سباق مع الوقت للإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية قبل بَدء عام 2020
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

يعقد حسان دياب جولة مشاورات جديدة مع رؤساء الكتل

سباق مع الوقت للإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية قبل بَدء عام 2020

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سباق مع الوقت للإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية قبل بَدء عام 2020

رئيس الحكومة المكلف حسان دياب،مع رئيس الجمهورية ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

أكدت "النهار" أنه على رغم موجة التفاؤل السائدة فإن عدم الاتفاق بعد على الأسماء أو التباعد حيالها، حيث التفاصيل وحيث تكمن الشياطين، يؤكدان أن الحكومة لن تكون "بسترينة" رأس السنة، ولن يحلّ الاثنين المقبل موعد ولادتها كما أشيع، لكن من يعملون عليها يؤكدون أنها ستكون حتما هدية مطلع السنة الجديدة 2020، وتردد من باب الفكاهة أن الرئيس المكلف يسعى إلى إعلانها في عيد ميلاده في الأول من كانون الثاني في إشارة إلى ولادته الجديدة رئيسا للحكومة.

حملت التشكيلة المؤلفة من 18 وزيرا مسودتها الرئيس المكلف حسان دياب إلى رئيس الجمهورية ميشال عون أمس، وطوال ساعتين، خاضا في تفاصيلها، أي في التصنيف وتوزيع الحقائب ودمج بعضها عند الضرورة، خصوصا أن عدد الحقائب الوزارية يبلغ 22.

وكشفت مصادر مطلعة أنه تقرر دمج وزارة الإعلام بوزارة السياحة، ودمج وزارة الصحة بوزارة الشؤون الاجتماعية، ودمج وزارة الاقتصاد بوزارة الزراعة، ودمج وزارة البيئة بوزارة المهجرين.

وقالت المصادر المطلعة على جلسة الساعتين من المشاورات إن هذه كانت مفيدة ومثمرة، حتى أن البحث فيها وصل إلى حد ملء بعض الوزارات ببعض الأسماء التي تم الاتفاق عليها كما تناول البحث العقبات التي تواجه التشكيل، وهي، كما أكدت المصادر، ليست كثيرة. ومع ذلك، بدا واضحاً أن لا ولادة حكومية قبل انقضاء السنة الجارية، وهي مرجأة إلى السنة الجديدة إلا إذا أمكن تجاوز بعض التفاصيل المتبقية قبل هذا التاريخ بسحر ساحر، وخصوصا تجاوز عقبة التمثيل السني.

وعلم أن الرئيس المكلف سيقوم بجولة مشاورات جديدة مع بعض الكتل أو رؤساء الكتل اليوم وغدا، وهو اجتمع مع "اللقاء التشاوري" السني، واتصل برئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه، وبذل جهداً لتواصل إيجابي مع الحزب التقدمي الاشتراكي و"القوات اللبنانية"، وفي معلومات خاصة بـ"النهار" أن الرئيس المكلف لا يحبذ عودة أي وزير من الحكومة السابقة لا سيما منهم القريبين من الأطراف السياسيين، ويريد وجوها جديدة لا ارتباطات سابقة أو معلنة لها.

وفي ما نقلت أجواء إيجابية أيضا من عين التينة، بدا التناقض جليا في بعض التصريحات، إذ نقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر قريب من بعبدا أن "الأسماء ليست جاهزة حتى الساعة"، وصرح موفد "حزب الله" إلى بكركي "بأن الوقت ما زال مبكرا لطرح الأسماء". وعن عرقلة في تأليف الحكومة، قال: "نحن مطمئنون إلى أنه سيكون هناك تأليف سريع لكن ليس متسرعاً، ولن تكون الحكومة من لون سياسي واحد إنما حكومة لبنانية صرف وتخدم كل لبنان وتنقذ الوضع الاقتصادي، لأن هذا هو هدفها بغض النظر عن مواضيع سياسية أخرى".

وقال الرئيس عون إن البلاد تمر اليوم بظروف صعبة جداً وأزمة غير مسبوقة في تاريخها، "لكننا نأمل مع الحكومة الجديدة ان يبدأ الوضع بالتحسن تدريجيا ونتخطى الأزمة، ويعود لبنان إلى ازدهاره"، ولدى استقباله وفودا عسكرية وأمنية مهنئة بالأعياد، نوه رئيس الجمهورية بالجهود التي بذلها الجيش وقوى الأمن للحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، خصوصاً في الأيام السبعين الأخيرة التي شهدت تظاهرات وحراكاً شعبياً، ودعاها الى اليقظة لمواجهة أي خلل أمني يحصل، وابقاء عيونها ساهرة لمكافحة الفساد ومعالجة الخلل وفقاً لما يعود اليها من صلاحيات يصونها القانون.

ووسط الاجواء المشدودة داخلياً والتي تفرض على المؤسسات العسكرية والأمنية أعلى درجات الاستنفار، يبدو ان الحسابات السياسية والطائفية ستؤخر، من جديد، ترقيات العسكريين. فقد أعلن وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب أنّ هناك اشكالية في ترقية العقداء الى رتبة عميد في الجيش. وصر حبعد لقائه رئيس الجمهورية بأنّه طلب لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري للبحث في الملف، إلا أنه لم يستطع الحصول على موحد معه للتوصل الى حل.

وأثار بيان مكتب رئاسة الحكومة عن توقيع الرئيس الحريري لكل مراسيم ترقية الضباط لغطًا كبيرًا، لأن الحريري وفق بيان مكتبه وقع المراسيم الواردة إليه كما أعدتها قيادة الجيش، ليتبين لاحقا أن المراسيم الموقعة شملت الضباط من رتبة عقيد وما دون، ولم تشمل العمداء الذين يمتنع الحريري عن توقيع مرسوم ترقيتهم لوجود خلل طائفي فيه، ذلك أن عدد الضباط المسيحيين المنوي ترقيتهم يفوق عدد الضباط المسلمين.

وعلم أن الحريري لم يتسلم مراسيم العمداء التي علقت في وزارة المال بعدما امتنع وزير المال علي حسن خليل أيضًا عن تسلمها بحجة أنه غير موجود في الوزارة، وتاليا فإن مرسوم ترقية العمداء لم يصل أساسًا الى مكتب الحريري من أجل توقيعه!

قد يهمك ايضا:

رئيس الوزراء يبحث مع ميشال عون تأليف حكومة من 18 وزيرًا لا تشمل سياسيين 

 حسن دياب يؤكد إلتزام الحكومة اللبنانية الجديدة الكامل بمطالب الحراك الشعبي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق مع الوقت للإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية قبل بَدء عام 2020 سباق مع الوقت للإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية قبل بَدء عام 2020



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:32 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان طارق عبد العزيز بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة

GMT 17:32 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

خريجو الجامعات اليونانية يلتقون فلاسيس بدعوة من فونتولاكي

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon