جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بدعم جزائري صيني روسي لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران
آخر تحديث GMT21:37:29
 لبنان اليوم -

جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بدعم جزائري صيني روسي لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بدعم جزائري صيني روسي لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران

مجلس الأمن الدولي
نيويورك - لبنان اليوم

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة الاثنين لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران، بناء على طلبها وبدعم من الجزائر والصين وروسيا، وفق ما أعلنت سويسرا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس. وأوضحت بعثة سويسرا لدى الأمم المتحدة أن إيران هي من طلبت عقد هذا الاجتماع، بدعم من الجزائر والصين وروسيا.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في رسالة إلى مجلس الأمن يوم السبت "تشكل ممارسات النظام الإسرائيلي تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، وتزيد من زعزعة استقرار المنطقة الهش بالفعل".
وأضاف عراقجي: "تحتفظ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تماشياً مع المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، وبموجب القانون الدولي، بحقها الأصيل في الرد القانوني والمشروع على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب".
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات الطائرات الحربية انتهت قبل فجر يوم السبت من شن ثلاث موجات من الغارات على منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع أخرى قرب طهران وفي غرب إيران.

وجاء القصف الإسرائيلي رداً على إطلاق إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وحذرت إسرائيل طهران من الرد.
ورفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون شكوى إيران في الأمم المتحدة، وقال في بيان يوم الأحد إن طهران "تحاول التحرك ضدنا على الساحة الدبلوماسية بالادعاء السخيف بأن إسرائيل انتهكت القانون الدولي".
وأضاف "كما أكدنا مراراً، من حقنا وواجب علينا الدفاع عن أنفسنا، وسوف نستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا لحماية مواطني إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان يوم السبت، إن غوتيريش دعا "جميع الأطراف لوقف الأعمال العسكرية كافة، بما يشمل غزة ولبنان، وبذل أقصى الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة، والعودة إلى المسار الدبلوماسي".

وفي أول تعليق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الهجوم الأخير ضد إيران، قال الأحد إن "إسرائيل ضربت بقوة قدرة إيران على الدفاع عن نفسها وإنتاج الصواريخ عندما أغارت قواتها الجوية قبل ليلتين".
وأكد في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول وفق التقويم العبري، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان "دقيقاً وقوياً وحقق كل أهدافه"، معتبراً أن "إسرائيل في حرب وجودية صعبة وتدفع فيها أثماناً مؤلمة".
وأضاف نتنياهو: "وعدنا بالرد على الهجوم الإيراني وفي يوم السبت ضربنا، وقد هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية جميع أنحاء إيران".
وكانت إيران قد أكدت استهداف إسرائيل لمواقع عسكرية حول العاصمة وفي محافظات أخرى، مشيرة إلى أن الغارات تسببت بـ"أضرار محدودة" لكنها أدت إلى مقتل أربعة جنود.

من جانبه أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الأحد، أنه ينبغي عدم "التضخيم أو التقليل" من الضربات التي نفذتها إسرائيل على مواقع عسكرية في إيران.
وفي أول رد فعل على الضربات، قال خامنئي في منشور على منصة "إكس"، إنه "لا ينبغي تضخيم شر الكيان الصهيوني في عدوانه على إيران ولا التقليل منه"، معتبراً أن إسرائيل "أخطأت في الحسابات".
وفي منشوره، أعلن خامنئي أن إسرائيل "يجب أن تفهم قوة وإرادة وإبداع الشباب والشعب الإيراني"، موضحاً أن "المسؤولين سيقررون كيف ستفهم إسرائيل ذلك" ومؤكداً أنه "يجب القيام بما يضمن مصلحة إيران وشعبها".
وفيما تتواصل دعوات المجتمع الدولي إلى ضبط النفس، أكدت إيران "حقها وواجبها" في الدفاع عن نفسها بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع عسكرية في البلاد، وفقاً لفرانس برس.
وهدّد الجيش الإسرائيلي إيران بدفع "ثمن باهظ" في حال قررت الرد على غارات السبت.
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأحد، أن طهران "لا تسعى إلى الحرب" لكنه تعهّد "برد مناسب" على الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي قتلت أربعة جنود إيرانيين على الأقل.

من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، عن أمله في أن تكون هذه هي "نهاية" التصعيد بين البلدين.
ووفق جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية، أرادت الولايات المتحدة أن تكون هذه الهجمات الانتقامية "متناسبة بحيث لا تحتاج إيران إلى الرد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اجتماع طاريء لمجلس الأمن بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله والأونروا تندّد بالوضع وبريطانيا ترسل عسكريين إلى قبرص لإجلاء رعاياها من لبنان

 

مجلس الأمن الدولي يُحذر من التصعيد ويدعو إلى ضبط النفس في لبنان

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بدعم جزائري صيني روسي لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بدعم جزائري صيني روسي لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 20:43 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مأساة أم مصرية تشعل مواقع التواصل بعد عرض أطفالها للبيع
 لبنان اليوم - مأساة أم مصرية تشعل مواقع التواصل بعد عرض أطفالها للبيع

GMT 21:44 2017 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة؟

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان الموضة لخريف وشتاء 2026 توازن بين الأصالة والابتكار

GMT 14:56 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

الطبابة في حوض الفولغا

GMT 09:27 2015 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

موقع صحيفة "الحياة" يتعرض إلى القرصنة

GMT 12:39 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأخطبوط يلجأ إلى حيل مثيرة للدهشة للإيقاع بالفريسة

GMT 07:35 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس باخ يؤكد أنهم مستعدون لإقامة أولمبياد طوكيو

GMT 22:11 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

دليل تنظيف اللابتوب

GMT 22:18 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

فالنتينو تخطف الأنظار بمجموعتها لموسم 2018

GMT 09:01 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

ماجد المصري ينتهي من تصوير فيلم خمس جولات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon