سليمان فرنجية يستغلّ ضعف جبران باسيل ليتقدّم في المعركة الرئاسية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

ارتفعت وتيرة التراشق بعدما تكشّفت خيوط ملفّ الوقود المغشوش

سليمان فرنجية يستغلّ ضعف جبران باسيل ليتقدّم في المعركة الرئاسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سليمان فرنجية يستغلّ ضعف جبران باسيل ليتقدّم في المعركة الرئاسية

سليمان فرنجية يستغلّ ضعف جبران باسيل
بيروت - لبنان اليوم

خلال الاسابيع القليلة الماضية، كثُر الحديث عن عودة الاشتباك السياسي المرتبط حصرًا بمعركة رئاسة الجمهورية بين كل من رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ورئيس التيار "الوطني الحر" جبران باسيل، حيث ارتفعت وتيرة التراشق السياسي بعدما تكشّفت خيوط ملفّ الوقود المغشوش والذي ترافق مع حملات اعلامية من كلا الطرفين.

وفي هذا الاطار، تحدثت مصادر مطلعة عن الاسلوب الذي ينتهجه فرنجية في معركته الرئاسية، والذي وصفته بـ "ضربة معلّم" جعلته متقدما بالنقاط على باسيل، اذ يرى الأول، وبحسب المصادر، ان علاقته مع "حزب الله" مهما اعترتها بعض الشوائب، او حملت أوجه عتب، ستبقى متينة على مستوى التحالفات، حيث أن عمق هذه العلاقة التي تجمع بينهما لا يمكن اختصارها ببعض التباينات التكتيكية حول ملف او آخر، مشيرة الى ان الحزب لن يسقط في هوّة المفاضلة بين فرنجية وباسيل تحت أي ظرف او استحقاق في المرحلة المقبلة، الأمر الذي يبدو لـ "بيك زغرتا" اكثر من كافٍ على المدى البعيد.

وترى المصادر ان تركيز فرنجية اليوم يتمحور حول نقاط ضعف خصمه السياسي ليعمل على استثمارها في معركته، إذ ان خلافات باسيل مع معظم القوى السياسية في لبنان تشكل له عقبة كبيرة امام سُلّم الطموح، الأمر الذي يسعى فرنجية الى تظهيره من خلال اعادة فتح حدوده مع هذه القوى، على قاعدة "خصم خصمي حليفي"، سواء مع "حركة امل" وبعض افرقاء الثامن من آذار من جهة وفريق الرابع عشر من آذار من جهة اخرى، وتحديدا مع "تيار المستقبل" و"القوات اللبنانية"، إذ ان علاقته مع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط تعتبر متجذّرة الى حد بعيد.

وفيما اعتبرت المصادر ان علاقة فرنجية مع "تيار المستقبل" لا تزال مستقرة منذ تسمية الرئيس سعد الحريري له لرئاسة الجمهورية قبل ان يتراجع الاخير آنذاك ويذهب الى تسمية الجنرال ميشال عون، الا ان فرنجية استطاع الحفاظ على الودّ السياسي مع الحريري، ويبدو أنه اعتنى جيدا بزرعه في تلك المرحلة منتظرًا موسم القطاف، إذ انه ركن الى المهادنة مع المملكة العربية السعودية التي تقف بشكل او بآخر خلف الحريري، بالاضافة الى ان المصاهرة التي جمعت نجل "البيك" النائب طوني فرنجية بكريمة احدى الشخصيات الصيداوية جعلت من الأخير "ضابط ارتباط" بين "المردة" و"المستقبل"، ولعلّ تعزيز العلاقة بين الطرفين بدا من حسن حظ فرنجية حين بدأت علاقة الحريري مع "الوطني الحر" بالتدهور تدريجيا قبل بلوغ مرحلة الطلاق السياسي.

من جهة اخرى، ترى المصادر ان العلاقة مع "القوات اللبنانية" تبدو الى حدّ ما وديّة، ورغم الحذر الذي يربك تقدّم فرنجية خطوات أوسع نحو "القوات" الا انه يحاول قدر المستطاع الابتعاد عن الخلافات العقائدية والاقليمية، ويصوّب تركيزه باتجاه النقاط المشتركة في ما بينهما والمرتبطة بالانماء وكافة القضايا الشمالية من جهة، والخصومة مع باسيل من جهة اخرى، خصوصا وان فرنجية يدرك جيدا ان رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع يعتبر احد المتسابقين المرشحين لرئاسة الجمهورية، لكنه يعمل على تجميد المنافسة معه ضمن قالب "الوصال السياسي" لأن حساباته تنطلق من واقع التغيرات الاقليمية والدولية، ومدى تأثيرها على الساحة الداخلية، معتبرا ان وصول جعجع الى حائط مسدود سيجعله امام خيارين؛ اما الاعتكاف عن التصويت او التصويت له في ظل الخلافات العميقة الحاصلة مع "الوطني الحر".

قد يهمك ايضا:حملة سليمان فرنجية على عون وباسيل فتحت باكرًا معركة الرئاسة اللبنانية

 فرنجية يتحرّر من الضوابط السياسية ويوجّه رسائل حادة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان فرنجية يستغلّ ضعف جبران باسيل ليتقدّم في المعركة الرئاسية سليمان فرنجية يستغلّ ضعف جبران باسيل ليتقدّم في المعركة الرئاسية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 05:47 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 أبريل / نيسان 2024

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 07:00 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أفضل 5 مطاعم عربية يمكنك زيارتها في برلين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon