مار بشارة بطرس الراعي يُشدّد على أنّ مُعرقلي ولادة الحكومة هم أعداء لبنان
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

أكّد أن هذد الممارسة تُجبر الشباب والصبايا على البقاء في الطرقات

مار بشارة بطرس الراعي يُشدّد على أنّ مُعرقلي ولادة الحكومة هم أعداء لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مار بشارة بطرس الراعي يُشدّد على أنّ مُعرقلي ولادة الحكومة هم أعداء لبنان

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
بيروت - لبنان اليوم

واصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، صلاة المسبحة الوردية على نية لبنان من كنيسة الصرح البطريركي في بكركي، وقال في تأمله لصلاة مساء السبت: "كانت الوعود البشرية تشير إلى ولادة الحكومة خلال هذا الأسبوع لكنها لم تبصر النور لأنهوكما يعلم الجميع عاد المعرقلون إلى منطق الحصص، أي عدنا إلى ما كنا عليه في السابق. إن ممارستهم هذه تجبر شبابنا وصبايا على البقاء في الطرقات والساحات بالرغم من تضحياتهم ومعاناتهم".

أضاف: "أريد الليلة أن أعلن أن كل من يعرقل ولادة الحكومة المنتظرة يمعن في إغراق لبنان أكثر فأكثر في أزمته المالية والاقتصادية بشكل يحول دون خروجه منها. بأسلوبهم هذا انما يعادون الشعب اللبناني الذي يهاجر، ويعادون لبنان ومؤسساته. إنني أسميهم "أعداء لبنان". 

يقول الرب يسوع: "صلوا من أجل أعدائكم"، ونحن سنصلي من أجلهم الليلة. إن الذين يعرقلون ولادة الحكومة إنما يعرقلون قيام لبنان ونهوض الشعب اللبناني من معاناته وقد فقد الأمل في كل شيء. وهم من يجعل من شبابنا المطالب بحكومة نزيهة تنهض بلبنان، عرضة للإذلال والقهر على الطرقات وفي الساحات. إنهم يطالبون بكرامتهم المسلوبة وبخير لبنان.

 لا تكون المرجلة في أن من يعرقل هو نفسه من يذهب إلى دس من يقوم بأعمال شغب من خلال تكسير عدد من المؤسسات العامة والمصارف والتعدي على الأملاك العامة والخاصة. هؤلاء لا يريدون دولة لبنان ولا خير شعبه. نصلي من أجل كل هؤلاء، "أعداء لبنان"، كي يخافوا الله ويعودوا اليه، ولكي يتحملوا مسؤولياتهم ويقوموا بواجباتهم في خدمة لبنان وشعبه".

وختم: "ما من بلد في العالم يتعمد المسؤولون فيه خرابه كما يحصل في لبنان. نصلي من اجلهم ومن اجل توبتهم وعودتهم الى ضميرهم. ونصلي من اجل الشباب والصبايا الذين يضحون ويعانون على الطرقات وفي الساحات كي يحافظوا على سلمية وحضارة الانتفاضة وان يوحدوا مطالبهم لخير لبنان. والله وحده يعلم كيف يستجيب لمطالب ابنائه وبناته وسيدة لبنان التي تبسط يديها فوق لبنان هي الكفيلة بحمايته وحماية شعبه".

قد يهمك ايضا

وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام "الداخلية" والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين

 التوقّعات بإنهاء أزمة الحكومة اللبنانية تتبخّر مع استمرار الخلافات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مار بشارة بطرس الراعي يُشدّد على أنّ مُعرقلي ولادة الحكومة هم أعداء لبنان مار بشارة بطرس الراعي يُشدّد على أنّ مُعرقلي ولادة الحكومة هم أعداء لبنان



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 02:24 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الحبوب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon