البرلماني أسامة سعد يَكشف أسباب فشل أديب في تَشكيل الحُكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

جرى تغييب مصالح البلاد والشعب وذلك في ظل التنازع

البرلماني أسامة سعد يَكشف أسباب "فشل" أديب في تَشكيل الحُكومة اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - البرلماني أسامة سعد يَكشف أسباب "فشل" أديب في تَشكيل الحُكومة اللبنانية

النائب أسامة سعد
بيروت- لبنان اليوم

اعتبر النائب أسامة سعد، في تصريح، أن "اعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة، مضافا إلى الفشل الذريع لحكومة حسان دياب، وإلى سقوط حكومة سعد الحريري تحت ضربات انتفاضة 17 تشرين في ظل إنهيار التفاهم الرئاسي، وكل ذلك خلال أقل من سنة، إنما يدل دلالة بالغة الوضوح على عمق الأزمة السياسية التي وصلت إليها المنظومة الحاكمة ونظامها المتهالك، بعد أن قادت البلاد إلى الإنهيارات الكبرى على مختلف الصعد الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية".

وقال: "فشل مصطفى أديب في تشكيل الحكومة يرتبط بالتنازع بين أطراف المنظومة الحاكمة على توزيع الحصص طائفيا وفئويا، في ظل الانهيار السياسي والعجز عن التوصل إلى توافقات، كما يرتبط بالصراعات المحتدمة بين المحاور الإقليمية والدولية التي تتبع لها تلك الأطراف. وفي ظل ذلك التنازع وتلك الصراعات جرى تغييب مصالح لبنان والشعب اللبناني. وهو ما توقعناه منذ أن جاء مصطفى أديب في إطار المبادرة الفرنسية، ومنذ أن جرى فرض عناوين البيان الوزاري من قبل هذه المبادرة على رؤساء الكتل النيابية الذين لم يظهروا إلا السمع والطاعة".

وأضاف سعد: "المبادرة الفرنسية تعاملت مع أطراف المنظومة الحاكمة بصفتها تمثل مكونات طائفية، وبهدف السعي لإطالة عمر نظامها السياسي والاقتصادي والمالي المتهالك. وقد غابت عن هذه المبادرة غيابا تاما فكرة التعامل مع لبنان والدولة اللبنانية، كما غاب عنها مفهوم انقاذ لبنان والشعب اللبناني إنقاذا فعليا من الانهيارات الاقتصادية والمالية والاجتماعية".

وأعرب عن تخوفه "بعد الانتكاسة التي لحقت بالمبادرة الفرنسية إثر اعتذار أديب"، من "حصول تسارع كبير في الانهيار النقدي والاقتصادي والمالي"، محذرا من "التداعيات الكارثية على الأوضاع المعيشية، ومن التأثيرات المحتملة على صعيد زيادة معدلات الهجرة إلى الخارج"، كما حذر من "لجوء أطراف المنظومة الحاكمة إلى تصعيد الخطاب الطائفي، وإلى زج البلاد في أتون الفوضى من خلال هز الاستقرار الأمني، وذلك بهدف التمهيد لتطبيق طروحاتها حول الإدارة الذاتية والفدرالية".

وختم سعد مؤكدا على "الدعوة إلى الحل الوطني لكل الأزمات في لبنان، بهدف العبور السلمي الآمن من الأوضاع المأزومة إلى رحاب الحل السياسي، وذلك من خلال حكومة انتقالية انقاذية بصلاحيات استثنائية ولمدة محدودة، حكومة تمثل طموح الشباب اللبناني إلى التغيير والتمهيد للانتقال إلى الدولة المدنية العصرية القادرة والعادلة".

قد يهمك أيضا : 

  تعليق ناري من سعد الحريري على إعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة اللبنانية

مصطفى أديب يعتذر عن تشكيل الحكومة اللبنانية ودياب يطالب بالإسراع في تكليف آخر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلماني أسامة سعد يَكشف أسباب فشل أديب في تَشكيل الحُكومة اللبنانية البرلماني أسامة سعد يَكشف أسباب فشل أديب في تَشكيل الحُكومة اللبنانية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 22:08 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

حملة ميو ميو لصيف 2021 تصوّر المرأة من جوانبها المختلفة

GMT 15:01 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب منطقة شينجيانج الصينية

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم

GMT 18:03 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم ساعات بميناء من عرق اللؤلؤ الأسود لجميع المناسبات

GMT 14:06 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إتيكيت عرض الزواج

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 10:06 2022 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار الأحذية النود المناسبة

GMT 11:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon