جنبلاط هناك أشخاص حول الرئيس عون لا يريدون الحريري ويحاولون التخلص منه
آخر تحديث GMT21:39:09
الاثنين 30 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

جنبلاط هناك أشخاص حول الرئيس عون لا يريدون الحريري ويحاولون التخلص منه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جنبلاط هناك أشخاص حول الرئيس عون لا يريدون الحريري ويحاولون التخلص منه

وليد جنبلاط
بيروت ـ لبنان اليوم

رأى رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ في حديث لصحيفة "لوريان لو جور" الفرنسية أن "هناك أشخاص حول ​الرئيس ميشال عون​ لا يريدون رئيس ​الحكومة​ المكلف سعد ​الحريري​ ويحاولون بكل الوسائل إيجاد صيغ دستورية للتخلص منه، لكن لا توجد مثل هذه المعادلة في دستورنا".

وردا على سؤال حول إذا كانت أسباب العرقلة داخلية أو خارجية، قال: "أعتقد أن العاملين يؤثران على ​تشكيل الحكومة​"، لافتا إلى ان " الانسداد الداخلي موجود بالتأكيد. هناك كراهية معينة من رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ لسعد الحريري ، رغم أنه كان صديقًا حميمًا لمدة ثلاث سنوات، عندما كانا معًا في الحكومة قبل الأخيرة، وإذا تمكنوا من التوافق مع بعضهم البعض، فسنكون بالفعل في منتصف الطريق. ومن المفارقة أنني سألت الرئيس ميشال عون خلال لقائي بهإذا كان بإمكانه فعل أي شيء للتوفيق بين الاثنين. قال: لا أدري لماذا تشاجروا وعلى ماذا". وأضاف أما بالنسبة للمعوقات الخارجية، فهناك نية لدى الإرادة الإيرانية بعدم تخفيف القبضة حول ​لبنان​".

ورأى أنه "هناك حرب غرور بين باسيل والحريري، وفي الوقت نفسه وراء هذا القطيعة بينهما لدي انطباع غامض بأن هناك سفارات معينة وضعت شروطا معينة".

وردًا على سؤال عن أنّ "التيار الوطني الحر يستمرّ بالتركيز على الجهات الحزبية التي ستسمّي الوزراء، فهل تعتبر هذا عذرًا أم حجة مبررة؟، قال جنبلاط: "يجب أن يتحمّل الجميع المسؤولية في هذا المأزق، ففي البداية وعندما كان الطرفان في مرحلة المحادثات وكانت المفاوضات تسير جيدًا، اقترح الحريري على عون الحصول على حقيبة ​العدل​، إلا أنّه تراجع لاحقًا. ثم توصلا إلى حل وسط يتمثل في إسناد الداخلية لعون الذي سيكلّف بها ​سهيل عبود​ (رئيس ​مجلس القضاء الأعلى​) والعدل للحريري على أن يقترح اسمًا يلقى تأييدًا من عون، لكن كل الأمور انقلبت رأسًا على عقب".

وعن الحركة الدبلوماسية الأخيرة، اعتبر جنبلاط انه "يمكن أن تساعد. يمكن للدبلوماسيين بالتأكيد فتح شيء ما. لكن يمكنني القول إن ​فرنسا​ هي الأكثر اهتمامًا بإنقاذ ما تبقى من مبادرتها".

قد يهمك ايضا:

وليد جنبلاط يدعو لوقف المشكلات العبثية على حساب الأمن الاجتماعي للمواطن اللبناني

عون يخوض المطاحنة الحكومية من زاوية من لم يعد لديه شيء ليخسره

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط هناك أشخاص حول الرئيس عون لا يريدون الحريري ويحاولون التخلص منه جنبلاط هناك أشخاص حول الرئيس عون لا يريدون الحريري ويحاولون التخلص منه



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الأردني محمد الدميري يتفوق على السوري عمر السومة

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 05:00 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

استشهاد 98 فلسطينيًا خلال 24 ساعة

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 19:02 2021 الثلاثاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يخرج العهد من كأس لبنان

GMT 20:27 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

قواعد وأداب المصافحة في كلّ المواقف

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 04:32 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

زلزال قوته 6.6 درجة يهز شمال شرق أنجورام

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 05:07 2023 الخميس ,16 آذار/ مارس

نصائح هامة لاختيار المجوهرات المناسبة لكِ

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon