانه: "إن خطة حرب أكتوبر أخذت وقتًا طويلًا للاتفاق عليها، لمعرفة جاهزية القوات بالجيش والأفرع الرئيسية، والتنسيق مع الجانب السوري، كنا نراجع الخطة في أبريل 1973 على (تختة) رمل وجلسنا نناقش الأمر لساعات واتفقنا على تنفيذ هذه الخطة".

وتابع "وفي 6 أغسطس/ آب من ذات العام استقبلنا وفدا سوريا أنا والمشير محمد علي فهمي "قائد الدفاع الجوي" في مطروح، واجتمعنا مع الوفد السوري لتحديد موعد الحرب، واتفقنا على الموعد بعد مناقشات، واستقر الرأي على يوم 6 أكتوبر".

وفاة محمد حسني مبارك صاحب السيرة العسكرية المليئة والحافلة بالبطولات

واستطرد الرئيس الأسبق الراحل: "لما اتفقنا على موعد الحرب، طلبني السادات وذهبت له في المعمورة، وقالي: موقف القوات الجوية ايه؟ وأخبرته بالتدريب والجاهزية التامة وأن أعطيه التأكيد النهائي في أواخر سبتمبر، وقال: لو عاوز تأجل نأجل.. ولكن قلت له: لا داعي للتأجيل".

وتابع مبارك: "في سبتمبر 1973 وقعت معركة جوية بين سوريا وإسرائيل، ورغب الرئيس السادات في زيارة سوريا للاطمئنان على جاهزيتهم للحرب، ورافقته ضمن  وفد ضم المشير أحمد إسماعيل "وزير الحربية"، والمشير محمد علي فهمي، والمشير محمد عبد الغني الجمسي "رئيس العمليات"، ودار النقاش مع القادة السوريين، وأكدوا استعدادهم لبدء الحرب، وأبلغت الرئيس السادات في 28 سبتمبر بتحمل المسؤولية والقدرة على دخول الحرب باعتبار أنه لا مفر منها".

وفاة محمد حسني مبارك صاحب السيرة العسكرية المليئة والحافلة بالبطولات

واستكمل مبارك: "يوم الثلاثاء قبل الحرب، أتى المشير أحمد إسماعيل للاطمئنان على موقف القوات الجوية، فأخبرته أنها تعمل بشكل جيد جدا وأن التدريب عال جدا كما أننا سننفذ الخطة كاملة مع الاستعداد لتحمل المسؤولية، وبعد أن سمع هذا الحديث شكرني وقال لي ممتاز"، وخلال حديثه الذي بثه على قناته بـ "يوتيوب"، قال الرئيس المصري الأسبق إن سلَفه الراحل محمد أنور السادات كان صاحب قرار الحرب، وأن شرارتها بدأت عندما أطلقت قاذفات "توبوليف" الصواريخ على مركز القيادة الإسرائيلي في سيناء في تمام الثانية إلا عشر دقائق من ظهر ذلك اليوم لتنطلق المقاتلات المصرية بعدها بـ10 دقائق فقط.

وزاد: "تم الاتفاق مع السوريين على الحرب، وكانت كل القوات مستعدة لهذا اليوم، ولكن لم يكن يعلم أحد ساعة الصفر، وكان الأمر شديد السرية"، ومضى قائلا: "معركة المنصورة كانت أشد وأقوى المعارك التي خاضتها القوات الجوية المصرية، حيث استمرت لأكثر من 50 دقيقة دمرت خلالها 17 أو 18 مقاتلة إسرائيلية، ولذلك اقترحت أن يكون يوم 14 أكتوبر 1973 هو موعد الاحتفال بالعيد السنوي للقوات المسلحة".

ونوه مبارك بأن السادات كان متحفظا على قرار الانسحاب بعد عملية الثغرة، مشيرا إلى أن الطلعات الجوية التي تم تنفيذها لضرب القوات الإسرائيلية في الثغرة فاقت الطلعات الجوية التي تمت خلال الحرب كلها، وتم تكبيد قوات الاحتلال خسائر فادحة"، واقترح مبارك، أصبح 14 اكتوبر من كل عام العيد الذي تحتفل فيه القوات المصرية بيومها في كل عام، تخليدًا لمعركة المنصورة التي تمت خلال حرب أكتوبر.

وفاة محمد حسني مبارك صاحب السيرة العسكرية المليئة والحافلة بالبطولات

الحق العسكري 
وبعد أن كانت القلائد والنياشين والأوسمة العسكرية الخاصة بمبارك ستُسحب منه بدعوى قضائية، إلّا أنه في النهاية احتفظ بها، فكانت آخر الأحكام القضائية الصادرة بحق الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، ما قضت به محكمة مصرية، نهاية ديسمبر/كانون الأول 2019، بعدم قبول الدعوى التي تطالب بإلزام السلطات المصرية بسحب الأوسمة والنياشين والتحفظ ومصادرة العقارات المملوكة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال.

وقضت المحكمة بعدم إلزام مبارك ونجليه برد جميع المبالغ التي تحصّل عليها كراتب شهري عن النياشين والأوسمة، بعد إدانته في القضية المعروفة إعلامياً بـ"القصور الرئاسية"، ليقضي مبارك واسمه محتفظًا بأوسمة الشرف العسكري، وتحتفظ به كتب التاريخ العسكري المصري كأحد أهم علاماته.

قد يهمك ايضا:

آخر ظهور للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك قبل وفاته 

 وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن عمر يناهز 92عاما

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة محمد حسني مبارك صاحب السيرة العسكرية المليئة والحافلة بالبطولات وفاة محمد حسني مبارك صاحب السيرة العسكرية المليئة والحافلة بالبطولات



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 05:47 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 أبريل / نيسان 2024

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 07:00 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أفضل 5 مطاعم عربية يمكنك زيارتها في برلين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon