بوغنطوس  عدم مواجهة الإنهيارالمريع لليرة يطرح علامة إستفهام حول هوية المتواطئين
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

" بوغنطوس " عدم مواجهة الإنهيارالمريع لليرة يطرح علامة إستفهام حول هوية المتواطئين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - " بوغنطوس " عدم مواجهة الإنهيارالمريع لليرة يطرح علامة إستفهام حول هوية المتواطئين

ممثل اتحاد خبراء الغرف الاوروبية في بيروت المستشار الدكتور نبيل بو غنطوس
بيروت - لبنان اليوم

رأى ممثل اتحاد خبراء الغرف الاوروبية في بيروت المستشار الدكتور نبيل بو غنطوس، أن "عدم إقدام أي من قادة البلاد على اتخاذ أي خطوة في مواجهة الانهيار المريع لليرة مقابل الدولار، يطرح اكثر من علامة استفهام حول هوية المتواطئين والمستفيدين من النزف الحاصل والغاية منه".

أضاف: "ان ما يجري في المجال المالي والنقدي ملفت لجهة تهرب الجميع من تحمل مسؤولية التدهور القائم، ولكأن ما يحصل في سوق الصرف عندنا، يحصل على كوكب آخر، فحاكم المركزي رياض سلامة خارج البلاد يعمل على تبييض صورته وسيرته منذ اكثر من اسبوع، معلنا ان احتياطيات المركزي لم تعد تكفي لدعم سعر الليرة وتثبيته، كما أن جمعية المصارف لا تسائل أي مصرف عما يفرضه من تدابير أو يفرضه من رسوم على المودعين أقل ما يمكن توصيفها به، هو الخوات التي كانت تفرضها الميليشيات أيام الحرب، أما نقابة الصرافين فحدث بلا حرج، يعلون الصوت انهم غير مسؤولين عن التلاعب بأسعار الصرف، ويهددون بإقفال محالهم ووقف أعمال الصرافة، اذا ما لاحقتهم الاجهزة الامنية، وكل منهم لديه عشرات موزعي الدليفري على دراجات نارية صغيرة، يسلمون ويستلمون الاموال خارج محالهم ولصالحهم. هي منظومة كبيرة تتآمر على الليرة اللبنانية، فمنذ ان قرر مصرف لبنان تحديد أسعار متعددة للدولار، وترك للسوق الموازية تحديد اسعار العرض والطلب، ازدادت الفوضى بشكل كبير، ولكأن المقصود من الامر الوصول الى هذه المرحلة بالذات من الانهيار المالي والنقدي".

وسأل: "لماذا الارقام التي يصدرها المركزي عن حساباته وحسابات الدولة لديه غير شفافة، ولماذا الارقام الصادرة عن الملاءة والسيولة لدى المصارف غير موثوقة، ولماذا يبقى المواطن اللبناني فريسة وضحية، تتناتشها المصارف والصرافين غير الشرعيين وبائعي الدولار الجوالين، واعني بالضحايا اولئك المواطنين المحجورة اموالهم في المصارف وهم بامس الحاجة لدولارات طازجة لتغطية نفقات ومصاريف متنوعة. وان ننسى لن ننسى تجارة الشيكات وارباحها الخيالية لصالح المصارف والصرافين، على حساب جنى عمر المودعين، وهي شريعة قل نظيرها في الغابات حتى".

وختم: "بين سلطة سياسية، همها الاوحد التشبث بمواقعها وبمكتسباتها، وبين سلطة مالية ونقدية تخدم وترضي الاولى حينا وتواجهها حينا اخر لاجل تقاسم المغانم، وبين حيتان مال على هيئة بشر، يسحق المواطن اللبناني كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة، لكن فات جميع هؤلاء، ان الجوع كافر، وان الناس كفرت وانفجرت" .

 

وقد يهمك أيضا

ممثل خبراء الغرف الأوروبية في بيروت يتسائل عن طريقة توفير مليارات الدعم

نبيل بو غنطوس يحذر من وجود كميات من الدولارات المجمدة في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 بوغنطوس  عدم مواجهة الإنهيارالمريع لليرة يطرح علامة إستفهام حول هوية المتواطئين  بوغنطوس  عدم مواجهة الإنهيارالمريع لليرة يطرح علامة إستفهام حول هوية المتواطئين



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:32 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان طارق عبد العزيز بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة

GMT 17:32 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

خريجو الجامعات اليونانية يلتقون فلاسيس بدعوة من فونتولاكي

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon