وديع الخازن يؤكّد أن تصريحات الراعي إنذار أخير للمسؤولين في لبنان
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

أوضح أن السكوت عن الوضع الحالي أصبح جريمة

وديع الخازن يؤكّد أن تصريحات الراعي إنذار أخير للمسؤولين في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وديع الخازن يؤكّد أن تصريحات الراعي إنذار أخير للمسؤولين في لبنان

رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن
بيروت- لبنان اليوم

علق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في قداس اليوم، مؤكدا أن "الكيل قد طفح وبات السكوت عن الوضع الحالي جريمة، ومن هنا أتت العظة كصرخة لوضع النقاط على الحروف"، معتبرا أن "كلام البطريرك الراعي هو في مثابة الإنذار الأخير للمسؤولين السياسيين في لبنان، بأن يعودوا إلى رشدهم ومسؤولياتهم السياسية بهدف إعادة الأمل إلى نفوس كل اللبنانيين بمختلف طوائفهم وطبقاتهم الإجتماعية، واستنهاض الرئيس المكلف كي يبادر الى تشكيل حكومة طوارئ إنقاذية لتحريك عجلات الدولة قبل أن يدهمنا الوقت في ظل الظروف السوداوية التي يعيشها لبنان".

ودعا إلى "إعلان حال طوارىء وطنية لضبط الإيقاع في البلد، كي نستدرك الوضع منعا للإستمرار في الإنزلاق، فقد حان الوقت لإنقاذ الوطن من غفلته، وتخبطه في المجهول الآتي"، متمنيا على "الحكومة العتيدة، فور نيلها الثقة، القيام بورشة عمل لمحاربة الهدر والفساد، وأن تسعى لاسترداد الأموال المنهوبة، كما عليها معالجة موضوع الأملاك البحرية وسائر مكامن التهريب والتهرب الضريبي، وغيرها من ملفات الهدر والفساد".وختم الخازن معلقا على البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، والتي تخير لبنان بين إيران و"حزب الله" من جهة، والإستقرار والإزدهار من جهة أخرى، مشيرا إلى أن "هذا الكلام يحشر البلد، والتجارب الماضية علمتنا أنه في كل مرة نوضع بين خيارين تقع المشاكل، والحل بالنسبة لنا هو أن نتفق في ما بيننا لما فيه مصلحة لبنان".

وعن مناشدة الراعي لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون العمل على فك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحر، أوضح الخازن أن "ما يبتغيه البطريرك الماروني هو اعادة اللحمة بين المسؤولين والتوفيق في ما بينهم لما فيه خير الموطن وحفاظا على الحريات العامة، وإنتظام عمل المؤسسات على صعيد التشكيلات القضائية والأمنية والدبلوماسية"، مشددا على أن "الراعي ضنين بنحاج عمل رئيس الجمهورية، خصوصا في ظل الملفات الثقيلة الملقاة على عاتقه، كما أنه لا يمكن الانتظار أكثر لأن الجوع كافر، وقد رأينا ما حصل خلال الأيام الماضية من حالات غضب وإنتحار"، محذرا من أن "الناس لن تبقى مكتوفة اليدين، وقد تجمعها صرخة الجوع والظلامة، ولم يعد باستطاعة أحد أن يدعي قدرة الإنقاذ من ثورة البطون الخاوية".

وعن مطالبة رئيس الجمهورية بالعمل على الحوار وإيجاد الحلول في حين قاطعت بعض القوى ومنها المسيحية اللقاء الوطني في بعبدا، جدد الخازن التأكيد أن "أي لقاء حواري على هذا المستوى يجب أن يتم العمل عليه مسبقا، ويجب إقناع الجميع والإتفاق معهم على جدول الأعمال، ومن الواجب أن يتم تحضير البيان الختامي قبل انعقاد اللقاء، والإتفاق عليه بين المرجعيات اللبنانية، كما يجب مباركة هذا الإتفاق من القوى الإقليمية المعنية، فنحن لسنا مضطرين للذهاب إلى طائف جديد أو دوحة جديدة"، معتبرا أن "معظم القوى المحلية لا تملك إستقلالية في القرار، والقوى المتحررة ليس لها أي مدخل إلى القرار في البلد"، مشددا على أن "المدخل إلى الحل يكون عبر الحوار الداخلي الذي يشكل الضمانة لعودة لبنان إلى طبيعته وعيشه المشترك".

قد يهمك أيضا :

 الخازن يؤكد أن اغتيال سليماني من شأنه أن يؤثر سلباً على التأليف

  وديع الخازن يدعو إلى تحصين الساحة الداخلية في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديع الخازن يؤكّد أن تصريحات الراعي إنذار أخير للمسؤولين في لبنان وديع الخازن يؤكّد أن تصريحات الراعي إنذار أخير للمسؤولين في لبنان



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon