سبب تخوُّف وزير الصّحة اللبناني رغم أنّ الإصابات بـكورونا ما زالت مُستقرِّة
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أكد أنّ الحكومة أوقفت خطة إعادة الفتح التدريجي وتريّثت لمعرفة النتائج

سبب تخوُّف وزير الصّحة اللبناني رغم أنّ الإصابات بـ"كورونا" ما زالت مُستقرِّة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سبب تخوُّف وزير الصّحة اللبناني رغم أنّ الإصابات بـ"كورونا" ما زالت مُستقرِّة

مجلس الوزراء اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

اتّخذ مجلس الوزراء قرارا في إطار التدابير الاستثنائية والمؤقتة التي تستلزمها حالة التعبئة العامة لمواجهة فيروس "كورونا" وكلّ ما يرتبط بها على الأصعدة الحياتية والاجتماعية والاقتصادية. وقال وزير الصحة حمد حسن، في سؤال عمّا إذا كانت الأيام الأربعة المقبلة كافية لتحديد العدوى المجتمعية: "هذه الأيام الأربعة ستكون استكمالاً للخطة مع جهد إضافي للإحاطة بالمخالطين مع الحالات التي سجّلت خلال الايام الاربعة الماضية. مبدئياً هذه المدة تكفي، ويوم الاحد سنجتمع كلجنة وزارية لإدارة الازمة عند الثانية عشرة ظهراً عند رئيس الحكومة، وسأرفع تقريري بحسب المعطيات الى اللجنة لنقرّر ما سنفعله في المرحلة المقبلة".

وعن سبب تخوّفه طالما أنّ الإصابات ما زالت مضبوطة، قال حمد: "الانتشار الذي حصل في الشرطة العسكرية وتوزّع الاصابات على مختلف المناطق اللبنانية يحتّم علينا ان نتتبّع المصابين مع عائلاتهم ومن اختلطوا معهم من زائرين وغيرهم، وهذا يتطلّب العمل على مرحلتين: الاولى مباشرة، والثانية بعد اسبوع. لذلك ما نفعله هو صحيح لكي نبقى محافظين على النقاط الايجابية التي سجّلناها في مكافحة كورونا، فالمقصود هو ان يلتزم المواطنون ليتسنّى لنا العمل جيداً، اذ لا يمكننا تتبّع الحالات من دون احترام قرار التعبئة العامة وقواعدها في المجتمع والذي يسبّب تكاثر الحالات، لكي نستطيع تقييم ما اذا كانت نتائج التعبئة العامة جيدة، ولكن اذا حصل تَفلّت في خطة العودة الى الحياة الطبيعية وكان أكثر من المتوقع هنا تحوّلت النتائج المتوخّاة سلبية، وبالتالي يجب رصد هذه الحالات مباشرة من دون انتظار الاسبوع اللاحق".

وأكد أنّ "الحكومة فرملت خطة اعادة الفتح التدريجي وتريّثت لمعرفة النتائج". ورداً على سؤال ما اذا كانت المدارس ستتأثر بشكل سريع؟ قال: "لا يمكنني ان أقرر في موضوع التربية والمدارس، فهذا القرار يصدر بحسب توصية الحكومة"، وعن الـ 11000 مغترب الذين سيصلون الى لبنان في الايام المقبلة، قال حسن: "لدينا كل المستلزمات المطلوبة وهناك فريق من وزارة الصحة مجهّز ونؤمّن كل المستلزمات الطبية مجاناً، وفي الوقت نفسه هناك جدل قائم بين اللبناني المقيم واللبناني المغترب. نعرف كم انّ هذا الموضوع حساس، ولكن مسؤوليتنا جميعاً ان نحافظ على الامن الصحي وايضاً الاغتراب الذي يعاني كثيراً من الازمات والمشكلات علينا أن نسعفه بالحد الممكن لكي نبقى مسيطرين عليه. والمجتمع اللبناني التزم كثيراً في فترة التعبئة العامة، وفي المقابل كانت هناك فئة بسيطة تفلّتَت وهي التي أثّرت بشكل او بآخر على الموضوع، والمغتربين ايضاً التزموا اذ لا يمكننا أن نحمّل العواقب السلبية لجميع المخلّين".

وشدد حسن على انّ "هذه الطريقة هي الاسلم لإعادة احتواء الفيروس، واننا لا نتمتع بمناعة مجتمعية، كما اننا لم نصل بعد الى مرحلة التفشي العام ولا زلنا نتتبّع حالات معينة لكي لا تشكل خطر التفشي".

وسُئل حسن عما اذا كان متخوفاً من الموجة الثانية Second wave؟ فأجاب: "هذه ليست second wave، ونحن ما زلنا ضمن الموجة الاولى، والاصابات التي تتفشى في بعض المناطق الجغرافية المحددة تُعالج في مهدها. وكل ما يمكننا فعله هو ان نشتري الوقت لتأخير الـSecond wave أقلّه حتى الخريف المقبل، ولربما يكون قد أصبح لدينا لقاحاً".

وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، 6 منها من المقيمين و2 من الوافدين، بعد إجراء 1691 فحص PCR لهؤلاء، ما رفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 886 حالة. وبالتوازي، انتشرت فرق وزارة الصحة في مختلف المناطق لأخذ العيّنات من المخالطين للمصابين والمشتبه في إصابتهم طوال أيام الإقفال العام.

قد يهمك ايضا:مفاوضات الحكومة اللبنانية مع صندق النقد تثير المخاوف بشأن الالتزام بالعهود 

 خبير في صندوق النقد يوضح عن مغالطات في لبنان ولا قدرة للأميركيين على "الفيتو"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب تخوُّف وزير الصّحة اللبناني رغم أنّ الإصابات بـكورونا ما زالت مُستقرِّة سبب تخوُّف وزير الصّحة اللبناني رغم أنّ الإصابات بـكورونا ما زالت مُستقرِّة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:52 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الأبطال تطارد ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon