البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي يرحب بعودة السفراء العرب ويدعو للاقتراع لـهوية لبنان
آخر تحديث GMT07:47:39
 لبنان اليوم -

البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي يرحب بعودة السفراء العرب ويدعو للاقتراع لـ"هوية لبنان"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي يرحب بعودة السفراء العرب ويدعو للاقتراع لـ"هوية لبنان"

البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي
بيروت - لبنان اليوم

رحب البطريرك الماروني بشارة الراعي، بعودة سفراء دول الخليج العربي إلى بيروت، مؤكداً أن هذه العودة «تشعر لبنان بأنه عضو فاعل في الأسرة العربية وجامعتها»، معتبراً أنها واحدة من 3 تباشير ظهرت في الأسبوع الماضي، وتحمل مؤشرات إيجابية حول الملف اللبناني، مشدداً على «أننا نريد أن يخرج من صناديق الاقتراع، هوية لبنان وليس أسماء النواب فقط».

وقال الراعي في عظة أحد الشعانين، أمس، إن لبنانيين وأطفالهم يعيشون في الفقر والحرمان والعوز «بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، التي تسبب بها الكبار من المسؤولين السياسيين».
وأشار إلى أنه في هذا الأسبوع ظهرت 3 تباشير هي إعلان زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان في يونيو (حزيران) المقبل، والاتفاق المبدئي مع خبراء صندوق النقد الدولي، وعودة سفراء الدول الخليجية إلى لبنان. وأضاف: «تأتي هذه الخطوات الإيجابية بينما تحصل تطورات مهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، نأمل أن تستفيد منها الدولة اللبنانية وتوظفها في الإطار الوطني دون سواه».
ورأى الراعي أن زيارة البابا فرنسيس تأتي في سياق سعي الفاتيكان إلى مساعدة لبنان للخروج من أزمته العميقة، وإبقائه بين منظومة الأمم الديمقراطية، مضيفاً أنها تكمل سلسلة الزيارات البابوية التي قام بها تباعاً البابا بولس السادس في طريقه إلى الهند سنة 1964، والبابا يوحنا بولس الثاني سنة 1997 لتوقيع إرشاده الرسولي «رجاء جديد للبنان»، والبابا بنديكتوس السادس عشر سنة 2012، وقال الراعي: «تشكل زيارة البابا فرنسيس بركة للشعب وأملاً للوطن ومنبهاً للمسؤولين. فالبابا حريصٌ على أن يتمتع لبنان بحوكمة رشيدة وبجماعة سياسية تضع الصالح العام فوق كل اعتبار، وهو مدرك بالتقصير الحاصل في التصدي بجرأة وجدية لقضايا الشعب، وبالتردد في تجاوب الدولة مع المساعي الدولية».
وعن عودة سفراء دول الخليج إلى لبنان، في مقدمهم سفيرا المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، قال: «إنها تعود لتشد عرى الصداقة والتعاون بين هذه الدول ولبنان. فلبنان صديق مخلص لها، وعشرات الألوف من اللبنانيين يعملون فيها، ويسهمون في نموها وازدهارها بخبرتهم وإنجازاتهم، والسلطات المحلية من جهتها تقدر نشاطهم وإخلاصهم. وإن هذه العودة تشعر لبنان بأنه عضو فاعل في الأسرة العربية وجامعتها».
ولفت الراعي إلى أن السير الجدي في إعداد الانتخابات النيابية في 15 مايو (أيار) المقبل هو وسيلة «لإحداث الفرق بين الحاضر والمستقبل، بتكوين مجلس نيابي يحقق حلم التغيير وإرادة الشعب»، مشيراً إلى أن ذلك «لا يحصل من دون كثافة الاقتراع». وقال: «واجب اللبنانيين أن يمارسوا حقهم، بل دورهم في نهضة الوطن. فالانتخابات النيابية مسؤولية وطنية في ظروف تحتاج إلى تجديد الحياة السياسية والجماعة السياسية وتغيير الأداء والخيارات».
ودعا الراعي لأن تكون هذه الانتخابات «وسيلة ديمقراطية لمحاسبة المخطئين والفاشلين والفاسدين، وانتخاب أصحاب المواقف الثابتة والطروحات الإنقاذية والخيارات الوطنية التي شكلت علة وجود لبنان ونجاحه فيما مضى، في طليعتها معالجة الوضع المعيشي والاجتماعي والتربوي، والعودة إلى الحياد، وتحقيق اللامركزية الموسعة، والمطالبة بمؤتمر دولي إصلاحي، وتعزيز الانتماء العربي والانفتاح العالمي». وقال: «نريد أن يخرج من صناديق الاقتراع لا أسماء النواب فقط، بل هوية لبنان».
في غضون ذلك، شن متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، هجوماً على المسؤولين اللبنانيين، وقال إنه «رغم أن الديكتاتوريات اندحرت معظمها في العالم، إلا أن الأنظمة التي يقال عنها ديمقراطية، كحال بلدنا، تبتكر الأساليب البديعة للمحافظة على مصالح كبار القوم ومكتسباتهم، بغية محافظتهم على السلطة».
وسأل عودة: «أليس القضاء النزيه مقموعاً في بلدنا؟ ألا تخفى الدلائل والحقائق في خدمة ذوي النفوذ؟ ألا يصبح المظلوم ظالماً بفعل ملفات تظهر بين ليلة وضحاها؟ ألا يسلب الفقير قروشه كي يبقي الغني على ملايينه؟».

قد يهمك ايضاً

الراعي يدعو لمحاكمة كل الفاسدين وأكد أنه لا يمكن أن تلقى تبعات أزمة لبنان على شخص واحد

البطريرك الماروني بشارة الراعي يحذر من "الوضع الخطير"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي يرحب بعودة السفراء العرب ويدعو للاقتراع لـهوية لبنان البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي يرحب بعودة السفراء العرب ويدعو للاقتراع لـهوية لبنان



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 20:08 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 11:04 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

لاعب برشلونة مارتينيز يشتبك مع مشجع خارج الملعب

GMT 04:53 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

مكياج العيون من وحي الفنانة بلقيس

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon