ترامب يحدد مهلة لحماس للرد على خطته لإنهاء الحرب بينما إسرائيل تقول إنها ستقاوم قيام دولة فلسطينية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

ترامب يحدد "مهلة" لحماس للرد على خطته لإنهاء الحرب بينما إسرائيل تقول إنها "ستقاوم قيام دولة فلسطينية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ترامب يحدد "مهلة" لحماس للرد على خطته لإنهاء الحرب بينما إسرائيل تقول إنها "ستقاوم قيام دولة فلسطينية"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ لبنان اليوم

أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس مهلة "ثلاثة إلى أربعة أيام" للرد للرد على خطته لإنهاء الحرب في غزة. وقال للصحفيين خارج البيت الأبيض يوم الثلاثاء: "ستكون نهاية حزينة للغاية" إذا رفضت حماس الصفقة. ولم ترد حماس بعد على خطة ترامب حتى اللحظة، لكن وزارة الخارجية القطرية تقول إن الحركة تدرسها "بمسؤولية".

تتضمن الخطة المكونة من 20 بنداً، والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للبيت الأبيض يوم الاثنين، وقفاً فورياً للعمليات العسكرية وإطلاق سراح جميع الرهائن في غضون 72 ساعة.

كما تنص على أن حماس لن يكون لها دور في حكم غزة. وبدلاً من ذلك، سيُحكم القطاع من قِبل "لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية"، و"مجلس سلام" مؤلف من قادة دوليين.

صرح مسؤول كبير في حماس لبي بي سي أن الحركة سترفض على الأرجح اقتراح ترامب، قائلاً إنه "يخدم مصالح إسرائيل" و"يتجاهل مصالح الشعب الفلسطيني".

أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه لمقترح الرئيس الأمريكي، لكنه أكد اليوم أن إسرائيل ستقاوم بقوة قيام دولة فلسطينية، رغم إدراجها المشروط في خطة العشرين نقطة.

ومن المقرر أن تلتقي حماس بمسؤولين قطريين لمناقشة خطة السلام بمزيد من التفصيل. ولم تُحدد نتائج هذه المحادثات بعد.

ألقت القوات الإسرائيلية اليوم عشرات المنشورات البيضاء من السماء فوق مدينة غزة.

واستشهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذه المنشورات كدليل على دحض اتهامات إسرائيل باستهداف المدنيين في قطاع غزة.

وفي كلمته أمام الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قال إن إسرائيل ألقت "ملايين المنشورات وأرسلت ملايين الرسائل النصية" لإقناع سكان مدينة غزة بالإخلاء.

وبينما يُعلن ترامب عن خطة سلام ويحدد موعدًا نهائيًا لحماس للرد، يواصل الناس الحصول على ما في وسعهم من مركز توزيع تديره الولايات المتحدة.

تُظهر أحدث الصور من مخيم النصيرات وسط غزة حشودًا غفيرة تتجمع لاستلام المساعدات من مركز توزيع تديره مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية.

للتذكير، حذّرت أكثر من 100 منظمة إغاثة دولية وجماعة حقوق إنسان من مجاعة جماعية في غزة.

ولم يهدأ الهجوم البري الإسرائيلي الموسع على القطاع، والذي يركز الآن بشكل رئيسي على مدينة غزة. وتقول إسرائيل إن المدينة هي آخر معاقل الجماعة المسلحة.

من جهته، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمقترح ترامب للسلام في غزة، وفقاً لمتحدث باسمه.

وفي بيان، نقل المتحدث عن غوتيريش قوله: "من الضروري الآن أن تلتزم جميع الأطراف باتفاق وتنفيذه".

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ووصول إنساني حرّ إلى جميع أنحاء غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".

واختتم البيان قائلاً: "لا تزال الأمم المتحدة ثابتة في التزامها بدعم جميع الجهود التي تعزز السلام والاستقرار، ومستقبلًا أكثر إشراقًا لشعبي فلسطين وإسرائيل والمنطقة بأسرها".

صرح صحفي مستقل في مدينة غزة أن سكان غزة لديهم آراء متضاربة بشأن خطة السلام المقترحة، وأنهم "منقسمون إلى قسمين".

صرح الحسن السلمي لبرنامج "نيوز آور" على خدمة بي بي سي العالمية في وقت سابق أن البعض متفائل بأن الاتفاق الجديد سينهي أعمال القتل، بينما لا يبدو آخرون متفائلين، لأن الخطة ستعني بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

ويقول: "يعاني الناس هنا منذ عامين من القتل والتهجير. إنهم بحاجة إلى أي حل، فقط لإنهاء معاناتهم هنا".

مع ذلك، يقول السلمي إن "انسحاب إسرائيل من غزة لن يكون سريعًا، وسنظل نعيش تحت الاحتلال". ويضيف أن هذا قد يعني أن سكان غزة سيعيشون في خيام لفترة طويلة.

"الناس الآن لا يكترثون لأي شيء لأنهم فقدوا كل شيء بالفعل".

وقد يهمك أيضًا:

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يحدد مهلة لحماس للرد على خطته لإنهاء الحرب بينما إسرائيل تقول إنها ستقاوم قيام دولة فلسطينية ترامب يحدد مهلة لحماس للرد على خطته لإنهاء الحرب بينما إسرائيل تقول إنها ستقاوم قيام دولة فلسطينية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:57 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

انتصار لبناني جديد...

GMT 19:28 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق المكتب مع غرفة الجلوس بطريقة جذابة

GMT 05:31 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

حصاد مر

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مورينيو: لن أستقيل وأدان أفضل من كاسياس

GMT 20:27 2022 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

يارا تتألق بفستان أسود طويل

GMT 07:18 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

أبرز الأبراج التي يصعب عليها الحب بسهولة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon