بيروت ـ كمال الأخوي
حاولت الحكومة اللبنانية أمس السبت، طمأنة مواطنيها إلى أن الودائع المصرفية مٌؤمّنة وأنها توفّر الأموال اللازمة لاستيراد السلع الأساسية بموازاة تفاقم الأزمات التي تلاحقهم يوميًا، وسجلت أمس أزمة محروقات.
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون في الاجتماع المالي الذي عقد في بعبدا، ضرورة معالجة الأوضاع المالية والمصرفية واتخاذ الإجراءات الضرورية للمحافظة على تأمين حاجات المواطنين وإطلاعهم على كل ما يجري من تطورات منعًا لانتشار الشائعات. وطمأن رئيس جمعية المصارف سليم صفير أن أموال المودعين محفوظة، وأن ما يحصل هو مسألة لا علاقة لها بالملائمة، وبالتالي لا داعي للهلع. وأعلن أنه تم خلال الاجتماع الطلب من حاكم مصرف لبنان الاستمرار في اتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على سلامة النقد والاستقرار الاقتصادي وسلامة أوضاع النظام المصرفي. وأكد وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أن "الرواتب مؤمنة لشهري 11 و12 ولا مشكلة في ذلك"، في حين أكد وزير الاقتصاد منصور بطيش أن الاعتمادات مؤمنة للأدوية والمحروقات والطحين. وعكست الإجراءات المصرفية أزمات إضافية في القطاعات الاقتصادية اللبنانية وطالت قطاع المحروقات الذي بات ينذر بأزمة توفر المشتقات النفطية في البلاد. وبدأت محطات المحروقات بإقفال أبوابها بسبب نفاد المخزون. في غضون ذلك، هاجم الأمين العام الأسبق لـ"حزب الله" الشيخ صبحي الطفيلي المرشد الإيراني علي خامنئي، واتّهمه بأنه "أكبر حامٍ للفساد في العراق ولبنان".
أرسل تعليقك