اللبنانيون يتمنون عودة الاستقرار السياسي وتشكيل الحكومة مستهل العام الجديد
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

بعد إخفاق المبادرة الرئاسية رغم ما بذله ماكرون من جهود

اللبنانيون يتمنون عودة الاستقرار السياسي وتشكيل الحكومة مستهل العام الجديد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اللبنانيون يتمنون عودة الاستقرار السياسي وتشكيل الحكومة مستهل العام الجديد

الرئيس سعد الحريري
بيروت- لبنان اليوم

تمنت تقارير إعلامية أن يأتي العام الجديد مجدداً للآمال التي يئست من تشكيل الحكومة اللبنانية وعودة الاستقرار السياسي، بعد أن هز انفجار لبنان ويحول بيروت في لحظات مدينة متشحة بالسواد والدمار المتأتي من اللامسؤولية والاهمال، تودع أبناءها القتلى وتضمد جراحها وجراح أكثر من 6000 شخص انفجر نيترات الأمونيوم المخزن في مرفأ بيروت في أجسادهم، من دون أن يكلف مسؤول نفسه عناء العمل على منع وقوع الجريمة.

غير أن لبنان المنكوب هذا وشعبه الحزين، فتح يديه بحرارة ليستقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي حضر شخصيا إلى بيروت بعد يومين على الكارثة، ليملأ الفراغ السياسي المرعب بوقفات التضامن وإشارات الأمل.

لكن الأهم يكمن في أنه أطلق مبادرة سياسية عرفت في ما بعد باسم المبادرة الفرنسية، ليفتح الباب واسعا أمام تغيير سياسي طال إنتظاره انطلاقا من تأليف حكومة اختصاصيين مستقلين تضع الاصلاحات المنتظرة على السكة، لينال لبنان المساعدات المادية الكفيلة بانتشاله من كبوته. هكذا، وبعد لقاء سياسي جامع ضمه إلى جميع أقطاب الصف الأول، ما خلا الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، الذي ناب عته رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، في السفارة الفرنسية، رسم ماكرون خريطة الطريق نحو حل الأزمة في لبنان. ففي موازاة المساعدات الانسانية التي سيمد بها المجتمع الدولي الشعب اللبناني حصرا، كان يفترض أن يعمل الساسة على تأليف حكومة اختصاصيين في مهلة 4 أسابيع تنتهي في 1 أيلول، ذكرى مئوية لبنان الكبير، وتاريخ عودة ماكرون إلى بيروت.

غير أن الرهان على وعود كلامية من المسؤولين اللبنانيين لم يكن في محله، حيث سارعت العوائق وتصفية الحسابات إلى زرع الألغام على طريق المبادرة الفرنسية، بدءا بتأخير موعد الاستشارات، وصولا إلى تسمية السفير مصطفى أديب بعد تدخل فرنسي مباشر، عشية عودة ماكرون إلى لبنان. لكن هذا لا يعني أن الوضع كان سهلا بالنسبة إلى الديبلوماسي المقيم في برلين والذي حظي ببركة قوية ولافتة من دار الفتوى، كما من رؤساء الحكومات السابقين. ذلك أن اصطدم سريعا بشروط الثنائي الشيعي، خصوصا في ما يتعلق بالاصرار على نيل وزارة المال لضمان "التوقيع الشيعي" إلى جانب رئيس الجمهورية الماروني ورئيس الحكومة السني، فيما كان أديب يحاول السير طبقا للخطة الفرنسية الاصلاحية. وعندما باءت محاولته بالفشل، فضل الانسحاب من الصورة.

فما كان من الرئيس سعد الحريري، بعد  كثير من التريث إلا أن بادر إلى طرح نفسه مرشحا طبيعيا للرئاسة الثالثة، ليكلف في 22 تشرين الأول الفائت. إلا أن الاجماع على شخصه لم يمنع الرئاسة الأولى كما حزب الله والتيار الوطني الحر من زرع ألغام الثلث المعطل، والشراكة والحقوق المسيحية في دربه، وهو ما لا يزال يعطل المسار الحكومي، بالرغم من التحذيرات الدولية ودخول بكركي بقوة على الخط... فهل يتغير المشهد قريبا؟ قد يكون عام 2021 حاملا الجواب...

قد يهمك أيضا : 

بشارة الراعي يؤكّد عدم وجود أسباب تستحق التأخير في تشكيل الحكومة اللبنانية

  أسامة سعد يؤكّد أنّ عملية تشكيل الحكومة اللبنانية "ورقة للمساومة والضغط"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون يتمنون عودة الاستقرار السياسي وتشكيل الحكومة مستهل العام الجديد اللبنانيون يتمنون عودة الاستقرار السياسي وتشكيل الحكومة مستهل العام الجديد



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon