التيار الوطني الحر في لبنان يؤكد للحريري أن زمن الوصاية الخارجية انتهى
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

"التيار الوطني الحر" في لبنان يؤكد للحريري أن زمن الوصاية الخارجية انتهى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "التيار الوطني الحر" في لبنان يؤكد للحريري أن زمن الوصاية الخارجية انتهى

سعد الحريري وجبران باسيل
بيروت - لبنان اليوم

مع الجمود الذي يسيطر على تشكيل الحكومة اللبنانية، عاد «التيار الوطني الحر» ورمى الكرة في ملعب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بينما استمرت الدعوات للإسراع بالتأليف، مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها لبنان.

وفي بيان له بعد اجتماع استثنائي، دعا «التيار الوطني الحر» رئيس الحكومة المكلف إلى «إدراك خطورة المراوحة والانعكاسات السلبية لعدم الإقدام على تشكيل الحكومة التي تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أعلى درجات الدعم والتضامن الوطني، وهذا يعني التزام الجميع بقواعد الميثاق والدستور، والإقلاع عن محاولات وضع اليد على الحقوق السياسية لأي مكون لبناني»، مذكراً بأن «زمن الوصاية الخارجية قد انتهى، ومن الوهم أن يحاول البعض استبداله بهيمنة داخلية».

في المقابل، اعتبر النائب في «الحزب التقدمي الاشتراكي» هادي أبو الحسن، أن «هناك تعجيزاً يتعرض له الرئيس المكلف بهدف الضغط عليه للاعتذار»، مؤكداً في حديث إذاعي أن «جل ما يطمح إليه رئيس الجمهورية هو ضمان وجود وريثه السياسي، في حال تأخير الانتخابات النيابية والرئاسية، للتحكم بزمام الأمور».

وأشار إلى أن «الكلام عن عدم رغبة عون بالثلث المعطل جيد، ولكن على رئيس الجمهورية أن يربطه بالواقع وقبول التشكيلة التي قدمها الرئيس الحريري»، موضحاً أن «دعوة رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط الحريري إلى الاعتذار ليست تسليماً، إنما جزء من المواجهة؛ لأن الرئيس المكلف أمام خيارين: إما الاعتذار أو تشكيل حكومة وفق شروطهم، ما يعني أنهم يريدون استغلال الغطاء الشرعي الذي يؤمنه الحريري لقضم ما تبقى من البلد، فلماذا يريد الحريري البقاء في هذا الموقف؟».

من جهة أخرى، رأى النائب الكتائبي المستقيل إلياس حنكش، أن «لبنان اليوم بحاجة إلى تغيير جذري لا إعادة خلط الأوراق، وهذا يحصل بقوى جديدة منتفضة» داعياً إلى «تشكيل حكومة اختصاصيين من رئيسها إلى أعضائها، تحظى بثقة الشعب والمجتمع الدولي؛ لأن لا قدرة لنا على الاستمرار من دون الدعم الخارجي. وعلى هذه الحكومة أن تكون على مسافة واحدة من اللبنانيين ومستقلة عن هذه المنظومة، لكي تشرف على الانتخابات النيابية، ومن ثم يعقد مؤتمر كبير للبنان يطرح فيه موضوع النظام».

واعتبر حنكش أن الثنائي الشيعي («أمل» و«حزب الله») فرض شروطه بأن تكون وزارة المالية للشيعة، وتوقفت الأمور هنا على الصعيد الحكومي، مشيراً إلى أن الخرق الوحيد هو باعتماد حكومة مستقلين واعتذار الحريري. ورأى أن تجربة مصطفى أديب كانت فاشلة لأنهم أفشلوه، مجدداً تأكيد أن الحل الوحيد أن تستيقظ هذه السلطة.

قد يهمك أيضا: 

مصادر بعبدا تؤكد أن جولة دياب جاءت بناءًا على طلب من عون

نفور سياسي وشخصي بين عون والحريري

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيار الوطني الحر في لبنان يؤكد للحريري أن زمن الوصاية الخارجية انتهى التيار الوطني الحر في لبنان يؤكد للحريري أن زمن الوصاية الخارجية انتهى



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 07:24 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

غفران تعلن مشاركتها في "الاختيار 2" رمضان 2021

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 13:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:36 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

"مودل روز" تثير الجدل بإطلالة جريئة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon