هيئة التنسيق للقاء الأحزاب لا للتشكيك في دور القضاء والتمييز بين محكمة وأخرى
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أكدت أن الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد بعد حادثة قبرشمون تعكس أزمة النظام الطائفي

هيئة "التنسيق للقاء الأحزاب": "لا للتشكيك في دور القضاء والتمييز بين محكمة وأخرى"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هيئة "التنسيق للقاء الأحزاب": "لا للتشكيك في دور القضاء والتمييز بين محكمة وأخرى"

أمين الهيئة القيادية في الحركة مصطفى حمدان
بيروت - لبنان اليوم

 أكدت هيئة التنسيق لـ"لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية"، في بيان إثر اجتماعها اليوم في مقر "حركة الناصريين المستقلين" (المرابطون)، برئاسة أمين الهيئة القيادية في الحركة مصطفى حمدان، ان "الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد على اثر حادثة قبرشمون تعكس أزمة النظام الطائفي المولد باستمرار للأزمات وسعي بعض الزعامات الطائفية للاستمرار في سياسة اضعاف دور الدولة للحفاظ على امتيازاتها الطائفية، ولو أدى ذلك الى تهديد السلم الأهلي والاستقرار وتعطيل عمل السلطة التنفيذية المولجة ادارة شؤون البلاد ومعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية التي يعانيها اللبنانيون، وتزداد معاناتهم بفعل الصراعات بين أطراف الطبقة السياسية".

واستنكرت الهيئة "محاولات التشكيك في دور القضاء، وتمييز البعض بين محكمة وأخرى في محاولة مكشوفة للالتفاف على أي سعي جدي لإماطة اللثام عن حقيقة ما حصل في قبرشمون".

واستغربت "عدم انعقاد مجلس الوزراء تحت عنوان السعي الى التوافق أولا, لمنع نقل الخلاف الى المجلس، فيما الطائف نص بوضوح على أن مجلس الوزراء هو المعني بمعالجة أي أزمة ذات بعد وطني، وإذا لم يحصل توافق يتم الاحتكام الى التصويت ويتخذ بناء عليه القرار الملزم للجميع".

وأكدت الهيئة أن "عدم التزام الآليات التي نص عليها اتفاق الطائف في عقد اجتماعات الحكومة يأتي ليكمل إفراغ الطائف من كل ما نص عليه في المضمون والشكل، لأن جذر المشكلة التي تواجه البلاد تكمن بالأصل في الانقلاب الذي حصل على إصلاحات الطائف لجهة إلغاء الطائفية السياسية واستبدال ذلك بإعادة إنتاج نظام المحاصصة الطائفية على الجبنة المتقلصة نتيجة الأزمات الاقتصادية والمالية التي تسببت بها السلطة السياسية باعتمادها السياسات الريعية ولإلغاء دولة الرعاية الاجتماعية".

وشددت على أن "السبيل للخروج من هذه الأزمة وغيرها من الأزمات التي تتناسل باستمرار يكمن في وضع إصلاحات الطائف موضع التنفيذ واتخاذ القرارات الحازمة ضد أي جهة تحاول إعادة لبنان الى زمن الكانتونات الطائفية وتهميش سلطة الدولة".

وتوقفت هيئة التنسيق عند "استمرار الأزمة التي تسبب بها وزير العمل كميل ابو سليمان في ما خص العمالة الفلسطينية، مما شكل تجاهلا لخصوصية وضع اللاجئين الفلسطينيين وأدى الى احتجاجات واسعة في المخيمات الفلسطينية".

وتساءلت عن "الخلفيات التي تجعل وزير العمل يواصل تمسكه بموقفه بذريعة تنفيذ قانون العمل اللبناني في التعامل مع العمالة الأجنبية، ورفض الاستجابة لدعوات رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة الى تجميد القرار واحالة الموضوع على مجلس الوزراء لمناقشته واتخاذ القرار الذي يأخذ في الاعتبار خصوصية اللاجئين الفلسطينيين استنادا الى القرارات الدولية ذات الصلة بهم، إذ إنهم هجروا من أرضهم ولا يستطيعون العودة اليها بفعل الاحتلال الصهيوني لفلسطين منذ أكثر من سبعين عاما".

وتوجهت الهيئة "بالتحية والتهنئة للجيش اللبناني البطل، قيادة وضباطا وجنودا لمناسبة عيده، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على المؤسسة العسكرية والنأي بها عن التجاذبات السياسية التقليدية حرصا على الوطن، أرضا وشعبا ومؤسسات". 

قد يهمك أيضًا

"فادي سعد": لم نتهم بو صعب بالتقصير في إقفال المعابر والمسؤولية تتحملها الحكومة مجتمعة

"حزب الله" يكرم الطلاب الناجحين في ساحة بلدة الوردانية بحضور وزير المهجرين "غسان عطاالله"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة التنسيق للقاء الأحزاب لا للتشكيك في دور القضاء والتمييز بين محكمة وأخرى هيئة التنسيق للقاء الأحزاب لا للتشكيك في دور القضاء والتمييز بين محكمة وأخرى



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:07 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منافسة قوية بين ريال مدريد وأرسنال على ضم فلاهوفيتش

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 15:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 15:58 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل العطور الرجالية لهذا العام

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 05:28 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

نسرين طافش تَسحر القلوب بإطلالة صيفية

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 19:00 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

سعر الذهب يصل لمستويات غير قياسية جديدة

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 18:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

زلزال يضرب غرب تركيا بقوة 4.5 درجة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon