وزير الخارجية الأميركي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط ستتضمن السعودية والإمارات ونتنياهو يكشف عن اجتماع  لاتخاذ القرار بشأن غزة
آخر تحديث GMT22:27:09
الخميس 29 أيار ـ مايو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

وزير الخارجية الأميركي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط ستتضمن السعودية والإمارات ونتنياهو يكشف عن اجتماع لاتخاذ القرار بشأن غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الخارجية الأميركي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط ستتضمن السعودية والإمارات ونتنياهو يكشف عن اجتماع  لاتخاذ القرار بشأن غزة

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مساء السبت، إلى تل أبيب في زيارة تأتي على وقع تصاعد الضغوط الدولية لاستئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنّ روبيو وصل إلى تل أبيب، حيث استقبله وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر.
وتعتبر هذه أول زيارة للوزير الأميركي، لإسرائيل والشرق الأوسط، منذ تسلمه منصبه في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشارت الهيئة إلى أنّ زيارة روبيو إلى تل أبيب، تزامنت مع دعوات من الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، لبدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
والأربعاء الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أن روبيو سيسافر إلى ألمانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات في الفترة الممتدة بين 13 و18 فبراير/شباط الجاري، للمشاركة في مباحثات دبلوماسية رفيعة المستوى.
ويُتوقع أن يلتقي الوزير الأميركي مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في محاولة لدفع المفاوضات قدمًا ومنع تصعيد عسكري جديد في غزة، وفق ادعاء الهيئة الرسمية.

كما من المتوقع أن يتوجه روبيو إلى القدس، الأحد، قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين. ومن ضمن مباحثات وزير الخارجية الأميركي سيكون مستقبل قطاع غزة، وخطة الرئيس دونالد ترامب بهذا الصدد.

وكان روبيو قد تحدث في وقت سابق خلال مقابلة مع بودكاست محلي، أن خطة ترامب هي الوحيدة المتاحة حاليا، لكنه أكد أن واشنطن منفتحة على المقترحات العربية بشأن غزة.
كما أضاف أن أي خطة تترك حماس في غزة ستكون مشكلة لأن إسرائيل لن تتسامح مع ذلك، بحسب تعبيره. ورحب وزير الخارجية الأميركي بأي خطة عربية بشأن غزة تكون "أفضل" من مقترح ترامب.
وأضاف بالقول: "كل هذه الدول تقول إنها تهتم بالفلسطينيين، ولكن لا توجد أي منها تريد استقبال أي فلسطيني، ولا يوجد لدى أي منها تاريخ في فعل أي شيء من أجل غزة في هذا الشأن. ولذلك يقول الرئيس، حسناً، إذن هذا ما سنفعله. سنتولى الأمر. وسوف نضطر إلى نقل الناس من مكان إلى آخر. إنها الخطة الوحيدة المتاحة الآن".
وقال: "الآن، إذا كان لدى أي شخص خطة أفضل - ونأمل أن يكون لديهم - إذا كان لدى الدول العربية خطة أفضل، فهذا أمر رائع. يقولون إن لديهم خطة أفضل، وسوف يأتون بها، وسوف ننظر فيها، ونرى ماذا تتضمن وكيف تعمل. ومن الواضح أنني أستطيع أن أقول لكم إن أي خطة تترك حماس هناك سوف تشكل مشكلة، لأن إسرائيل لن تتسامح معها. وسوف نعود إلى حيث كنا".

ومعروف عن روبيو مواقفه المؤيدة لإسرائيل، حتى قبل تسلمه لمنصبه الحالي.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يكثفون ضغوطهم لاستئناف المفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير/شباط الجاري، إلا أن حكومة نتنياهو لم تتحرك بعد، ما دفع عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطهم والمطالبة بإتمام الاتفاق قبل أي قرارات عسكرية جديدة في غزة.
وسلمت كتائب القسام وسرايا القدس السبت، الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، 3 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأميركية والروسية، قبل نقلهم إلى جيش الاحتلال ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
ويأتي هذا بعد تأجيلات متكررة في تنفيذ الصفقة، حيث أعلنت حماس تجميد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأسبوع الماضي، احتجاجًا على انتهاك الاحتلال للبروتوكول الإنساني للاتفاق، والذي شمل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتأخير عودة النازحين، ومنع دخول 400 كرفان للإيواء، إضافة إلى عرقلة دخول المساعدات الطبية والغذائية.
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني 2025، ويشمل 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض على كل مرحلة بشكل منفصل قبل البدء في التي تليها.
وتجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير الخارجية الأميركي يُوقف المساعدات الخارجية مع استثناء إسرائيل ومصر من القرار في إطار أمر تنفيذي أصدره ترامب

 

إسرائيل توجه رسالة مكتوبة لحماس على ملابس الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأميركي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط ستتضمن السعودية والإمارات ونتنياهو يكشف عن اجتماع  لاتخاذ القرار بشأن غزة وزير الخارجية الأميركي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط ستتضمن السعودية والإمارات ونتنياهو يكشف عن اجتماع  لاتخاذ القرار بشأن غزة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 18:14 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل علب ظلال عيون لخريف 2023 وطريقة تطبيق مكياج خريفي ناعم

GMT 04:41 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

سلمى رشيد تتألق بعباءة حرير في آخر ظهور لها

GMT 21:12 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

العناية ببشرة العروس من خلال هذه الخطوات

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 15:39 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة آثار الحبوب السوداء من الجسم

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 20:53 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

المسرح الوطني اللبناني يحتفي باليوم العربي للمسرح
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon