الكشف عن وجود سفينة تجسس إيرانية تساعد الحوثيين في هجماتهم بالبحر الأحمر
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

الكشف عن وجود سفينة تجسس إيرانية تساعد "الحوثيين" في هجماتهم بالبحر الأحمر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكشف عن وجود سفينة تجسس إيرانية تساعد "الحوثيين" في هجماتهم بالبحر الأحمر

السفينة غالاكسي ليدر ويقف أمامها مسلحان حوثيان
واشنطن - لبنان اليوم

قال مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون إن القوات شبه العسكرية الإيرانية تقدم معلومات استخباراتية وأسلحة، بما في ذلك طائرات دون طيار وصواريخ، للحوثيين في اليمن يستخدمونها لاستهداف السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، بحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال». وقال المسؤولون إن معلومات التتبع التي جمعتها سفينة مراقبة في البحر الأحمر تسيطر عليها القوات شبه العسكرية الإيرانية، تم تسليمها إلى الحوثيين، الذين استخدموها لمهاجمة السفن التجارية التي تمر عبر مضيق باب المندب في الأيام الأخيرة.

ويشنُّ الحوثيون، المتحالفون مع إيران والذين يسيطرون على مناطق يمنية، هجمات، منذ أسابيع، على سفن تعبر مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر، في تحرك يقولون إنه يأتي ردّاً على حرب إسرائيل في غزة.
وشكّلت واشنطن، يوم الثلاثاء، قوة عمل، لحماية التجارة في البحر الأحمر، بعدما أجبرت هجمات جماعة الحوثي اليمنية التي تستهدف سفناً تمر عبر البحر الأحمر، شركات الشحن الكبرى على تغيير مساراتها، ما أثار مخاوف من اضطرابات مستمرة في التجارة العالمية، وأدى إلى ارتفاع أسعار النفط وأسعار التأمين.

وتعهدت جماعة الحوثي بتحدّي المهمة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة، ومواصلة استهداف السفن في البحر الأحمر، معلِّلة تصرفاتها بأنها تأتي دعماً لحركة «حماس» التي تحكم قطاع غزة في حربها مع إسرائيل.

وقال المسؤولون إن العديد من السفن المبحرة في المضيق أغلقت أجهزة الراديو الخاصة بها لتجنب تعقبها عبر الإنترنت، لكن سفينة إيرانية متمركزة في البحر الأحمر تعطي إحداثيات للطائرات دون طيار والصواريخ الحوثية لاستهداف السفن بدقة، بحسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن التورط المباشر للجهات الفاعلة الإيرانية في هجمات البحر الأحمر، يزيد من المخاطر بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تتوقان إلى احتواء دور طهران في المنطقة، وتخاطران بخلق جبهة جديدة في الصراع بين إسرائيل وخصومها في المنطقة، تماماً كما حدث مع إيران. وتحاول الولايات المتحدة منعه من التصعيد. وقال مسؤول أمني غربي للصحيفة: «الحوثيون لا يملكون تكنولوجيا الرادار لاستهداف السفن، إنهم بحاجة إلى المساعدة الإيرانية. ودون ذلك، سوف تسقط الصواريخ في الماء».

وطالب مسؤولو البيت الأبيض و«البنتاغون» الحوثيين بوقف الهجمات على السفن التجارية وسفن البحرية الأميركية. وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون أميركيون في أحاديث خاصة إنهم يدرسون رداً عسكرياً هجومياً على الهجمات. وفي الأسبوع الماضي، ضرب الحوثيون سفينة شحن نرويجية بصاروخ «كروز» مضاد للسفن. اشتعلت النيران في السفينة واضطرت إلى الإبحار للميناء بعد تعرضها لأضرار. ولم يصب أي فرد من أفراد الطاقم. ويوم الجمعة، رفع البيت الأبيض السرية عن معلومات استخباراتية قال إنها تظهر مدى الدعم الذي تقدمه إيران للحوثيين لشن هجمات في البحر الأحمر وعلى القوات الأميركية في العراق وسوريا. ويبدو أن نشر المعلومات الاستخبارية كان بمثابة محاولة لوضع الأساس لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين، بحسب «وول ستريت جورنال». وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة وجدت أن الحوثيين يعتمدون على المراقبة والاستخبارات التكتيكية من الإيرانيين لاستهداف السفن، وقدمت طائرات دون طيار مصممة إيرانياً وصواريخ أطلقها الحوثيون باتجاه إسرائيل وسفينة واحدة على الأقل في البحر الأحمر.

وكانت الولايات المتحدة قد قالت في وقت سابق إن إيران التي تمكِّن الحوثيين من شن هجمات على السفن، لكنها لم توضح كيف حتى الآن.

وفي حين قال الحوثيون إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية في غزة، فإن السفن التي هاجموها ليس لها سوى صلات قليلة بإسرائيل، أو في بعض الحالات لا علاقة لها بها على الإطلاق، وفق الصحيفة. وقال مسؤولون أميركيون وحكوميون آخرون للصحيفة إن واشنطن طلبت من إسرائيل السماح للجيش الأميركي بالرد على الحوثيين بدلاً من اتخاذ إجراءات قد توسع صراعها مع «حماس - حزب الله» اللبناني المدعومين من إيران. وقال المسؤولون الأميركيون أيضاً إنهم يرغبون في فصل الهجمات في البحر الأحمر عن الصراع داخل غزة. وبوصف هجمات البحر الأحمر بأنها مشكلة دولية تتطلب حلاً متعدد الأطراف، تأمل الولايات المتحدة في ثني الإسرائيليين عن ضرب الحوثيين وتوسيع صراعهم مع مسلحي «حماس».

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة إن الدعم الاستخباراتي الذي تقدمه السفينة الإيرانية للحوثيين يظهر أن الغرب يحتاج إلى الضغط على طهران لوقف مساعدتها، الأمر الذي يعطل تجارة الشحن العالمية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: «إيران تمدهم بالأسلحة، ويمكن لإيران أن توقف ذلك. نحن بحاجة إلى العمل على الضغط على إيران، حتى يتوقفوا».

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن هناك القليل من المؤشرات على أن إيران تحاول ثني الحوثيين عن الهجمات، على الرغم من اعتراف مسؤولين آخرين بأن الجماعة تمثل «ورقة جامحة» ويصعب السيطرة عليها.
وكان مسؤولون أمنيون غربيون قد قالوا في وقت سابق إن المساعدة الإيرانية للحوثيين تشرف عليها قوة «القدس»، وهي فرع من «الحرس الثوري» الإيراني شبه العسكري الذي يعمل بشكل مستقل عن الحكومة المدنية في طهران.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

البنتاغون يُعلن أن أكثر من 20 دولة موقّعة للمشاركة في تحالف واشنطن للتصدّي للهجمات التي يشنّها الحوثيون على السفن

 

واشنطن لإنشاء قوة لحماية الملاحة والحوثيون يتعهّدون بمنع السفن الإسرائيلية ويهاجمون فرقاطة فرنسية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن وجود سفينة تجسس إيرانية تساعد الحوثيين في هجماتهم بالبحر الأحمر الكشف عن وجود سفينة تجسس إيرانية تساعد الحوثيين في هجماتهم بالبحر الأحمر



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon