الرئيس عون يؤكد أن لبنان مع التفاوض السياسي لحلّ النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

الرئيس عون يؤكد أن لبنان مع التفاوض السياسي لحلّ النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس عون يؤكد أن لبنان مع التفاوض السياسي لحلّ النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

أشار رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ الى ان مجلس الوزراء عيّن أعضاء هيئة الإشراف على الانتخابات الشاغرة أماكنهم، مضيفا "الآن أذهب وأنام مرتاحاً لأنّني قمت بكلّ ما يتوجّب عليّ لإجراء الانتخابات. أمّا إذا أراد أحد تعطيلها فهذا لا يعنيني". وفي حديث لموقع "اساس ميديا"، يذكّر رئيس الجمهورية بالمقاطعة المسيحية عام 1992 بعد مغادرته لبنان، معتبرا ان "الحالة الوحيدة التي يُخشى فيها أن تتأجّل الانتخابات بسببها هي المقاطعة السنّيّة، ولا يمكن احتمال المقاطعة السنّيّة وشفنا شو صار بـ1992".

ويدرك الرئيس عون حجم الامتعاض العامّ من القوى السياسية، ويكشف أنّ الإحصاءات تُظهر بوضوح هذا الامتعاض: "60% من الذين يُسألون عمّن سينتخبون، يجيبون: لا أحد".

من جهة اخرى، اعتبر عون أن "عزل ​حزب الله​ يعني حرباً أهليّة. فهل نذهب إلى حرب أهليّة؟"، وحول يتحدّث تعامل حزب الله مع المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، اشار عون الى ان "الحزب منطقيّ، وترك للحكومة التعاطي مع هذا الملفّ، وهو يدعم ما سيتقرّر في هذا المجال في ضوء نتائج المفاوضات والخطّ الرسمي الذي سيُعتمد، سواء كان 23 أو غيره".

وعن الاتّهامات التي طالته بـ"الخيانة العظمى"، لتخلّيه عن الخطّ 29 واعتباره خطّاً تفاوضياً وتأييد الخط 23. شرح عون حيثيّات كلّ خط بدءاً من الخطّ 1 الذي تريده إسرائيل حدوداً لها. ثمّ خطّ هوف الذي رُسِم باعتراف دولي، ثمّ الخطّ 23 الذي رُسِم أيضاً باعتراف دولي. ثمّ يتحدّث عن الخطّ 29، الذي اعتبره الوفد العسكري "خطّاً تفاوضيّاً للبنان".

وتابع عون :"هذا الخطّ صُنِعَ في لبنان ولم يتمّ الاعتراف به دوليّاً، وإنّ لبنان تبنّاه ليحسّن شروطه التفاوضيّة، ذهبنا إلى المفاوضات متمسّكين بالخطّ 29 فتمسّكت إسرائيل بالخطّ 1. سقط الخطّان تلقائيّاً وتوقّفت المفاوضات. فماذا نفعل؟ لا وقت لدينا لنهدره. والحلّ يكون بالعودة إلى المفاوضات مع تحصيل لبنان حقّه بالتنقيب".

وردا على سؤال حول الذي جرى مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين خلال زيارته الأخيرة، أجاب عون :"يجري التفاوض اليوم حول الخطّ 23. لا يعني هذا الكلام أنّ الخط 23 هو الخطّ التفاوضي، بل يعني أنّ التفاوض يحصل على تعرّجاته، التي تسمح للبنان أن يتمسّك بحقّه في حقل قانا كاملاً، بينما لا يزال الإسرائيلي يطالب بتقاسمه مع لبنان".

ولفت عون الى انه بالنسبة إليه فإنّ الهدف هو الوصول إلى حلّ يسمح بالبدء في التنقيب عن النفط في أسرع وقت ممكن وفقاً للخطّ المعترف به والمسجّل في الأمم المتحدة، لأنّ الوقت يداهم لبنان الغارق في حفره الكثيرة وأزماته. ويعتبر أنّ الحفرة الأساسية والكبرى تقع في مصرف لبنان، الذي على حاكمه أن يكشف للّبنانيين أين هي ودائعهم وأموالهم: "هذه غصّة في صدري”، يقول عون متحدّثاً عن “ارتكابات رياض سلامة بحقّ اللبنانيين، ووجوب تطبيق القوانين".

وعن رسالة لبنان إلى الأمم المتحدة والجدل المتّصل بسحبها وإعادتها، اكد عون ان "هذا واحداً من الأمور التي لا دخل لنا فيها وتُلصق بنا. اتّصلت مندوبتنا في الأمم المتحدة وأكّدت أنّ الرسالة موجودة، وإذا سُحبت أو أُعيدت في خانة أخرى فلا شأن لنا بذلك، بل هذا يعني موقع الأمم المتحدة|؟

وحول الجدل الذي نشأ بسبب موقف وزارة الخارجية من الهجوم الروسي على أوكرانيا. اكد عون أن "موقف لبنان واضح لجهة ضرورة حلّ الخلافات بالحوار، ولا سيما أنّ لبنان واجه خلافات ومواجهات وأحداثاً أمنيّة صعبة انتهت كلّها بالحوار. لذلك لبنان مع التفاوض السياسي لحلّ النزاع القائم بين ​روسيا​ وأوكرانيا وفق المبادىء المحدّدة في ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ذات الصلة التي تتوسّل السبل السلميّة لمعالجة النزاعات بين الدول".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تيار المستقبل وحزب القوات يحملان على الرئيس اللبناني بسبب ملاحقة رياض سلامة

الرئيس اللبناني يتهم خصومه بعرقلة التدقيق الجنائي خلال استقباله هيئة مكافحة الفساد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عون يؤكد أن لبنان مع التفاوض السياسي لحلّ النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا الرئيس عون يؤكد أن لبنان مع التفاوض السياسي لحلّ النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:07 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منافسة قوية بين ريال مدريد وأرسنال على ضم فلاهوفيتش

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 15:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 15:58 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل العطور الرجالية لهذا العام

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 05:28 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

نسرين طافش تَسحر القلوب بإطلالة صيفية

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 19:00 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

سعر الذهب يصل لمستويات غير قياسية جديدة

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon