عباس إبراهيم يؤكّد أهمية إيجاد منظومة حماية إلكترونية في لبنان
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أوضح أنّ الهجمات السيبرانية أصبحت أولوية عند أمن الدول

عباس إبراهيم يؤكّد أهمية إيجاد منظومة حماية إلكترونية في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عباس إبراهيم يؤكّد أهمية إيجاد منظومة حماية إلكترونية في لبنان

اللواء عباس إبراهيم
بيروت- لبنان اليوم

نظّم مركز الأبحاث والدراسات في المعلوماتية القانونية - كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية، بالتعاون مع المديرية العامة للأمن العام، ورشة عمل عن "التعلم عن بعد والتوعية من مخاطر الامن السيبراني"، برعاية المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، في مبنى الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية - المتحف.

وأشار اللواء ابراهيم الى ان "لبنان، بكل قطاعاته، هو في عين الخطر السيبراني، ما يعطي هذه المناسبة اهمية إستثنائية، خصوصا وان الهدف الاساسي من هذا الحفل هو اطلاق ورشة عمل للتوعية من مخاطر الامن السيبراني في الجامعة اللبنانية، واجراءات الحماية في العملية التعليمية".

وقال: "أصبحت الهجمات السيبرانية أولوية عند أمن الدول، وأضحت غالبية الصراعات الدولية ومصالحها أسيرة تصاعد التهديدات الإلكترونية ودورها في زعزعة الإستقرار العالمي. وأسوأ ما في هذه الأخطار الرقمية انها نجحت في استدعاء المجتمع الدولي برمته إلى الاستنفار، والانخراط في حرب ومواجهات إلكترونية، شأنها شأن العالم الرقمي الذي نعيشه، على قاعدة ان الكل يريد ان يحمي نفسه من الكل للحد من الخسائر في مجالات الصناعة والتجارة والاختراعات والتعليم في حال نجاح الهجمات السيبرانية".

وأكد ان "الجامعة اللبنانية، ادارة واساتذة ومختبرات وطلابا، ومن موقعها الوطني، معنية بحماية نفسها واساتذتها وطلابها وخططها التعليمية في مواجهة الخطر السيبراني الذي يستهدف كل بيانات الخصوصية وقاعدة المعلومات".

وقال: "كوننا من هذا العالم فنحن أمام مسؤولية وطنية بكل معنى الكلمة لحماية لبنان ومؤسساته من أي حروب رقمية او اختراقات سيبرانية تستطيع القيادة والسيطرة على قدراتنا. فالانتساب إلى العصر يعني حيازتنا قوة سيبرانية قادرة على الدفاع، وكذلك الرد على المعتدي متى استلزم الأمر. وهذا الامر مطروح على جميع المعنيين في السلطة والجامعات ومراكز البحث العلمي والتكنولوجي اللبنانية".

ولفت اللواء ابراهيم الى ان "الخطر هو أن الحروب البرية والجوية والبحرية تنظمها قواعد القانون الدولي، لكن حتى الساعة لا توجد قواعد تنظم فضاء العالم السيبراني وهو أكثر خطورة من الحروب التقليدية المعروفة، والتي تبقى عاجزة عن إختراق الخصوصيات، في حين أن المخاطر السيبرانية لا شيء يكبحها أو يصدها في انتهاك الخصوصية وهي احد أهم الحقوق البشرية. لذلك فإن ما يجب التركيز عليه هو مجموع البرامج المعلوماتية على اختلاف انواعها".

وقال إن "العالم ومنذ مطلع القرن العشرين تغير بشكل جذري لصالح العالم الخوارزمي المعقد، الذي يحتاج الولوج إليه ذكاء بشريا استثنائيا أنتم من اهله، وهويتكم الوطنية توجب عليكم الإنخراط فيه بكل طاقاتكم الذهنية دفاعا عن وطنكم وعن شعبكم وجامعتكم، لأن الهجمات الإلكترونية لا يستطيع إحباطها جنود تقليديون، فما صار محسوما هو ان البندقية أضعف الأسلحة في وجه الكومبيوتر، وان المدفعية لا يمكنها الرد على هجوم من مصدر ومكان مجهولين. وبهذا المعنى تغير دور الدولة التقليدي في الدفاع والحماية وفي الهجوم على المعتدي، وصارت بحاجة الى شراكات جدية مع مراكز الاختصاص، وهذا بالتحديد ما اجتمعنا لأجله اليوم. حتى مفهوم السيادة تغير جراء قدرة العالم السيبراني على استباحة ما يريده بفضل التقدم التكنولوجي المذهل".

وأضاف: "إننا جميعا مسؤولون عن إيجاد منظومة حماية إلكترونية للبنان، وانتم هنا مسؤولون عن ايجاد الحلول والاجراءات اللازمة لحماية الجامعة اللبنانية وبرامجها التعليمية، خصوصا في ظل جائحة كورونا والتعلم عن بعد. لا ينقصنا شيء لانتاج معادلات رقمية. وحتما كلفة ذلك ستكون اقل بكثير من الأضرار التي قد تنزل بنا ونحن بالطبع معرضون لها. لست هنا لأحذر وأنبه، بل للتعاون معا مع التأكيد على ان المديرية العامة للامن العام ستكون الى جانبكم لتقديم كل المساعدة التقنية اللازمة لتحقيق الاهداف التي من اجلها نحن هنا اليوم".

قد يهمك أيضا : 

 عباس إبراهيم يستقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان

سعد الحريري أمام خيارَيْن وعباس إبراهيم يتحرّك في الكواليس

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس إبراهيم يؤكّد أهمية إيجاد منظومة حماية إلكترونية في لبنان عباس إبراهيم يؤكّد أهمية إيجاد منظومة حماية إلكترونية في لبنان



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon