مستشار الرئيس اللبناني يدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

أكد أن المخرج من أزمة التأليف بيد من لديه الرغبة في ممارسة الحكم

مستشار الرئيس اللبناني يدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مستشار الرئيس اللبناني يدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت- لبنان اليوم

رأى مستشار الرئيس اللبناني للشؤون الروسية، النائب السابق أمل ابو زيد، أن "ما يجري على مستوى المنطقة من رسم خرائط سياسية جديدة، يتطلب وجود لبنان على الطاولة، ممارسا دوره التقريري، لا ان يكون متلقيا للارتدادات والتداعيات، خصوصا فيما يتعلق بمصيره كدولة مستقلة ذات سيادة كاملة".من هذا المنطلق الدقيق يرى ابو زيد اهمية الاسراع بتشكيل الحكومة، انما ضمن معايير موحدة، قائمة على الشراكة الكاملة بين المكونات اللبنانية، ما يعني من وجهة نظره، ان "حكومة من 18 وزيرا، تستبعد عنها حيثيات سياسية وطائفية اساسية، كالوزير السابق طلال ارسلان وطائفة الروم الكاثوليك، غير مستحبة، وتقحم البلاد في لعبة شد الحبال بما يؤخر التأليف، وبالتالي عملية الخروج من نفق الأزمات".

ولفت ابو زيد إلى أن "المخرج من أزمة التأليف، بيد من لديه الرغبة بممارسة الحكم، فالرئيس المكلف سعد الحريري طرح نفسه كمرشح دائم لرئاسة الحكومة، وتم تكليفه على اسس دستورية صحيحة، من هنا، على الرئيس الحريري ان يبادر الى الاتفاق مع رئيس الجمهورية على صيغة حكومية عادلة، تطمئن الشعب اللبناني بان المسار الانقاذي انطلق، وسيصل الى النتائج المرجوة، ليس فقط حيال اعادة اعمار ما هدمه انفجار مرفأ بيروت، انما ايضا حيال وقف التدهور النقدي والاقتصادي، ومكافحة الفساد، واستعادة المال المنهوب والمهرب".

وردا على سؤال، أكد ابو زيد ان "التوافق على تشكيل حكومة اختصاص، من غير الحزبيين والمرشحين للانتخابات النيابية، موجود كعامل اساسي في تأليف الحكومة، لكن ما يجب الاضاءة عليه والانتباه اليه، هو ان الانتماءات السياسية في لبنان موجودة في كل بيت ودار، وفي كل النفوس والأذهان، وبالتالي ليس في لبنان من هو غير منتم او مؤيد او اقله متعاطف مع هذا الفريق السياسي او ذاك، المهم ان تأتي التشكيلة الحكومية متجانسة، من اختصاصيين قادرين على التعامل مع صعوبة المرحلة بالوسائل التقنية والعلمية الصحيحة".

واستطرد ان "تعقيدات التأليف بالجملة، فما ان تحل عقدة حتى يتم استنباط عقدة ثانية وثالثة، وكأن في الافق سرا كبيرا يمنع وصول التأليف الى الخواتيم المرجوة، مؤكدا ان العوامل الخارجية تؤثر على عملية تأليف الحكومة، لكن الاخطر منها هي العوامل الداخلية المتجسدة بمفهوم التمثيل لدى البعض، اذ لا يمكن الغاء احد أو محوه من المعادلة اللبنانية على قاعدة "انا الاقوى والأكثر تمثيلا في هذه الطائفة"، والعودة بالتالي الى النظام الاكثري في التمثيل الحكومي والنيابي، المرحلة صعبة ودقيقة للغاية، وتتطلب مشاركة كل المكونات لاخراج البلاد من دائرة الخطر".

واختتم ابو زيد مؤكدا ان "كل يوم تأخير في تشكيل الحكومة وفق الأصول والميثاق والمنطق التمثيلي، يدفع بلبنان واللبنانيين اكثر فاكثر باتجاه الهاوية، معتبرا بالتالي ان الرئيس عون، لم يخطئ بأننا ذاهبون الى جهنم في حال بقي التوافق على تشكيل حكومة الانقاذ رهن التجاذبات السياسية، ومقيد بالحسابات الخاصة".

قد يهمك أيضا :

  سعد الحريري نالَ بعض الأسماء بطريقة غير رسمية
زيارة الحريري إلى بعبدا تُعيد الحرارة تعود إلى خط تأليف الحكومة اللبنانية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار الرئيس اللبناني يدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة مستشار الرئيس اللبناني يدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

إليسا تكشف عن الموعد الأخير لطرح ألبومها الجديد

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 14:41 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اكتساح إيطالي لحكام مباريات الديربي

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon