الراعي ندين كل مسؤول سياسي أوصل دولة لبنان  إلى هذه الحال المأساوية
آخر تحديث GMT06:26:47
 لبنان اليوم -

الراعي ندين كل مسؤول سياسي أوصل دولة لبنان إلى هذه الحال المأساوية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الراعي ندين كل مسؤول سياسي أوصل دولة لبنان  إلى هذه الحال المأساوية

البطريرك الماروني مار بشارة بطرس
بيروت ـ لبنان اليوم

أشار ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، في عظته خلال قداس ​أحد الشعانين​ في ​بكركي​، إلى أن "المسؤولين السياسيين في ​لبنان​ يا ليتهم يستمعون لصوت الله الذي لا يسكت، يا ليتهم يسمعون ​صوت الشعب​ ، يا ليتهم يستمعون لصوت المليوني فقير من شعبنا، يا ليتهم يسنمعون لصوت شبابنا".

وتابع :"لقد كان بمقدور الجماعة السياسية ان تغير نظرة الشعب تجاهها لو استيقظت وعدلت على سلوكها وعملت على انقاذ لبنان، خصوصا بعد ​تفجير​ ​مرفأ بيروت​، ولكن معظم المسؤولين تمادوا في الفشل وبعضهم اعطى الاولولية لمصالح دول اجنبية ولم يسألوا عن مصير الشع،ب فسقطوا واكدا انهم غير صالحين لقيادة الشعب".

واضاف :"نحن نرفض هذا الواقع وندين كل مسؤول سياسي اوصل لبنان الى هذه الحالة المأساوية، لم يكن هذا الصرح يوما مؤيدا لاي مسؤول ينأى بنفسه عن انقاذ لبنان وشعبه ، ولم يكن الصرح البطريركي مؤيدا لسلطة تمتنع قصدا عن احترام الاستحقاق الدستوري، لم يكن الصرح مؤيدا لجماعات سياسية تعطي الاولوية لطموحاتها الشخصية على حساب سيادة لبنان واستقلاله".

ولفت الراعي الى أنه "يأتي ​عيد الشعانين​ على عائلاتنا حزينا بسبب حالة اليتم التي أوقعها فيها المسؤولون السياسيون، كانت العائلات تنتظر هدية العيد حكومة انقاذية غير حزبية مؤلفة من خيرة اختصاصيينا في ​العلوم​ والخبرة والادارة، احرارا من كل لون حزبي وسياسي وارتهان وقادرين على القيام بالاصلاحات والنهوض بالبلاد، نرجو الا يحرموا عائلاتنا من هذه الهدية في ​عيد الفصح​، نرجو ان يدرك ​رئيس الجمهورية​ ورئيس ​الحكومة​ المكلف انهما انطلاقا من الثقة المتبادلة محكومان بالتشاور وبالاتفاق وفقا للقاعدة التي جرت منذ ​التعديلات الدستورية​ عام 1990 ما بعد ​الطائف​ اذا كانا يحددان المعاير ثم يتفقان على التشكيلة برمتها".

قد يهمك ايضا:

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي ندين كل مسؤول سياسي أوصل دولة لبنان  إلى هذه الحال المأساوية الراعي ندين كل مسؤول سياسي أوصل دولة لبنان  إلى هذه الحال المأساوية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 09:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 لبنان اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon