سليمان فرنجيه يحدث هزّة قوية تصل تبعات ارتداها إلى حكومة حسّان دياب
آخر تحديث GMT20:55:44
 لبنان اليوم -

توقّعات بإصطفافات على طاولة مجلس الوزراء تسبب المزيد من الخلافات

سليمان فرنجيه يحدث "هزّة" قوية تصل تبعات ارتداها إلى حكومة حسّان دياب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سليمان فرنجيه يحدث "هزّة" قوية تصل تبعات ارتداها إلى حكومة حسّان دياب

سليمان فرنجيه
بيروت - لبنان اليوم

تحت عنوان هل تُسقط معركة فرنجيه ـ باسيل حكومة حسان دياب؟، كتب غسان ريفي في "سفير الشمال": أحدث سليمان فرنجيه ″هزة″ سياسية قوية على مقياس الجمهورية اللبنانية، من المفترض أن تتبعها هزات إرتدادية عدة تطال القضاء وملفات الفساد والفيول المغشوش وإستخراج الغاز، وصولا الى حكومة حسان دياب التي لن تكون بمنأى عن "التضعضع" جراء ما قد يصيبها من الارتجاج القادم من بنشعي.

لا شك في أن المعركة اليوم هي لتصفية الحسابات وتسجيل النقاط والضرب تحت الحزام على مسافة سنتين ونصف من إنتخابات رئاسة الجمهورية، فجبران باسيل طرق الباب من زاوية الفساد على المرشح المنافس له سليمان فرنجيه الذي لم يتوان عن رد الجواب، مفندا 31 عاما من الاخفاقات والصفقات البرتقالية من تدمير البلاد الى إفلاسها بطولها وعرضها.

يمكن القول إن فرنجيه قطع "شعرة معاوية" بينه وبين العهد، وكسر الجرة الى غير رجعة مع باسيل، ما يعني أن معركة رئاسة الجمهورية قد إحتدمت بين الرجلين اللذين قد يستخدما مختلف أنواع الأسلحة الشرعية وغير الشرعية ضد بعضهما البعض في مناطق كثيرة وفي ملفات عدة، وقد تطال شظاياها تيارات سياسية أخرى حليفة أو صديقة.

تساؤلات كثيرة طرحها المؤتمر الصحافي لفرنجيه، لجهة: هل طفح الكيل لدى زعيم المردة من الاستمرار في إستهداف كوادره فقرر أن يبق البحصة من دون أية خلفيات أخرى؟، أم أن تطورات سياسية محلية وإقليمية ساهمت في تسريع إنطلاق المواجهة بين مرشحين لرئاسة الجمهورية؟، ولماذا لم يدخل حزب الله على خط الوساطة مع فرنجيه للتخفيف من حدة كلامه كما كان يفعل دائما؟، وهل حاول الحزب ذلك وصدّه فرنجيه كون الأمر يتعلق ببيته الداخلي؟، أم أن الحزب غض الطرف عن فتح “البيك الزغرتاوي” النار على العهد وباسيل والتيار الوطني الحر إنطلاقا من إنزعاج متراكم في البيئة الشيعية من أكثر من ملف يغرد فيه العهد وباسيل خارج السرب؟، وكيف سيكون إنعكاس هذه المعركة على محور المقاومة؟، والأهم من كل ذلك ما هي تداعياتها على الحكومة التي يقف رئيسها عاجزا عن مواجهة فريق سياسي بتيارات متعددة يسعى كل منها الى تنفيذ أجندته الخاصة من سرقة صلاحيات الكرسي الثالثة الى تحقيق ما أمكن من المكاسب والمصالح والنفوذ؟.

تشير المعطيات الى أن الحكومة لن تكون بمنأى عن المواجهة بين فرنجيه وباسيل وهي ستنعكس إصطفافات على طاولة مجلس الوزراء قد تؤدي الى مزيد من التشنجات والتجاذبات والخلافات، خصوصا أن ثمة تجارب سابقة تمثلت في تهديد فرنجيه بالانسحاب من الحكومة إحتجاجا على التعيينات المالية، وهذا التهديد قد يتكرر إعتبارا من جلسة اليوم بالتكاتف والتضامن مع وزيري حركة أمل وآخرين، مع طرح التيار البرتقالي أي مشروع أو إقتراح تعيينات جديدة لا تراعي التمثيل داخل الحكومة او لا يرضى عنها زعيم المردة.

هذا الواقع قد يجعل منطق "النكاية" بين التيارات السياسية يتحكم بالحكومة التي قد تنقسم على نفسها، وتصاب بمزيد من الشلل وعدم الانتاجية، ما يطرح سؤالا محوريا، هو: هل أعطى مؤتمر فرنجيه وإطلاق المعركة السياسية العلنية بينه وبين باسيل إشارة إسقاط الحكومة.. الجواب عند حزب الله!!..

قد يهمك ايضا:مصرف لبنان يتجاهل اقتراح ضخ مليار دولار لكبح جماح "العملة الخضراء" 

 «توازن الرعب» في الحرب بين المؤسسات الإستشارية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان فرنجيه يحدث هزّة قوية تصل تبعات ارتداها إلى حكومة حسّان دياب سليمان فرنجيه يحدث هزّة قوية تصل تبعات ارتداها إلى حكومة حسّان دياب



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 20:40 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا
 لبنان اليوم - الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا

GMT 20:31 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
 لبنان اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تمنح منزلك الدفء وتجعله أكثر راحة

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"

GMT 02:55 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أندية الأردن في أزمة كبيرة بسبب ملاعب التدريب

GMT 07:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:55 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية

GMT 17:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

جنيفر ميتكالف ترتدي جاكت دون ملابس داخليه

GMT 15:16 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

قرداحي استقبل السفير التونسي وجرى البحث في الاوضاع العامة

GMT 17:29 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تصميمات Lanvin من وحي الخيال

GMT 11:27 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

جاستين بيبر يستقبل عام 2021 بتحوله لـ"ملاكم" في كليب "Anyone"

GMT 05:03 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"Roberto Cavalli" تطرح مجموعة من المجوهرات لعام 2017

GMT 06:30 2013 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

العمل مع "الزعيم" شرف كبير وأنا لست إعلاميًا

GMT 14:20 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

اجتماع لوزراء الصحة الأفارقة حول لقاح كوفيد ـ 19

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

النفط يبلغ أعلى مستوى منذ شهور وخام برنت 53.17 دولار للبرميل

GMT 03:53 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

جزيرة فوليجاندروس أجمل مكان لمشاهدة غروب الشمس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon