القوى السياسية العراقية ترفض الاعتراف بالفشل وتنفي أي خلافات بشأن كيفية تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT10:47:14
 لبنان اليوم -
الخارجية الإيرانية تُندد بشدة بالعدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من حلب السورية استقالة مسؤولة أميركية بالخارجية احتجاجًا على حرب الإبادة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32623 شهيدًا و75092 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية
أخر الأخبار

القوى السياسية العراقية ترفض الاعتراف بالفشل وتنفي أي خلافات بشأن كيفية تشكيل الحكومة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القوى السياسية العراقية ترفض الاعتراف بالفشل وتنفي أي خلافات بشأن كيفية تشكيل الحكومة

الحكومة العراقية
بغداد ـ لبنان اليوم

ترفض القوى السياسية العراقية الاعتراف بالفشل. وفي حين تنفي حصول أي خلافات فيما بينها بشأن كيفية تشكيل الحكومة المقبلة، فإنها تتهم أي طرف أو جهة سياسية أو إعلامية تشير إلى وجود خلافات بأنها مدفوعة بسلسلة من المؤامرات الأممية أو ذات أغراض خبيثة.
مجموعة من الأسباب تجعل القوى السياسية، لا سيما الشيعية، ترفض الاعتراف بالفشل، منها وجود خصم داخلي، وهو الضد النوعي لقوى الإطار التنسيقي. فهذا الخصم الذي افترق عن البيت الشيعي بعد ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة أواخر العام الماضي 2021 بات بعد انسحاب كتلته البرلمانية، الفائزة الأولى في الانتخابات، من البرلمان رغم حصولها على 73 مقعداً ليس مجرد خصم، بل يتربص بهم الدوائر عاداً عليهم أنفاسهم.
ورغم حصول «الإطار التنسيقي» الشيعي على مقاعد النواب الصدريين المنسحبين على طبق من ذهب، بات واضحاً أن الصدر لن يتركهم يهنأون بها. فـ«الإطاريون» ابتلعوا مقاعد الصدر الإضافية، لكنهم لم يتمكنوا من هضمها، خصوصاً أن الصدر بدأ يجهز المفاجأة تلو الأخرى لهم بدءاً من صلاة الجمعة الموحدة في بغداد في الخامس عشر من شهر يوليو (تموز) الحالي.
أسباب أخرى تضعها قوى الإطار في حساباتها، في المقدمة منها أن هناك أعداء خارجيين لا يريدون لقوى الإطار النجاح في تشكيل الحكومة المقبلة بعد أن امتلكوا تماماً زمام المبادرة بحصولهم على أغلبية برلمانية مريحة (نحو 120 نائباً يضاف لهم النواب المستقلون وكلهم شيعة وعددهم نحو 40 نائباً). هذا العدد من النواب يكفيهم لتمرير أي قانون يرومون تشريعه في البرلمان، فضلاً عن احتكار تسمية رئيس الوزراء والتصويت عليه. وفي حال فكر أي تحالف برلماني آخر في ترشيح رئيس وزراء من خارج الإطار، فإنهم يملكون أكثر من الثلث المعطل لعدم تمريره.
من الخارج، تبدو العقدة التي تحول دون قدرة قوى الإطار الشيعي على عدم تشكيل الحكومة العراقية هي منصب رئيس الجمهورية بسبب الخلافات الكردية ـ الكردية. ورغم أن هذه العقدة كانت قائمة بالفعل قبل انسحاب الصدر ووجود التحالف الذي يتزعمه «إنقاذ وطن» الذي كان يضم الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة السني. فبسبب إصرار هذا التحالف على تمرير مرشح الحزب الديمقراطي للمنصب كونه جزءاً من هذا التحالف؛ فإن قوى الإطار التنسيقي وحليفيهم الكردي (الاتحاد الوطني الكردستاني) والسني (عزم) شكلوا ما سُمي الثلث المعطل الذي حال دون قدرة «إنقاذ وطن» على جمع 220 نائباً اللازمين للتصويت على رئيس الجمهورية. يضاف إلى ذلك، أن قوى الإطار التنسيقي كانت تخشى بعد تمرير رئيس الجمهورية تمرير مرشحه لرئاسة الوزراء (ابن عمه جعفر الصدر)؛ وهو ما كان سيعني خروج أكبر القوى الشيعية المنافسة للصدر (دولة القانون والفتح والعصائب وتيار الحكمة وائتلاف النصر) بلا شيء.
بعد انهيار تحالف «إنقاذ وطن» بانسحاب الصدر وجد الإطاريون أنفسهم في وضع بالغ الحراجة. فهم من ناحية تنفسوا الصعداء كونهم أصبحوا الكتلة الأكبر التي لا يستطيع لا السنّة أو الكرد التأثير عليهم، لكنهم، من ناحية ثانية، بدأوا يحبسون أنفاسهم حين بدا أن الصدر سيبقي اللقمة التي منحها لهم ساخنة معلقة في أفواههم بانتظار ما يحضّره لهم من مفاجآت قادمة.
لكن ليس الصدر وحده من يحضّر لـ«الإطاريين» المفاجآت، بل إنهم راحوا يجهزون أيضاً لأنفسهم المفاجآت بسبب عدم قدرتهم على اختيار شخصية مناسبة لرئاسة الحكومة المقبلة. ولعل المفاجأة التي لم تكن تخطر على بالهم هو ما بات يروّج له ائتلاف دولة القانون بشأن ترشح زعيمه نوري المالكي لرئاسة الوزراء. وفي حين صمت تحالف الفتح بزعامة هادي العامري عن إعلان رأيه بهذا الترشح في ظل رواج أخبار عن ترشح العامري للمنصب نفسه، جاء الرد من حيدر العبادي، زعيم ائتلاف النصر، في تغريدة عبّرت عن نوع من الامتعاض. ثم باشر المتحدثون باسم «ائتلاف النصر» التحدث إلى وسائل الإعلام بأن اجتماع الإطار التنسيقي لم يرشح أي شخصية للمنصب.
هذا الخلاف بدأ يكبر شيئاً فشيئاً قبل الاتفاق على ما يسمونه المعايير المناسبة لاختيار رئيس وزراء لكن عيد الأضحى المبارك جاء بمثابة الفرج للجميع، بمن فيهم الأكراد، لتأجيل خلافاتهم إلى ما بعد عطلته الطويلة (9 أيام) عسى تكون كافية لممارسة المزيد من الضغوط المتقابلة. فقوى الإطار التنسيقي ورغم خلافاتها العميقة حول منصب رئيس الوزراء وكذلك منصب النائب الأول لرئيس البرلمان، بدأت تضغط على الحزبين الكرديين لتوحيد مواقفهما ما بعد العيد؛ لكي يأتيا إما بمرشح واحد متفق عليه أو دخولهما بمرشحين اثنين يكون الحسم لصالح أحدهما داخل قبة البرلمان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكاظمى يدعو للعمل لضمان استقرار إنتاج الطاقة الكهربائية فى العراق

الكاظمي يدعو إلى رفع حالة الاستعداد الأمني في العراق

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى السياسية العراقية ترفض الاعتراف بالفشل وتنفي أي خلافات بشأن كيفية تشكيل الحكومة القوى السياسية العراقية ترفض الاعتراف بالفشل وتنفي أي خلافات بشأن كيفية تشكيل الحكومة



كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2024

GMT 06:58 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024

GMT 19:45 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2023

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 23:34 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

إلغاء ماراثون برلين 2020 بسبب كوفيد-19

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon