النائب جبران باسيل ينفي رغبته في أن يصبح رئيسًا للجمهورية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

مطالبا واشنطن باستثناءات عند تطبيق "قانون قيصر"

النائب جبران باسيل ينفي رغبته في أن يصبح رئيسًا للجمهورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النائب جبران باسيل ينفي رغبته في أن يصبح رئيسًا للجمهورية

النائب جبران باسيل
بيروت - لبنان اليوم

أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أمس السبت، أنه لا يريد أن يصبح رئيسًا للجمهورية، بل يريد محاربة الفساد، متحدثًا عن اغتيال سياسي لتياره.وأضاف أنه لا يريد المواجهة مع أميركا، مطالبا واشنطن بأن تسمح للبنان باستثناءات عند تطبيق "قانون قيصر" بما لا يؤدّي إلى خنق لبنان، مؤكدًا أننا لا نريد بخيارنا إدارة ظهرنا للغرب، كما طالب بوقف تسرّب الأموال إلى سورية لأنه هو بحاجة ماسة إليها ووقف دعم المحروقات والقمح وبعض المواد لأنّها بذلك تتسرّب خارجه وهو بحاجة إليها.

وألقى باسيل كلمة تناول فيها ملفات داخلية وخيارات لبنان السياسية في ظل التطورات الإقليمية، وقال "إن تياره يتعرّض للاغتيال السياسي الجمَاعي بسبب الكذابين الذين وعد مناصرين بفضحهم. وعدّ اتهام التيّار بالمحاصصة هو لاستهدافنا بالإدارة.وقال باسيل "يجب على الحكومة أن تبقى جاهزة لمنع سقوط التغيير، ورغم ملاحظاتنا لن نسحب الثقة منها طالما أن البديل غير متوافر وطالما هي تنجز"، كما تعهد بأننا سنضرب كل من يسبب الفتنة المذهبية والطائفية، مشيرًا إلى أن الهدف من اجتماع بعبدا منع الفتنة.

وأقرّ بأن الحكومة والعهد في أزمة، والشارع ومؤيدو الحكومة أيضًا، معتبرًا أن الاستقواء بالخارج رهان خاطئ، وتجزئة المواجهة تضعف لبنان.وقال باسيل "إن لبنان مطوّق بالأزمات؛ معتبرًا أن انتظار الحل من الخارج هو موت بطيء ونحن مدعوون لكسر جدار الحصار".وبعد أيام على تلويح حليفه "حزب الله" بالتوجه شرقًا، قال باسيل "إن إنهاء خيار صندوق النقد الدولي، "يعني أننا سنضطر للتوجه للشرق"، وتساءل" من قال إن هذا هو خيارنا؟ هذا لا يكون إلا إذا فرض علينا ولم يبقَ لنا خيار. هذا لا يعني أننا لا نريد أن نتعامل مع الشرق ونبقي على تعامل أوحد مع الغرب! ولكن أيضاً لا نريد بخيارنا إدارة ظهرنا للغرب".وقال باسيل "لبنان بلد التلاقي والانفتاح والتوازن، ونحن نريده أن يبقى كذلك بتوازناته الداخلية والخارجية؛ نريده مزروعاً في شرقه ومتفاعلاً مع محيطه القريب والبعيد بالكامل، ولكن وجهه باتجاه الغرب".

وفي موضوع قانون قيصر، أكد باسيل أننا لا نريد المواجهة مع أميركا، لا بل نريد أن نحافظ على الصداقة. وقيصر ليس قانوناً دوليًا ولكن لدى الولايات المتحدة القوة لفرضه؛ وهو إن طبّق يعني قطع حدود، وزيادة عبء النازحين، لا بل استقدام المزيد منهم بسبب تردّي الأوضاع الاقتصادية في سورية؛ وبالتالي فرضه يعني خنقنا من الداخل والخارج. وإذ لفت إلى الحدود المشتركة مع سورية، قال "إن لبنان له وضع خاص، وعلى أميركا من باب صداقتها معه وعدم خسارته كنموذج، أن تسمح له باستثناءات (waivers) لهذا القانون، بما لا يؤدّي إلى خنق لبنان، وبما لا يؤذي الغاية التي من أجلها وضعت أميركا هذا القانون، ولو كنّا لا نوافق على هذه الغاية إذا كانت لخنق سورية".

وشدد على وجوب أن يأخذ لبنان جدّياً الإجراءات الآيلة إلى ضبط الحدود ووقف التهريب على المعابر الشرعية وغير الشرعية، ووقف تسرّب الأموال إلى سوريا لأنه هو بحاجة ماسة إليها ووقف دعم المحروقات والقمح وبعض المواد لأنّها بذلك تتسرّب خارجه وهو بحاجة إليها.ودعا إلى إنجاح المفاوضات مع صندوق النقد الدولي قائلاً إن انهيارها «يعني أنّنا سنخسر مرجعية تجبرنا على إبرام الإصلاحات وأي إمكانية تمويل من الغرب وقيام استثمارات ومشاريع كالكهرباء والبنى التحتية، وأي إمكانية لاستنهاض القطاع المصرفي والاقتصادي.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

جبران باسيل يوضّح أن لبنان يتعرّض لمحاولة إسقاط الحكومة

باسيل يؤكّد أن بديل الحكومة اللبنانية غير متوفر ولا نريد مواجهة مع واشنطن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب جبران باسيل ينفي رغبته في أن يصبح رئيسًا للجمهورية النائب جبران باسيل ينفي رغبته في أن يصبح رئيسًا للجمهورية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:32 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان طارق عبد العزيز بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة

GMT 17:32 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

خريجو الجامعات اليونانية يلتقون فلاسيس بدعوة من فونتولاكي

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon