سعد الحريري يُعلن باسم الشركات المستوردة أن المحطات ستستلم البنزين ولا داع للخوف
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

ترأس اجتماعًا للجنة الوزارية المكلفة بدراسة الإصلاحات المالية والاقتصادية

سعد الحريري يُعلن باسم الشركات المستوردة أن المحطات ستستلم البنزين ولا داع للخوف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سعد الحريري يُعلن باسم الشركات المستوردة أن المحطات ستستلم البنزين ولا داع للخوف

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري
بيروت - لبنان اليوم

ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عصر الجمعة، في السرايا الحكومية اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بدراسة الإصلاحات المالية والاقتصادية، في حضور نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني والوزراء: علي حسن خليل، محمد فنيش، جمال الجراح، منصور بطيش، محمد شقير، سليم جريصاتي، وائل ابو فاعور، يوسف فنيانوس، كميل أبو سليمان وعادل أفيوني وعدد من المستشارين.

الشركات المستوردة للنفط
وقبيل انتهاء اجماع اللجنة، انضم وفد من من أصحاب الشركات المستوردة للنفط برئاسة النقيب جورج فياض إلى الحاضرين، وجرى عرض لأزمة المحروقات الحاصلة ولسبل معالجتها.

الوزير الجراح
وفي نهاية اللقاء، تحدث الوزير الجراح فقال: "نبدأ بأزمة البنزين التي هي الموضوع الساخن. فقد اجتمع الرئيس الحريري والوزراء مع المستوردين، واتفق على آلية معينة تحل هذه الأزمة وبسرعة، وابتداء من صباح غد يبدأ تسليم المحطات المحروقات، التي تعاود بدورها التسليم وبيع البنزين بصورة طبيعية".

وأضاف الجراح: "أعلن باسم أصحاب الشركات المستوردة، أن اعتبارا من الغد تستلم المحطات البنزين، وتعود الأمور إلى طبيعتها مئة في المئة، ولا داع للخوف، ولا لما حصل اليوم على الإطلاق.

 ثمة آليات معينة نوقشت اليوم مع دولة الرئيس والسادة الوزراء، وقد توصلنا إلى حلول معينة".

وتابع: "أما بالنسبة إلى لجنة الإصلاحات، فقد تم اليوم تقسيم الاقتراحات كلها إلى بنود ستدخل في الموازنة وتقر الاثنين (المقبل) في جلسة مجلس الوزراء. 

وقد اتفق على سلة من القرارات التي سيتخذها مجلس الوزراء، وسلة من الإجراءات التي ستحال إلى المجلس النيابي بموجب مشاريع قوانين أو مراسيم.

 أي أننا قسمنا كل الاقتراحات الواردة من كل الأفرقاء السياسيين والتي عليها شبه توافق وتساعد في زيادة الإيرادات وخفض النفقات.

 وقسمت الإجراءات الإصلاحية الجذرية في بعض المواضيع إلى ثلاثة أقسام، على أن يتم الاثنين المقبل إقرار الجزء الأكبر منها، والأمور سائرة في طريقة صحيحة".

فياض
وتحدث فياض فقال من جهته: "ابتداء من صباح غد، الشركات ستسلم كميات البنزين والمازوت والغاز بالليرة اللبنانية، كما كنا نفعل خلال الأسبوع المنصرم. 

وفي الوقت نفسه، انتهينا من موضوع الآلية مع رئيس مجلس الوزراء والوزراء، على أن نحل موضوع تطبيق الآلية، والذي كانت تشوبه بعض الإشكالات. 

حلت الأمور اليوم، وبات في استطاعتنا أن نقوم بالاستيراد وبفتح الاعتمادات لتموين البلد بالمحروقات. 

إذا تم حل المشكلتين الأساسيتين بالنسبة إلينا".

وأضاف: "بالنسبة إلى مخزوننا، سيؤمنون لنا مقابله الدفع بالدولار بالسعر الرسمي، لكي يسمحوا لنا البيع بالليرة اللبنانية، اعتبارا من اليوم. والوزارات المعنية بالآلية الجديدة ستقوم بواجبها في هذا الموضوع".

- سئل: كيف سيضمن المواطن عدم تكرار ما حصل؟

- أجاب: اليوم بات في إمكان المواطن أن يقول إن لديه الضمانة الكاملة، لأن ما حصل سببه الدولار وتغير سعره في لبنان، وهذا أمر لا يتكرر كل يوم. 

وقد صدر قرار من الدولة اللبنانية بأن تدعم هذه المواد، وبالتالي أن تؤمن لها الدولار بالسعر الرسمي.

 هذا الأمر تطلب آلية جديدة، أخذت وقتا لانطلاقتها، وبمجرد أن انطلقت هذه الآلية، لم تعد ثمة مشكلة، وبالتالي نعود إلى ما كنا عليه في السابق.

 عملية الانتقال فيها صعوبات من كل النواحي، علينا وعلى الجميع، ثمة ممارسة جديدة وتمويل جديد ودفع بالليرة اللبنانية وقبض بالليرة وبالتالي مسؤولية. اليوم تم حل المسألة وبالتالي لا مشكلة".

- سئل: هل ستتمكنون من البيع بالليرة اللبنانية؟ وهل ستؤمن المصارف التحويل إلى الدولار؟

- أجاب: ليست المصارف التي تحول لنا إلى الدولار، بل مصرف لبنان هو الذي يؤمن لنا الدولار ونحن نبيع بالليرة اللبنانية.

- سئل: قيل أن سبب هذه الأزمة احتكار البعض لعملية استيراد النفط، فما صحة ذلك؟

- أجاب: نحن عبارة عن 13 شركة خاصة تستورد وتبيع، ولسنا شركة واحدة، كما وأننا لا نحدد أسعار البضائع بل الوزارة.

- سئل: هل اتفقتم على ذلك مع المحطات؟

- أجاب: المحطات ليست لديها مشكلة طالما أنها تستلم البنزين بالليرة اللبنانية وتبيعه بالليرة اللبنانية أيضا.


قد يهمك ايضاً
حسن نصر الله يبحث مع جبران باسيل التطورات الإقليمية والمحلية في لقاء ليلي مطول

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الحريري يُعلن باسم الشركات المستوردة أن المحطات ستستلم البنزين ولا داع للخوف سعد الحريري يُعلن باسم الشركات المستوردة أن المحطات ستستلم البنزين ولا داع للخوف



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon