بيروت - لبنان اليوم
رأى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ان تشكيل حكومة جديدة "يضع المدماك الاول للنهوض والتعافي، والا ستبقى ازماتنا تتفاعل"، مؤمناً بأن لبنان يستطيع النهوض في خلال سنة واحدة بعد استعادة الثقة".
ونبه اللواء ابراهيم من مخاطر ما بلغته نسبة اللبنانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر "مخافة ان ينعكس على الوضع الامني"، وبعدما رفض القول بفشل حكومة "مواجهة التحديات"، اعتبر ان انفجار المرفأ يطيح اي حكومة.
كما لفت الى ان "جذور الازمة سياسية تكمن في فقدان الثقة بين السياسيين"، قائلاً إن "تشكيل الحكومة اللبنانية سيادي ليس لأي احد التدخل فيه، وأقصى ما يمكن ان نصل اليه حكومة من الاختصاصيين المتحررين من التأثيرات السياسية، وبالطبع ذوي الميول السياسية، وهذه حال جميع اللبنانيين".
واكد اللواء ابراهيم "ان القانون الدولي حدد حقوقنا في ترسيم الحدود"، كاشفاً "اننا سنشهد اقبالا على برامج العودة الطوعية للنازحين السوريين لاسباب امنية واقتصادية".
وجزم بأن احداً لم يناقشه في اثناء زيارته واشنطن في موضوع "حزب الله" كما حصل في زيارات سابقة، قائلاً إنه "ان صح ان الرئيس المنتخب جو بايدن سيعود الى مقولة حل الدولتين، فلبنان سيكون من اول المستفيدين".
وبعد فترة على اكتشاف عملية فساد في قلب المديرية، أشار اللواء ابراهيم إلى أن الملف بات في عهدة القضاء ونحن انجزنا التحقيقات المطلوبة بعد اكتشاف ما حصل وهو موضوع من شقين: الاول تتابعه المحكمة العسكرية والثاني المتصل بالشق المالي نحن من يتولى معالجته بالتنسيق مع ديوان المحاسبة. وهو ما يفرضه القانون. وفي انتظار اكتمال هذه المسارات الى خواتيمها، سنعمل ما يجب القيام به من اجراءات قانونية في حق هؤلاء المرتكبين".
قد يهمك أيضا :
مصادر تؤكد على عدم وجود مؤشرات جديدة بشأن تشكيل الحكومة اللبنانية
مصادر تكّشف عن السبب الحقيقي الذي يقف حاجزًا أمام تشكيل الحكومة اللبنانية
أرسل تعليقك