وفود سياسية ونقابية ومدنية تتوجه إلى معبر رفح رفضًا لتصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

وفود سياسية ونقابية ومدنية تتوجه إلى معبر رفح رفضًا لتصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وفود سياسية ونقابية ومدنية تتوجه إلى معبر رفح رفضًا لتصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين

معبر رفح الحدودي
غزة - لبنان اليوم

بدأ فجر اليوم الجمعة تجمع وفود من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني، للتوجه نحو معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسريًّا من أراضيهم باتجاه مصر.

وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكًا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية. وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

لا تزال تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول احتمال تهجير أهل غزة تتفاعل، وتلقى رفضاً دولياً. فقد عادت القاهرة وعمان إلى التجديد على موقفهما الرافض لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرة أنها حملة تهجير ثانية. إذ أعرب وزير الخارجية المصري، السيد عبد العاطي، عن قلق بلاده إزاء محاولات التهجير التي تستهدف الشعوب في دول الجوار.

وأشار إلى الأوضاع السياسية والإنسانية المتردية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية.

كما أكد على أن هذه العوامل تسهم في تنامي موجات النزوح والهجرة، ما يؤدي إلى زيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر، التي تستضيف بالفعل أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وأشخاص في أوضاع شبيهة باللجوء.

بدوره، شدد حنفي جبالي رئيس مجلس النواب الاثنين، على رفض المجلس بشكل قاطع لأي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن أطروحات تهجير الفلسطينيين لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم بل تمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وقال جبالي خلال الجلسة العامة في كلمته بشأن القضية الفلسطينية: "إن مجلس النواب المصري يقف اليوم ليعبر عن موقفه الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني التي لا تمثل فقط معركة نضال شعب من أجل حقوقه بل تجسد اختبارا لقيم العدل والسلام والاستقرار.

أتت التصريحات المصرية متزامنة مع تجديد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، رفض المملكة أي حديث عن تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن الأردن سيستمر في التصدي له.

وقال الصفدي، في إحاطة أمام مجلس النواب، إن كل الكلام عن الوطن البديل للفلسطينيين مرفوض، مشددا على أن بلاده لن تقبله وستستمر في التصدي له.

وأضاف أن الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وحلُّ القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني، وفق كلامه.
غضب عارم

يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان قال للصحافيين، إنه ينبغي على مصر والأردن استقبال مزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية في مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني، وتحويل معظم القطاع إلى أنقاض.

وتزامن كلام ترامب مع استعداد مئات آلاف الفلسطينيين إلى العودة لمنازلهم في شمال غزة، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل وحماس، الأسبوع الماضي، وأفضى إلى التوافق على تبادل الأسرى بين الطرفين على 3 مراحل، وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، فضلا عن الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإعادة إعماره في المرحلة الأخيرة.

كما أِدى لموجة غضب عارمة، خصوصا وأن القاهرة وعمان كانتا دأبتا منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر 2023، على رفض أي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرة أنها حملة تهجير ثانية.

كما شددتا مرارا على حق الفلسطينيين بالبقاء في أرضهم وبيوتهم.

وقد يهمك أيضًا :

واشنطن تقترح طرفًا ثالثًا للسيطرة على معبر رفح مع تزايد التوترات بين مصر وإسرائيل

 

الأمم المتحدة تؤكد أن إصرار إسرائيل على إدخال المساعدات عبر معبر رفح يعرقل عملها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفود سياسية ونقابية ومدنية تتوجه إلى معبر رفح رفضًا لتصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين وفود سياسية ونقابية ومدنية تتوجه إلى معبر رفح رفضًا لتصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:11 2022 الجمعة ,20 أيار / مايو

لبنان يوجه ضربة مزدوجة لطهران
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon