الأمن الداخلي يطالب القوى السياسية في لبنان بالتكاتف لإنهاء الأزمات وتشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

مُحذرًا من التطاول على منفذي القانون وتدليس الحقائق

"الأمن الداخلي" يطالب القوى السياسية في لبنان بالتكاتف لإنهاء الأزمات وتشكيل الحكومة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الأمن الداخلي" يطالب القوى السياسية في لبنان بالتكاتف لإنهاء الأزمات وتشكيل الحكومة

قوى الأمن الداخلي اللبناني
بيروت- لبنان اليوم

طالب اللواء عماد عثمان المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني، جموع القوى السياسية إلى التكاتف للخلاص من الأزمات التي تعصف بالبلاد وأبرزها أزمة تشكيل الحكومة وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، منوهًا إلى تعمد البعض الإساءة لقوى الأمن دون دليل.

وقال: "بدون أدنى شك، لبنان يعيش أزمة حادّة لم يشهد مثلها منذ تأسيسه لكن علينا أن نتفاءل دائمًا ونتطلع بآمال كبيرة ونقوم بما يجب علينا القيام به متكاتفين من أجل إنقاذ وطننا"، مؤكدا أننا "في قوى الأمن الداخلي نعمل جاهدين للحفاظ على الأمن بمختلف جوانبه ضمن قدراتنا الأمنيّة التي نسعى باستمرار إلى تطويرها".

تابع: "وطبعًا، ننتظر الكثير من السياسيين، الذين عليهم بذل الكثير من الجهود والتضحيات لتأمين الإستقرار السياسي والذي يؤثّر من دون أدنى شكّ على استقرار الوضع الأمني والإقتصادي".

واعتبر ان "ذلك يبقى رهنًا بقيام حكومة جديدة لإنقاذ البلد من الأزمات الكثيرة والكبيرة التي يعيشها، وهذا يتطلب اتحادًا حقيقيًا بين المسؤولين للعمل معًا، من أجل إيجاد الحل السريع الذي ينقذنا من الأزمات الخانقة التي نعيشها كلّنا منذ أكثر من سنة. إن اللبناني يعيش أوضاعًا صعبة إقتصاديًا ومعيشيًا وإجتماعيًا وصحيًا. فسنة 2020 كانت سنة صعبة على اللبنانيين وننظر إلى السنة المقبلة، بإذن الله، لتكون سنة الحلول، والخروج من المأزق الذي نعيشه، خصوصًا من أزمة جائحة كورونا التي تفرض علينا جميعاً التأهب لمواجهتها".

اضاف: "للأسف لبنان يعيش اليوم في عُزلة فُرضَت عليه وهو الذي اعتاد الإنفتاح والتواصل نعم واقعنا أليم، وأليم جدًا إذا لم نجد كما قلت، الحلول المطلوبة سريعاً للنهوض وعلى الجميع أن يعوا خطورة ما نعيشه في لبنان".

 وتعليقاً على الحملة التي شُنت على قوى الأمن الداخلي، بعد الإشكال الذي حصل مع محامٍ متدرج في الرملة البيضاء، أضاف: "لا أريد اعتبار ذلك حملة علينا كمؤسّسة أمنيّة، ولكن باستطاعتي وصف ما يحصل علينا، أي على المؤسّسة، من إساءات بأنه "غريب عجيب" ويثير التساؤلات"، مؤكدا أننا "نقوم بدورنا الأمني على أكمل وجه في حماية الناس وحفظ أمنهم و نعمل من دون كلل أوملل بمواجهة المجرمين والإرهابيين والمخلين بالأمن ونتخذ الإجراءات اللازمة بحقهم ضمن الأطر القانونية".

وأسف عثمان أن "هناك من يطيب لهم التهجم، ولأسباب نجهلها، على مؤسّستنا المتميزة بنجاحها الأمني، وهم يتمادون في التعدي علينا بشتّى الوسائل"، متسائلا كما الكثير من اللبنانيين، لماذا تشكيك هذا "البعض المُغرِض" بما نقوم به دائماً وتصويره بشكل مُجتزأ لكي يتمكنوا من كيل الإفتراءات علينا وبشكل جنوني في حين لا نسمع أصواتهم أو آراءهم عندما نتصدّى لأكبر العمليات الإرهابيّة التي تهدّد سلامة لبنان من مكافحة تجسس وإحباط عمليات تفجير أو كشف شبكات إرهابية وتوقيف المجرمين الخطرين الضالعين بتلك الجرائم!".

واعتبر انه " عندما قام أحد عناصرنا بتوقيف محامٍ متدرج يخالف القانون، ولن أدخل هنا في تفاصيل الأوراق الثبوتيّة والقانونيّة للسيارة. وهو، أي المحامي المتدرج، يخالف القرار الإداري الموكل إلينا تنفيذه ولسنا نحن مَن يتخذه"، مؤكدا أن "لدينا الفيديو الذي يُظهر كيف اعتدى المحامي على هذا العنصر الذي يقوم بواجبه، وقام بضربه وكل مَن كان في المكان شاهد كيف ضرب المحامي العنصر الأمني"، مشددا على أنه "ومع كل ما اقترفت يداه صعد إلى سيارته وكأن شيئًا لم يحصل، معتبرًا أن لديه حصانة إذا اعتدى على عنصر أمني أراد القيام بواجباته. فهل هناك حصانات في الدولة عند الجرم المشهود؟ طبعًا، لا حصانات على أي شخص في حالة الجرم المشهود".

ورأى أن "هناك مَن قام بعرض صور مجتزأة للحادثة مبينًا فيها عناصر قوى الأمن الداخلي يسحبون المحامي المعتدي على رجل الأمن من السيارة. فهل شاهد أحد عنصرًا أمنيًا يضرب المحامي؟".

وشدد على أن "طريقة التكبيل موجودة في العالم كلّه، وقد تعلّمنا ذلك في المعهد وعلّمنا العناصر كيف يتمّ توقيف أي معتدٍ وتكبيله تفاديًا لإستعماله يديه. طبعاً، رأينا عناصر عدّة مجتمعين حوله أثناء توقيفه"، معتبرا أن " هذه هي حقيقة ما حصل"، لافتا الى أننا "لم نعتدِ على المحامي بل هو من اعتدى علينا".

وأكد عثمان أننا "أعطينا لمجتمعنا البراهين الدامغة لكل مَن يحاول أن يتهجم على قوى الأمن الداخلي على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن هناك من يصرّ على التطاول علينا في حين أنه على جميع اللبنانيين الوقوف إلى جانب المؤسسات الأمنية التي تقوم بحفظ أمنهم، وكأن هناك برمجة دنيئة من بعض الحاقدين على مؤسّستنا للنيل منها وإلحاق الضرر المعنوي بها، لهؤلاء أقول لهم خسئتم، ولن تنالوا مُرادَك".

قد يهمك ايضا : 

  نِسبة الالتزام في المناطق اللبنانية في اليوم الثاني مِن قرار الإقفال العام

الإقفال العام في لبنان يدخل أسبوعه الثاني وسط إجراءات احترازية ووقائية مُشددة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الداخلي يطالب القوى السياسية في لبنان بالتكاتف لإنهاء الأزمات وتشكيل الحكومة الأمن الداخلي يطالب القوى السياسية في لبنان بالتكاتف لإنهاء الأزمات وتشكيل الحكومة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 22:08 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

حملة ميو ميو لصيف 2021 تصوّر المرأة من جوانبها المختلفة

GMT 15:01 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب منطقة شينجيانج الصينية

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم

GMT 18:03 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم ساعات بميناء من عرق اللؤلؤ الأسود لجميع المناسبات

GMT 14:06 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إتيكيت عرض الزواج

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 10:06 2022 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار الأحذية النود المناسبة

GMT 11:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon