لبنان يواجه تحدي إعادة فتح المطار واحتواء وباء كورونا
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

عودة الطيران تبشّر بإنعاش الاقتصاد في البلاد

لبنان يواجه تحدي إعادة فتح المطار واحتواء وباء "كورونا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنان يواجه تحدي إعادة فتح المطار واحتواء وباء "كورونا"

فيروس كورونا
بيروت - لبنان اليوم

يواجه لبنان مع بداية شهر يوليو/ تموز المقبل أمام تحدٍّ جديد في مواجهة وباء «كورونا»، بعد إعادة فتح المطار أمام الرحلات وإن بنسبة أقل من المعتاد، وبالتالي احتمال تسجيل المزيد من الإصابات فيما يبقى التعويل الأساسي، إضافةً إلى الإجراءات المتخَذة في البلاد، على المسؤولية الفردية والمجتمعية لتفادي موجة ثانية من الوباء أو انزلاق الوضع إلى مرحلة خطرة.

ويأتي ذلك فيما أُعلن أمس عن 21 إصابة جديدة بالفيروس في لبنان وتسجيل حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ما رفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1740، ومع فتح المطار وتخفيف الإجراءات التي كانت قد وُضعت خلال رحلات إعادة المغتربين في الفترة السابقة، أهمها اقتصار فترة الحجر على ثلاثة أيام، بعدما كانت 14 يوماً، مع التشدد في ضرورة إجراء فحص الـpcr قبل السفر إلى بيروت أو عند وصول المسافرين، حسب توفّر وجودة الفحص في الدول القادمين منها.

وبهدف الحد من انتشار فيروس «كورونا» بين المسافرين في المطار، اتخذت المديرية العامة للطيران المدني وشركة طيران الشرق الأوسط تدابير استثنائية في مطار رفيق الحريري الدولي من أجل ضمان سلامة المسافرين من مخاطر انتقال الفيروس، بدءاً من الوصول والدخول إلى المطار، وعند مدخل المطار تم تركيب الكاميرات الحرارية الذكية لفحص درجة حرارة جميع الركاب من أجل السلامة، ولا يُسمح بالسفر للركاب الذين يعانون من عوارض فيروس «كورونا» أو ما يشابهه، ووضع إشارات على الأرض لاحترام التباعد الاجتماعي في المطار والتخفيف من التفاعل مع الناس طوال الرحلة.

ويقول مدير مطار رفيق الحريري، فادي الحسن لـ«الشرق الأوسط»: «إن المطار فُتح يوم الأربعاء الماضي للطائرات الخاصة وستبدأ الرحلات التجارية يوم الأربعاء في بداية شهر يونيو المقبل بنسبة 10% فقط من حركة الطيران السابقة بحيث إن عدد الرحلات اليومي سيقتصر على نحو عشرين رحلة يومياً، وبالتالي من المتوقع أن تحمل هذه الرحلات ألفي راكب يومياً».

ومع تأكيد الحسن أن الأسعار لا يُفترض أن تكون مرتفعة على خلاف الفترة التي تم فيها إجلاء المغتربين حيث كان معظم الطائرات يأتي بنصف عدد الركاب فيما اليوم سيتم الاكتفاء بضرورة وضع الكمامات، يبدو واضحاً أن تقليص عدد الرحلات انعكس على أسعار البطاقات، وهذا ما لمسه المغتربون اللبنانيون الذين بدأوا بحجز رحلاتهم إلى لبنان في الأسابيع المقبلة.

وأكد الحسن أن إدارة المطار قامت بكل الإجراءات المطلوبة وفق توصيات المنظمات الدولية لجهة التباعد الاجتماعي والإرشادات الصحية وتأمين المعقمات.

وعن المؤشرات التي بدأت تظهر عن وضع قدوم المسافرين إلى لبنان، يقول الحسن إن «عوامل عدة من الممكن أن تنعكس إيجاباً على لبنان في هذه المرحلة وتؤدي إلى قدوم عدد كبير من المسافرين، أهمها أن وضع لبنان جيد لجهة عدد الإصابات وواقع وباء (كورونا) على خلاف الدول الأوروبية التي اعتاد السياح العرب الذهاب إليها، وبالتالي قد يكون لبنان وجهتهم هذا العام، إضافةً إلى المغتربين الذين ينتظرون فتح المطار ليأتوا إلى بلدهم، وهذا كله نأمل أن ينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي».

ورأى عضو اللجنة الطبية لمكافحة «كورونا»، الدكتور عبد الرحمن البزري أن فتح المطار بات ضرورة في هذه المرحلة خصوصاً أن بعض الجهات تراهن على حركة سياحية، سترتكز بلا شك على المغتربين لدعم الوضع الاقتصادي المتهالك. ويرى في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «لبنان اليوم مع إعادة فتح المطار سيكون أمام تحدي التوازن بين السياحة والحركة الاقتصادية من جهة والحفاظ على سلامة الصحة العامة من جهة أخرى، خصوصاً أننا مقبلون على فصل الخريف حيث من المفترض أن تعيد المدارس والجامعات فتح أبوابها».

من هنا يرى البزري أن المسؤولية الكبرى تقع على الأفراد الذين عليهم التقيد بالتعليمات والإجراءات الوقائية كي لا ندخل في مرحلة صعبة، ومع توقعه أن يسجّل زيادة في عدد الإصابات بعد فتح المطار يقول: «الجسم الطبي بات حاضراً بشكل أكبر على التعامل مع الموضوع إضافة إلى توفّر الفحوصات بنسبة جيدة، وهو ما قد يسهّل مهمة السيطرة على الوباء».

وعلى جميع القادمين إلى لبنان حيازة بوليصة تأمين صحية صالحة لمدة الإقامة، تغطي كل تكاليف العلاج من فيروس «كورونا» على الأراضي اللبنانية.

وضمن الإجراءات أيضاً، لا يُسمح للركاب المسافرين في الدرجة السياحية بالاحتفاظ بحقائب اليد في المقصورة، وبالتالي يطلب منهم تسجيلها وتسليمها ضمن حقائبهم المشحونة، مع التشدد في اتباع الإجراءات الوقائية من الكمامات ومعقمات الأيدي.

قد يهمك ايضا:وزير خارجية لبنان يتهم إسرائيل بالسعي لإضعاف قوات "اليونيفيل" 

 دياب ترأس اجتماع لجنة عودة المغتربين ومناقشة تحضيرات المرحلة الرابعة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يواجه تحدي إعادة فتح المطار واحتواء وباء كورونا لبنان يواجه تحدي إعادة فتح المطار واحتواء وباء كورونا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 02:24 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الحبوب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon