السويد وفنلندا للحصول على عضوية الناتو  و البلدان ينهيان عقودًا من عدم الانحياز العسكري
آخر تحديث GMT19:21:57
 لبنان اليوم -

السويد وفنلندا للحصول على عضوية الناتو و البلدان ينهيان عقودًا من عدم الانحياز العسكري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السويد وفنلندا للحصول على عضوية الناتو  و البلدان ينهيان عقودًا من عدم الانحياز العسكري

حلف شمال الأطلسي (الناتو)
أستوكهولم - كمال المصري

أكدت السويد وفنلندا أنهما ستتقدمان بطلب للحصول على أكدت السويد وفنلندا أنهما ستتقدمان بطلب للحصول على عضوية الناتو، لينهي البلدان عقودًا من عدم الانحياز العسكري.
في السويد، قال الاشتراكيون الديمقراطيون إنهم يؤيدون الانضمام إلى التحالف الأمني، مما يمهد الطريق أمام البلاد للمضي قدما.
جاء هذا الإعلان بعد وقت قصير من إعلان فنلندا رسميًا أيضًا أنها ستقدم طلبًا للانضمام إلى التجمع.
وقال رئيس فنلندا ساولي نينيستو اتخاذ القرار بأنه "يوم تاريخي".
كما عبرت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين عن أملها في أن يوافق البرلمان على القرار في الأيام القليلة القادمة.
وقالت إنها لا تعتقد أنه ستكون هناك عقبات في طريق انضمام بلدها إلى حلف الناتو.
وأضافت "لدينا صلات وثيقة مع الناتو، وقد اطلعنا على بعض البيانات التي تشير إلى وجود بعض الإشكالات، لكن من المهم إجراء حوار هادئ مع الدول المعنية حول أي إشكالات".
وقال الرئيس نينيستو إنه تحدث إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان  قبل شهر، مضيفا أن أنقرة أعربت عن استعدادها لدعم انضمام فنلندا إلى الحلف، لذلك فهو لا يفهم التقارير التي تتحدث عن احتمال معارضة تركيا لانضمام بلاده إلى الحلف.
وأعلنت  رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون في مؤتمر صحفي قائلة إن السويد بحاجة إلى الضمانات الأمنية الرسمية التي تأتي مع عضوية الناتو.
وقالت أندرسون إن قرنين من عدم الانحياز العسكري خدما بلدها جيدًا، لكن القضية كانت إذا ما كان الحال سيبقى على هو عليه، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم أن العضوية لن تسمح بتمركز قواعد للناتو أو أسلحة نووية على أراضيها.
وتفيد التقارير بأن كلا البلدين يخططان لتسليم طلبات العضوية إلى الناتو يوم الأربعاء. وقال العديد من وزراء خارجية الحلف إنهم يريدون عملية انضمام سريعة.
وتعتبر روسيا الانضمام للناتو تهديدا أمنيا وحذرت من "عواقبه".
وظلت السويد على الحياد في الحرب العالمية الثانية وتجنبت لأكثر من قرنين من الزمان الانضمام إلى التحالفات العسكرية.
وتشترك فنلندا في حدود بطول 1300 كيلومتر (810 ميل) مع روسيا. وحتى اليوم، بقيت خارج الناتو لتجنب استعداء جارتها الشرقية.
و قال وزراء خارجية دول الناتو المجتمعون في برلين إنهم يريدون تسريع خطوات الانضمام إلى الحلف، التي تستغرق عاما كاملا في المسار العادي.
وأكدت وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك على الحاجة لمنح الأعضاء الجدد ضمانات أمنية خلال  المرحلة الانتقالية.
وقال نائب الأمين العام لحلف الناتو  ميركيا جيونا إنه واثق أن عدم رضى تركيا عن انضمام السويد وفنلندا سوف يمكن التعامل معه.
وردا على أسئلة الصحفيين حول الفترة الانتقالية بين تقديم طلب العضوية والموافقة عليها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية: "يجب أن لا تكون هناك "مناطق رمادية" يكون وضع الأعضاء الجدد فيها غير واضح.
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس قد قالت إن على الناتو أن يبقي الباب مفتوحا أمام انضمام أعضاء جدد.
وأضافت: "سياسة الباب المفتوح للناتو أساسية، وإذا قررت فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف فإن ذلك سوف يعزز قوته" .
وقالت تروس "يجب أن يواجه بوتين هزيمة ساحقة في أوكرانيا، يجب لجم روسيا ويجب أن لا يتكرر عدوان كهذا".
وهددت موسكو الخميس الماضي باتخاذ "خطوات تصعيدية" بعد إعلان فنلندا أنها تخطط للانضمام للناتو.
وهناك حدود مشتركة بين روسيا وفنلندا يبلغ طولها 1300 كيلو متر، وتتجنب فنلندا السعي إلى الانضمام إلى الناتو إثارة عداوة مع جارتها الشرقية. لكن منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، ظهر دعم شعبي في فنلندا لفكرة الانضمام إلى الناتو.
 الناتو، لينهي البلدان أكدت السويد وفنلندا أنهما ستتقدمان بطلب للحصول على عضوية الناتو، لينهي البلدان عقودًا من عدم الانحياز العسكري.
في السويد، قال الاشتراكيون الديمقراطيون إنهم يؤيدون الانضمام إلى التحالف الأمني، مما يمهد الطريق أمام البلاد للمضي قدما.
جاء هذا الإعلان بعد وقت قصير من إعلان فنلندا رسميًا أيضًا أنها ستقدم طلبًا للانضمام إلى التجمع.
وقال رئيس فنلندا ساولي نينيستو اتخاذ القرار بأنه "يوم تاريخي".
كما عبرت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين عن أملها في أن يوافق البرلمان على القرار في الأيام القليلة القادمة.
وقالت إنها لا تعتقد أنه ستكون هناك عقبات في طريق انضمام بلدها إلى حلف الناتو.
وأضافت "لدينا صلات وثيقة مع الناتو، وقد اطلعنا على بعض البيانات التي تشير إلى وجود بعض الإشكالات، لكن من المهم إجراء حوار هادئ مع الدول المعنية حول أي إشكالات".
وقال الرئيس نينيستو إنه تحدث إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان  قبل شهر، مضيفا أن أنقرة أعربت عن استعدادها لدعم انضمام فنلندا إلى الحلف، لذلك فهو لا يفهم التقارير التي تتحدث عن احتمال معارضة تركيا لانضمام بلاده إلى الحلف.
من جانبها، تحدثت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون في مؤتمر صحفي قائلة إن السويد بحاجة إلى الضمانات الأمنية الرسمية التي تأتي مع عضوية الناتو.
وقالت أندرسون إن قرنين من عدم الانحياز العسكري خدما بلدها جيدًا، لكن القضية كانت إذا ما كان الحال سيبقى على هو عليه، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم أن العضوية لن تسمح بتمركز قواعد للناتو أو أسلحة نووية على أراضيها.
وتفيد التقارير بأن كلا البلدين يخططان لتسليم طلبات العضوية إلى الناتو يوم الأربعاء. وقال العديد من وزراء خارجية الحلف إنهم يريدون عملية انضمام سريعة.
وتعتبر روسيا الانضمام للناتو تهديدا أمنيا وحذرت من "عواقبه".
وظلت السويد على الحياد في الحرب العالمية الثانية وتجنبت لأكثر من قرنين من الزمان الانضمام إلى التحالفات العسكرية.
وتشترك فنلندا في حدود بطول 1300 كيلومتر (810 ميل) مع روسيا. وحتى اليوم، بقيت خارج الناتو لتجنب استعداء جارتها الشرقية.
■   بوتين يحذر فنلندا من أن انضمامها للناتو سيكون "خطأ"
ضمانات أمنية
قال وزراء خارجية دول الناتو المجتمعون في برلين إنهم يريدون تسريع خطوات الانضمام إلى الحلف، التي تستغرق عاما كاملا في المسار العادي.
وأكدت وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك على الحاجة لمنح الأعضاء الجدد ضمانات أمنية خلال  المرحلة الانتقالية.
وقال نائب الأمين العام لحلف الناتو  ميركيا جيونا إنه واثق أن عدم رضى تركيا عن انضمام السويد وفنلندا سوف يمكن التعامل معه.
وردا على أسئلة الصحفيين حول الفترة الانتقالية بين تقديم طلب العضوية والموافقة عليها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية: "يجب أن لا تكون هناك "مناطق رمادية" يكون وضع الأعضاء الجدد فيها غير واضح.
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس قد قالت إن على الناتو أن يبقي الباب مفتوحا أمام انضمام أعضاء جدد.
وأضافت: "سياسة الباب المفتوح للناتو أساسية، وإذا قررت فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف فإن ذلك سوف يعزز قوته" .
وقالت تروس "يجب أن يواجه بوتين هزيمة ساحقة في أوكرانيا، يجب لجم روسيا ويجب أن لا يتكرر عدوان كهذا".
وهددت موسكو الخميس الماضي باتخاذ "خطوات تصعيدية" بعد إعلان فنلندا أنها تخطط للانضمام للناتو.
وهناك حدود مشتركة بين روسيا وفنلندا يبلغ طولها 1300 كيلو متر، وتتجنب فنلندا السعي إلى الانضمام إلى الناتو إثارة عداوة مع جارتها الشرقية. لكن منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، ظهر دعم شعبي في فنلندا لفكرة الانضمام إلى الناتو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حلف "الناتو" يطرد 8 دبلوماسيين روس ويتهمهم بالتجسس وموسكو تتعهد بالرد

"الناتو"يؤكد على احترام سيادة العراق و الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في قائمة أولوياتهم

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد وفنلندا للحصول على عضوية الناتو  و البلدان ينهيان عقودًا من عدم الانحياز العسكري السويد وفنلندا للحصول على عضوية الناتو  و البلدان ينهيان عقودًا من عدم الانحياز العسكري



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:16 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إلغاء بطولة العالم للشابات في كرة اليد فى لبنان

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon