محمد رعد يؤكد أنه لن يسمح للعدو الإسرائيلي أن يستبيح أرض لبنان أو سماءها
آخر تحديث GMT21:32:26
 لبنان اليوم -

أوضح أن حزب الله هزم من عجزت جيوش أنظمة مجتمعة في المنطقة

محمد رعد يؤكد أنه لن يسمح للعدو الإسرائيلي أن يستبيح أرض لبنان أو سماءها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محمد رعد يؤكد أنه لن يسمح للعدو الإسرائيلي أن يستبيح أرض لبنان أو سماءها

النائب محمد رعد
بيروت - لبنان اليوم

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد، أن حزب الله هزم من عجزت جيوش أنظمة مجتمعة في المنطقة أن تهزمه.

وقال رعد: "غيرنا المعادلات وأوقفنا المشاريع الكبرى للنافذين الدوليين الذين يتآمرون على منطقتنا وشعوبنا ودولنا، وأقفلنا الطريق أمامهم، ومرّغنا أنف "إسرائيل" بالتراب، وكبّلنا يداها بمعادلة توازن الردع منذ العام 2006 إلى الآن، حتى بات مسجونًا في قفص توازن الردع الذي فرضناه عليه بمفعل معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وشهادات أبنائنا ومجاهدينا".

كلام رعد جاء خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقامه حزب الله في مجمع الإمام الحسين (ع) في مدينة صور، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

إقرأ أيضًا:

رئيس البرلمان اللبناني يطالب الحكومة بإقرار الموازنة الجديدة في أسرع وقت

ولفت رعد، إلى أن الإسرائيلي ظن في ظرف ما أنه يستطيع أن ينتهز فرصته ليخرق معادلة توازن الردع ويفرض معادلة جديدة لمصلحته، ولذلك كان الاعتداء على عقربا السورية الذي استشهد فيه أخوان من إخواننا، وكان الاعتداء على الضاحية الجنوبية عبر الطائرتين المسيرتين في محاولة العدو لنقض معادلة توازن الردع، وليحقق رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الفوز في الانتخابات، ويقول للإسرائيليين أنا القوي الذي أستطيع أن ألوي ذراع المقاومة وأخرجكم من القفص الذي حبستكم فيه طوال السنوات الماضية، ولكن رد المقاومة على هذا الاعتداء كان ردًا طبيعيًا واستراتيجيًا ومهمًا ودلالته السياسية أن المقاومة التي فرضت معادلة التوازن الردع، تستطيع أن تلزم العدو بالعودة إلى هذه المعادلة، بل أكثر من ذلك، وسعت هامش حركتها.

واضاف: "لم تعد المقاومة ملزمة بالرد على عدوان العدو أو اعتداءاته في مربع مزارع شبعًا وتلال كفرشوبا فقط، وإنما باتت الآن تملك الخيار أن ترد على أي عدوان إسرائيلي من أي نقطة من الأراضي اللبنانية وفي أي نقطة في فلسطين المحتلة، وهذا مكسب جديد حققته المقاومة من خلال عملية الردع التي مارستها ونفذتها في صلحا الأرض اللبنانية المحتلة منذ عام 1948، فهذه هي الدلالات السياسية للعملية، ولذلك، فإن البعض الذي يحاول أن يعلق على تفاصيل وهوامش لا يفهم أبعادها السياسية، نقول له، هذه هي الأبعاد السياسية لعملية رد المقاومة".

وأشار رعد، إلى أن كل المهابة التي يعيشها لبنان اليوم أمام العالم هي بسبب وجود المقاومة وتمثيلها لأهم ركن في معادلة الانتصارات التي تحققت على مدى السنوات الماضية، ولذلك يريد الأعداء أن يخدشوا هذه المهابة الآن، فحاولوا بشتى الأساليب، فلم يستطيعوا أن يخدشوها لا بالقوة، ولا بالعمليات الأمنية، ولا بإغراء السلطة، ولا حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فبدأوا اليوم بممارسة عقوبات التجويع والحصار الاقتصادي، ليس فقط للمقاومة بالذات، وإنما لكل الجمهور الذي تتصل مصالحه، ويشكل بيئة حاضنة لها.

وختم رعد، إننا نقول لهؤلاء لن تجدوا لبنانيًا يتعاطف معكم، لأن لبنان كله اليوم، وخصوصًا في ظل التحالف المتين الذي رسمته المقاومة عبر شبكة علاقاتها السياسية، سيقف وقفة واحدة ضد كل محاولات إسقاط لبنان اقتصاديًا وتجويعيًا، فليفرضوا عقوبات ما شاؤوا، فنحن ماضون إلى أمرنا، ومصممون على بلوغ أهدافنا، ولن نسمح لإسرائيل أن تستبيح أرضنا، ولا حتى سماءنا.

قد يهمك أيضًا:

البرلمان اللبناني مُهدَّد بمواجهة "مُشتعلة" عند تفسير "إلغاء الطائفية السياسية"

البرلمان اللبناني يعلن عن تحقّق إنجاز مهم بشأن منح النائب صفة الطعن أمام "الشورى"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رعد يؤكد أنه لن يسمح للعدو الإسرائيلي أن يستبيح أرض لبنان أو سماءها محمد رعد يؤكد أنه لن يسمح للعدو الإسرائيلي أن يستبيح أرض لبنان أو سماءها



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 16:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتناول غذاء صحي ومتوازن في أماكن العمل

GMT 03:47 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل الاتفاق على الرقابة المصرفية لمنطقة اليورو

GMT 05:56 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية الأردني: سنعالج ملف العمالة الوافدة كلها

GMT 08:55 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الفحم للشعر وطريقة عمل قناع منه

GMT 00:39 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

نتائج مثيرة لما بحث عنه مستخدمو الإنترنت على "غوغل" في 2019

GMT 10:01 2022 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

أفكار في الديكور للجلسات الخارجّية الشتويّة

GMT 15:28 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الحصان..ذكي وشعبي ويملك شخصية بعيدة تماما عن الصبر

GMT 18:44 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

إتيكيت وضع المكياج في الأماكن العامة

GMT 19:26 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

المصائب تتوالى على سان جيرمان أمام ليل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon