إيران تُهدّد إسرائيل بدفع الثمن عقب مقتل رضي موسوي في سوريا
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

إيران تُهدّد إسرائيل بدفع الثمن عقب مقتل رضي موسوي في سوريا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إيران تُهدّد إسرائيل بدفع الثمن عقب مقتل رضي موسوي في سوريا

الحرس الثوري الإيراني
طهران - لبنان اليوم

أكدت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، مقتل القائد العسكري البارز في فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني، "سيد رضي موسوي" في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، إرنا، إنه كان أحد مستشاري فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذين عملوا في مجال "دعم محور المقاومة في سوريا".

يذكر أن إيران تصف قواتها العسكرية في المنطقة بالمستشارين العسكريين والفصائل بـ "محور المقاومة".
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن رضي موسوي كان "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا" و"أحد رفاق قاسم سليماني"، القائد السابق لفيلق القدس، مؤكدة مقتله في هجوم إسرائيلي على منطقة الزينبية بدمشق يوم الاثنين.

وكتبت وسائل إعلام إيرانية أن رضي موسوي كان "مسؤولاً عن الدعم واللوجستيات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا" منذ تسعينيات القرن الماضي ولعب دورا مهما في الدفاع عن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ضد معارضيه، كما قدمته على أنه "المسؤول عن دعم جبهة المقاومة في لبنان وسوريا".

وذكرت وكالة رويترز، نقلا عن ثلاثة مصادر أمنية، أن "سيد رضي موسوي" كان مسؤولا عن التنسيق العسكري بين طهران ودمشق.
وهدد مسؤولون إيرانيون مرارا وتكرارا بأن الهجمات الإسرائيلية على سوريا لن تمر من دون رد، بما في ذلك وزير الخارجية الإيراني، الذي دان الهجوم الجوي الإسرائيلي على مطار حلب الدولي في سوريا في 30 أغسطس من هذا العام، وقال إنه سيتم الرد على هذه الإجراءات.

وذلك على الرغم من أن الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا مستمرة منذ سنوات، إلا أنه لم يتم نشر أي تقرير حول رد إيران على هذه الهجمات.
وأعلن مسؤول في الجيش الإسرائيلي في أغسطس 2018 أن هذا البلد هاجم أكثر من 200 هدف في سوريا خلال الأشهر الـ 18 الماضية، معظمها تابع لإيران.

وردا على مقتل رضي موسوي، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أنه "من دون أدنى شك، سيدفع الكيان الصهيوني الغاصب والهمجي ثمن هذه الجريمة".
كما أعرب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عن "تعازيه" في وفاة رضي موسوي الذي وصفه برفيق درب قاسم سليماني مؤكدا أن إسرائيل ستدفع الثمن على حد تعبيره.

وكان رضي موسوي برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، وهو متزوج وله ابنان وهو من مواليد الأهواز في جنوب غربي إيران ويتحدث اللغة العربية بطلاقة.
وكان متواجدا في سوريا منذ تسعينيات القرن الماضي بعيد الحرب العراقية الإيرانية ومسؤول الشؤون التنسيقية واللوجستية أي قبل ظهور قاسم سليماني في سوريا.
وشغل موسوي منصب مساعد نائب القائد العام لفيلق القدس اللواء محمد حجازي، الذي توفي في أبريل 2021 فتحولت مهامه إلى العميد رضي موسوي في الوقت الذي استمر في قيادة فيلق "إمام حسين" التابع للحرس الثوري.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية بخصوص مقتل العميد موسوي إن "القيادي الإيراني عقد اجتماعات مع قادة ميليشيات في العراق وسوريا قبل مقتله".
وأضافت الصحيفة أن القيادي الإيراني كان "ينوي التوجه من سوريا إلى لبنان".

ونشرت بعض الحسابات على شبكة X (تويتر سابقاً) أجزاء من فيلم وثائقي نقل فيه رضي موسوي عن قاسم سليماني قوله إنك أيضاً أصبحت "كبيرا في السن ويجب أن تصبح شهيداً".
كما طالب البعض برد فعل قاسٍ على مقتل هذا القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني بواسطة إسرائيل والانتقام منها.

وبعد مقتل قاسم سليماني في العراق في 3 يناير من عام 2020، بأمر من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تحدث مسؤولون إيرانيون عن "انتقام شديد" وأطلقوا عدة صواريخ على قاعدة عين الأسد في العراق، الذي ترابط القوات الأميركية فيها.
ونقل حساب تابع لقناة "أفق" الحكومية الإيرانية الحكومية على شبكة X، عن قائد آخر في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني جعفر أسدي قوله إن إسرائيل استهدفت نفس المكان الأسبوع الماضي، لكن رضي موسوي لم يكن متواجدا هناك ولكن تمكنت إسرائيل هذه المرة من تحديد موقع تواجده بدقة بمساعدة "جواسيس".
واعتبر البعض الآخر رضي موسوي أهم قائد عسكري إيراني في فيلق القدس يقتل خارج الأراضي الإيرانية بعد مقتل قاسم سليماني في يناير 2020.

وسردت إذاعة "فردا" الأميركية وفقا لتقارير وسائل الإعلام الدولية، الحرب الخفية بين إيران وإسرائيل وذكرت أن إسرائيل قامت مرار بضرب البرنامج النووي والصاروخي الإيراني منذ عقدين من الزمن.
ومن بين هذه الهجمات اختراق فيروس الكمبيوتر "ستوكس.نت" لمنشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وعمليات تخريب موقع نطنز يوليو 2020، وسرقة الوثائق النووية الإيرانية من قرب طهران ونقلها إلى إسرائيل، وقتل علماء نوويين، و"إقناع" دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي.

ولم تأكد إسرائيل ما قامت به بشكل رسمي إلا سرقة الوثائق النووية من منشأة تورقوز أباد بالقرب من العاصمة طهران.
من ناحية أخرى، وفي السنوات الأخيرة، اتُهمت إيران أيضا بتنفيذ العديد من الهجمات السيبرانية على منشآت عسكرية ومدنية إسرائيلية، وباستخدام مجموعات قريبة منها مثل حزب الله اللبناني، ومؤخرا الحوثيين في اليمن لاستهداف أهداف إسرائيلية بالتزامن مع حرب غزة.
كما تتهم إيران بالتورط في هجمات على مواطنين إسرائيليين في دول مختلفة وهجمات بطائرات بدون طيار على السفن التجارية لإسرائيل الأمر الذي تنفيه طهران.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عقوبات بريطانية أميركية على إيران لعلاقاتها بحركتي حماس والجهاد اللتين تخُوضان حرباً ضدّ إسرائيل

 

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُهدّد إسرائيل بدفع الثمن عقب مقتل رضي موسوي في سوريا إيران تُهدّد إسرائيل بدفع الثمن عقب مقتل رضي موسوي في سوريا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon