الحكومة تؤكّد أنّ مقررات مؤتمر سيدر قائمة والاستفادة منه رهن الإصلاحات
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

فضّل حسّان دياب الاستماع إلى مسؤولي المصارف و"المركزي" اللبناني

الحكومة تؤكّد أنّ مقررات مؤتمر "سيدر" قائمة والاستفادة منه رهن الإصلاحات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة تؤكّد أنّ مقررات مؤتمر "سيدر" قائمة والاستفادة منه رهن الإصلاحات

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

كشفت مصادر سياسية مطلعة على الاجتماع المالي الاقتصادي الذي ترأسه رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب في السراي الحكومي، أول من أمس، إنه غلب عليه طابع الاستماع مع المصارف وحاكم "مصرف لبنان" رياض سلامة، إلى الوضعين المالي والاقتصادي في البلاد، وإنه جرى التأكيد على أن مقررات مؤتمر "سيدر" لا تزال قائمة، وأن لبنان يحتاج إلى الإسراع في القيام بالإصلاحات للاستفادة منها.

وقالت المصادر إن دياب كان في معظم الوقت مستمعًا، وطرح أسئلة للاطلاع على واقع المصارف والعلاقة بينها وبين "مصرف لبنان". وأثيرت خلال الجلسة قضية "الظروف القاهرة"، وتم شرح الإجراءات التي تتخذها المصارف مع "مصرف لبنان"، حيث أكد المصرفيون المعنيون أنها "إجراءات قاهرة ومؤقتة ريثما تعود الأمور إلى طبيعتها"، وطرح سلامة والمصرفيون فكرة أنه لا بد من قوننة الإجراءات كي يتم تطبيقها وفق قاعدة وحدة المعايير.

وأثير موضوع "المجلس المركزي" في "مصرف لبنان"، وجرى التأكيد على أنه معطل؛ بالنظر إلى أن نواب الحاكم الأربعة (السني والشيعي والأرمني والدرزي) لم يتم تعيينهم منذ وقت طويل، فضلًا عن أن مفوض الحكومة لدى "مصرف لبنان" انتهت ولايته، و"لا بد من استكمال التعيينات ليعود (المجلس المركزي) إلى حيويته".

وقالت المصادر: "كان هناك حرص من رئيس الحكومة على بلورة رؤية موحدة للتعاون والتنسيق، يكون إطارها العام مدرجًا في صلب البيان الوزاري؛ على أن يصار لاحقًا إلى وضع خطة مشتركة ثلاثية الأطراف، تشترك فيها الدولة من خلال وزارة المال، مع (مصرف لبنان)، و(جمعية المصارف)، لضبط الإيقاع بهدف وقف التخبط الذي تصاعد مع بدء الانتفاضة"، مشددة على ضرورة أن تكون هناك شراكة وأعلى درجات التنسيق في الشراكة والتعاون.

وأشارت المصادر إلى أن المجتمعين "أثأروا مع ممثلي البنك الدولي موضوع القروض الميسرة التي خصصها البنك الدولي للدولة اللبنانية لإعادة تأهيل وتطوير واستحداث مرافق حيوية، وجرى تمديد مهلة الاستفادة منها بعد انتهاء فترة السماح والتمديد لها، لأن المشاريع لم تنفذ على ضوء خلافات بين الأقطاب على المنطقة التي سيتم فيها التنفيذ"، وشددت المصادر على أنه "آن الأوان لتحسم الدولة جهات الاستفادة من تلك القروض وتنفيذها بما لا يتطلب تمديدًا آخر لفترة السماح" علمًا بأن قيمة القروض تناهز 1.5 مليار دولار. وقالت المصادر إنه "جرى التعهد بالإسراع في تنفيذ المشاريع والاستفادة من هذه القروض".

كما أثير مع ممثلي البنك الدولي ملف الكهرباء، وجرى التأكيد على أنه "لا بد من إحداث نقلة نوعية بقطاع الكهرباء، وآن الأوان للتخلي عن الحلول المؤقتة لصالح الحلول الدائمة، لأن الحلول المؤقتة صارت مكلفة وترتب عجزًا بملياري دولار في السنة، في وقت يرتفع فيه منسوب العجز وينسحب على خدمة الدين التي ترتفع". كما أثير موضوع الهيئات الناظمة، خصوصًا لقطاع الكهرباء، وضرورة تعيينها.

وتوقف الاجتماع أمام مؤتمر "سيدر"، وأكد المجتمعون أن "هناك إصلاحات مالية وإدارية يجب المضي فيها للاستفادة من جرعة الدعم البالغة 11 مليار دولار للنهوض بالوضع الاقتصادي والمالي، وللتخفيف من الأعباء المترتبة على الأزمة التي تتفاقم وتضع البلد على حافة الانهيار".

قد يهمك ايضا:هكذا علّق رئيس الحكومة حسان دياب على "صفقة القرن"  

الرئيس حسان دياب التقى عباس ابراهيم وسليم صفير

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تؤكّد أنّ مقررات مؤتمر سيدر قائمة والاستفادة منه رهن الإصلاحات الحكومة تؤكّد أنّ مقررات مؤتمر سيدر قائمة والاستفادة منه رهن الإصلاحات



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:52 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الأبطال تطارد ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon