إيلي الفرزلي يؤكّد أنّ سياسة الدعم حفلة سرقة ويكشف موعد العصر الحجري
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

شدَّد على أنّه لا علاقة لتأليف الحكومة بـ"الصراعات الخارجية"

إيلي الفرزلي يؤكّد أنّ سياسة الدعم "حفلة سرقة" ويكشف موعد "العصر الحجري"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إيلي الفرزلي يؤكّد أنّ سياسة الدعم "حفلة سرقة" ويكشف موعد "العصر الحجري"

النائب إيلي الفرزلي
بيروت- لبنان اليوم

أكّد نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، أنه "حين يقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسياسيين اتركوا وزارة الطاقة والأشغال ووزارات الخدمات، فهذا لأنه يعتبر أن المال المسؤول عنه والذي يريد أن يقدمه لنا هو مال يصب تحت خانة هذه القوانين، في وقت ليست لديه ثقة بالإدارة اللبنانية"، منوها بأن "الرئيس الفرنسي يقول إن الأسماء التي ستتعين يريد التعاون معها وسيحضر لها أموالا ويضعها بتصرفها، ويكفي أن القوى السياسية تقوم باحتضان التسويات ومباركتها".

وأوضح الفرزلي أنّه لا علاقة لتأليف الحكومة بالصراعات الخارجية، مشيرا إلى أنّ ذلك قائم على حسابات داخلية صرف، وقال: "أتحدى أي أحد أن يقنعني بالعلاقة بين المسائل الإقليمية والمصالح الدولية وتأليف الحكومة ووضع لبنان على سكة الخلاص".

وذكر الفرزلي أنّ "الأميركيين أحد أسباب الضغط، والحصار أحد أسباب الأزمة وهذا لا شك فيه، لكن النقطة المركزية أن غايته من كل هذا الحصار العنيف العميق الذي أدى إلى ما أدى إليه إلى جانب الفساد الذي هو علّة ذاتية، والثورة والحصار الاقتصادي وتهريب الأموال للخارج، هذا كله تراكم على بعضه البعض وكانت غايته أن توضع المفاوضات في ما يخص الترسيم على السكة، وهم يعلمون أن المفاوضات بحاجة لبيئة مستقرة في البلد".

وقال: "اليوم حساباتنا الداخلية هي التي تعطل، والنظام قيم وطبائع وطموحات وشراهة وهمية يتوهمها الجميع"، وسأل: "إذا خسرنا البلد ما الذي نريد أن نحققه؟"، وعن العلاقة مع رئيس الجمهورية ميشال عون، قال الفرزلي: "أنا أرسمها دائما بطريقة أن تكون جيدة لأنه الرئيس ولست أنا. أنا أجمد نفسي لأنني لا أريد أن أتخذ رأيا مخالفا لرأي تكتل "الجمهورية القوية"، وأعرب الفرزلي عن استغرابه من أن "يكون هناك حكومة في أقرب وقت، وهذا يتحمل مسؤوليته كل السياسيين"، وأضاف "على ماذا الصراع.

هذا الاختلاف إذا انتقل للعلن وشرحوا للبنانيين أسبابه، ماذا سيكون رأي اللبنانيين؟"، وأردف: "هذا الجو فيه خفة قلة ثقافة وعدم قدرة على قراءة المستقبل بطريقة جيدة".
وأكد على أنه "مع السرية المصرفية المتبقية للبنان والتي هناك مطالبة دولية لرفعها"، وقال: "تم الحديث معي بهذا الموضوع. أنا يهمني النظام المصرفي وسأدافع عنه"، وكشف أنّ "موجودات مصرف لبنان هي مليار و950 مليون دولار موجودات، في وقت أن الـ17 مليار دولار هو مال المودعين بالأمانة في البنك المركزي، وأي ليرة يتم أخذها منه هو سرقة متعمدة موصوفة بحق المواطن"، وأضاف: "حين تقرر تخفيض المبلغ من 17 لـ14 مليارا، الـ3 مليار يجب ان ترجع لأصحابها".

وأشار إلى أنه "حين تنتهي هذه المليار والـ950 مليون، نحن سندخل في العصر الحجري"، معتبراً أن "سياسة الدعم هي حفلة سرقة"، وقال: "لماذا سأدفع أنا سعر رغيف الخبز والبنزين كما يدفع الفقير. لماذا سأدعم أنا 300 سلعة. يجب أن أعيد النظر بسياسة الدعم في البلد كي تكفيني المليار و900 مليون لأكثر وقت، ونستعين بالجيش اللبناني لتنظيم الوضع في البلد لتكفينا أموال الدعم أكثر من ثلاثة أشهر".

قد يهمك أيضا : 

  لبنان يترقّب رُدود الفعل الفرنسية بين "المُهلة" و"ترْك اللعبة"

   ماكرون يحدد مصير مبادرته وسعد الحريري يربط تحركه بالموقف الفرنسي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيلي الفرزلي يؤكّد أنّ سياسة الدعم حفلة سرقة ويكشف موعد العصر الحجري إيلي الفرزلي يؤكّد أنّ سياسة الدعم حفلة سرقة ويكشف موعد العصر الحجري



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:44 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

اقتحام مقر وكالة الأنباء الليبية في طرابلس

GMT 17:17 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بسمة تضجّ أنوثة بفستان أسود طويل مكشوف عن الظهر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon