الميليشيات تُسيطر على طرابلس ومخاوف من نشوب نزاع عسكري في ليبيا
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

الميليشيات تُسيطر على طرابلس ومخاوف من نشوب نزاع عسكري في ليبيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الميليشيات تُسيطر على طرابلس ومخاوف من نشوب نزاع عسكري في ليبيا

عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا المنهية ولايته
طرابلس ـ لبنان اليوم

حذر خبراء سياسيون وعسكريون من خطورة إعادة تمركز الميليشيات غربي ليبيا خاصة في العاصمة طرابلس ونشوب نزاع عسكري واسع هناك.وبحسب مصادر فإنه لوحظ في الآونة الأخيرة دخول أرتال عسكرية ضخمة وقامت أخرى بإعادة التمركز في العاصمة ووضعت عناصرها حول مؤسسات هناك، لاسيما ميدان الشهداء ومقر مجلس الوزراء والبنك المركزي ووزارتي الخارجية والداخلية.

ويعتقد أن الميليشيات المتواجدة تتبع كلها لرئيس الوزراء المنهية ولايته عبد الحميد الدبيبة فيما انسحبت كل القوات التابعة لرئيس الوزراء الجديد فتحي باشأغا حرصا منه على عدم الاقتتال.

ودعم الدبيبة الميليشيات التابعة له بالمال والسلاح فحتى اللحظة لا يتعامل محافظ البنك المركزي إلا مع عبد الحميد الدبيبة ويوافق له دائما على كافة الأموال الذي يطلبها رغم طلب مجلس النواب.

ودعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح مؤسسات الدولة إلى عدم التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة باعتبارها منتهية الصلاحية.

كما هدد عقيلة صالح باتخاذ إجراءات ضد المخالفين، مشيرا إلى أن حكومة فتحي باشأغا هي صاحبة الشرعية من قبل البرلمان لكن المركزي لم يستجب لهذا القرار.

صراعات في الغرب الليبي

وتكثيف تواجد الميليشيات أدى لصراعات داخلية بينهم وحدثت مناوشات تطورت لاشتباكات بغرض نية كل ميليشيا السيطرة على منافذ ليبيا، التي تدر أموالا للتحكم فيها وتصبح ورقة سياسية يلعبون بها ويتفاوضون عليها مثلما حدث في حقول النفط.

وامتدت الصراعات بين الميليشيات الموالية للدبيبة حتى مدينة الزاوية حيث شهدت المدينة اشتباكات حادة بعض خلاف على إعادة التموضوع والتمركز ونية بعض الأطراف السيطرة على مواقع بعينها.

وقال الخبير العسكري شريف عراقيب إنه لا توجد قوى سياسية تدعم الدبيبة في ليبيا، لكنه استطاع إغراء الميليشيات المسلحة على دعمه بأموال لا نهاية لها، وأدرج عناصر ميليشياوية في نطاق جدول المرتبات العسكرية وقدم اعتمادا كبيرا لها.

وأضاف عراقيب أن الوضع على الأرض مرعب وقد ينشب صراع عسكري واسع في أي وقت نتيجة صراع الميليشيات للسيطرة على منافذ الدولة التي تدخل أموال لها.

وأوضح أن الدبيبة بعد غياب الشرعية عنه أصبح ضعيف سياسيا واتكأ على ميليشيات كل همها الأموال فقط وقد تنفلت زمام الأمور منه في أي لحظة إذ لم يسلم الحكومة لفتحي باشأغا.

استسلام الشعب

وقال المحلل السياسي الليبي إبراهيم الفيتوري إن الشارع الليبي الآن استسلم للوضع القائم وحلم الانتخابات تبخر تقريبا.

وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية" أن الدبيبة مصر أنه يملك الشرعية ومجلس النواب سحب كافة الاختصاصات وأعطاها لحكومة باشأغا ولكن السؤال الأهم كيف سيتمكن الأخير من الحكومة في ظل الفوضى العسكرية في طرابلس؟

وأوضح أن الغرب الليبي قد يشتعل في أي لحظة بسبب تحركات الميليشيات غير المفهومة خاصة مع تشديد الحراسة على مقرات الحكومة هناك.

من جانبه، قال المحلل السياسي عز الدين عقيل إنه لا يوجد جيش غرب البلاد أو قيادة تتحكم في القوات العسكرية هناك وأن المهيمن على الغرب الليبي هو الميليشيات التي تسيطر على الوضع هناك، مثل تلك التي يسيطر عليها غنيوة الككلي أو غيرها.

وأضاف عقيل في تصريحات أن ممثلي اللجنة (5+5) في المنطقة الغربية ممنوعون من التواصل مع زعماء الميليشيات، ما يفسر استمرار الحروب، خاصة أن زعماء الميليشيات لا يعترفون بهذه اللجنة ويتجاهلون كل ما تقوم به الأمم المتحدة ويصفون كل من يحمل بزة عسكرية بأنه تابع لجيش القذافي.

قد يهمـــــك أيضا :

رئيس حكومة الوفاق الليبية يقطع الطريق على فتحي باشاغا بتغييرات عسكرية مفاجئة

مهام مُعقدة أمام فتحي باشاغا عقب تكليفه بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميليشيات تُسيطر على طرابلس ومخاوف من نشوب نزاع عسكري في ليبيا الميليشيات تُسيطر على طرابلس ومخاوف من نشوب نزاع عسكري في ليبيا



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 لبنان اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 13:50 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

دليل "عالم المطاعم في أبوظبي" من لونلي بلانيت

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أنغام وأصالة تتصالحان وتتبادلان القبلات عقب خلاف دام 5 سنوات

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon